وكالة إيرانية تحسم الجدل حول مصير قائد فيلق القدس في الحرس الثوري
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
قائد الحرس الثوري الإيراني قااني (وكالات)
وضعت وكالة "إيسنا" الإيرانية نقلا عن مصدر في الحرس الثوري، حدا للجدل حول مصير قائد فيلق القدس الإيراني إسماعيل قاآني، بعد تضارب الأنباء بخصوص إصابته في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وفي التفاصيل، نفت الوكالة الإيرانية بحسب المصدر، إصابة قاآني جراء هجوم إسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت.
هذا وأكد المصدر، أن قاآني موجود في طهران ولم يسافر إلى بيروت.
وفي وقت سابق، قال ثلاثة مسؤولين إيرانيين إن قائد فيلق القدس في الحرس الثوري، إسماعيل قاآني، سافر إلى بيروت الأسبوع الماضي للقاء كبار مسؤولي حزب الله و بهدف مساعدتهم على التعافي من سلسلة الهجمات الإسرائيلية المؤلمة التي تعرضوا لها مؤخرًا، بما في ذلك اغتيال أمينه العام حسن نصر الله يوم 27 سبتمبر.
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلاً عن هؤلاء المسؤولين، إن صمت كبار المسؤولين الإيرانيين حول اختفاء قاآني يثير الذعر بين صفوف قوات فيلق القدس.
هذا وكان آخر ظهور لقاآني في مكتب ممثل حزب الله في طهران، عبد الله صفي الدين، بعد يومين من مقتل نصرالله بغارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وترددت أنباء عن إصابة أو مقتل قاآني نتيجة الغارات الإسرائيلية، حيث أشار تقرير من القناة الإسرائيلية 12 إلى أنه يتم التحقق من صحة تلك الأنباء بشأن قائد فيلق القدس الإيراني.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: إسرائيل إيران الحرس الثوري حزب الله لبنان قائد فیلق القدس الحرس الثوری
إقرأ أيضاً:
وكالة "إيسنا" الإيرانية نقلا عن مصدر في الحرس الثوري: قاآني موجود في طهران ولم يسافر إلى بيروت
أفادت وكالة "إيسنا" الإيرانية نقلا عن مصدر في الحرس الثوري، بأن قاآني موجود في طهران ولم يسافر إلى بيروت.
وبدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، مقتل حسن نصرالله، حسبما ذكرت قناة سكاي نيوز عربية.
وقال مصدر مقرب من حزب الله، لوكالة الصحافة الفرنسية إن "الاتصال فُقِد" بنصرالله منذ مساء أمس.
أعلن الجيش الإسرائيلي، مقتل القيادي في حزب الله علي كركي ومسؤولين آخرين.
وفي وقت سابق، شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.