خبير عسكري: انتصار مصر في حرب أكتوبر ناتج عن الإعداد والتخطيط الجيد
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
قال اللواء محمد الغباري، مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق والمستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، وأحد أبطال حرب أكتوبر، إنّ حرب أكتوبر منهج حياة رائع يثمن على تخطيط دقيق وإعداد وتنفيذ محكم.
ضرورة اقتناء منهج التخطيطوأضاف «الغباري»، خلال مداخلة عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ نجاح الدولة المصرية في حرب أكتوبر ناتج عن إعداد وتنفيذ جيد، ناصحا باتخاذ هذا المنهج التخطيطي في مختلف جوانب الحياة، مشيرا إلى أنّ الرئيس عبدالفتاح السيسي أخذ منهج التخطيط المحكم في كل خطواته، إذ أنّه لا يقدم على عمل إلا بالدراسة والتمحيص وضمان النتائج.
وواصل: «أنا كنت موجود في حرب أكتوبر 1973 في عمليات الفرقة الثانية وكنت مسؤول عن معبر الفرقة الرئيسي وهو كوبري 31 الأساسي، وشاركت كقائد نقطة المراجعة التي تتدفق عليه القوات،»، لافتا إلى أنّه كان مسؤول عن تحديد أوقات محددة للعبور على الكوبري من قبل القوات التي يجب عليها الدخول في نفس توقيت الحرب وليس مسبقا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نصر أكتوبر حرب أكتوبر السيسي فی حرب أکتوبر
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: جباليا معركة مصيرية وأول عملية استشهادية للمقاومة منذ 2002
قال الخبير العسكري والإستراتيجي إلياس حنا إن عمليات المقاومة الفلسطينية تشهد تطورات نوعية، مؤكدا حرصها الشديد على الدفاع عن مخيم جباليا الذي يمثل "معركة حياة أو موت" بالنسبة لها.
وأوضح حنا -خلال فقرة التحليل العسكري- أن المقاومة تبنت مؤخرا نمطا جديدا من العمليات الأمنية المعقدة، مستشهدا بعملية نوعية نفذتها كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إذ تمكن أحد عناصرها من الإجهاز على قناص إسرائيلي ومساعده، قبل أن يفجر نفسه في مجموعة من جنود الاحتلال.
وكانت القسام قد كشفت عن تفاصيل عملية وصفتها بالأمنية المعقدة نفذها أحد مقاتليها في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، وأوقعت أفراد قوة إسرائيلية بين قتيل وجريح.
تحضير نفسي وتكتيكي
وقالت القسام في بيان اليوم الجمعة إن "مجاهدا قساميا تمكن من الإجهاز على قناص صهيوني ومساعده بعد ظهر اليوم من مسافة صفر في مخيم جباليا".
وأشارت إلى أنه بعد ساعة من ذلك "تنكّر المجاهد نفسه بلباس جنود الاحتلال، واستطاع الوصول إلى قوة صهيونية مكونة من 6 جنود وتفجير نفسه بواسطة حزام ناسف في القوة وإيقاعها بين قتيل وجريح".
وأشار حنا إلى أن هذه العملية تميزت بمستوى عالٍ من التخطيط والتنفيذ، إذ تطلبت التحضير النفسي والتكتيكي المسبق.
إعلانوفيما يتعلق بأهمية مخيم جباليا، أكد حنا أنه يمثل "المركز الأساسي" في إستراتيجية المقاومة، موضحا أن قوات الاحتلال تسعى من خلال استهدافه إلى تنفيذ خطة فصل شمال غزة بالكامل.
ولفت إلى أن العمليات داخل المخيم تعتمد على التكتيكات القتالية المباشرة، بما في ذلك الالتحام على "المسافة صفر" واستخدام السلاح الأبيض.
وعن الروح المعنوية للمقاومين، أشار حنا إلى أنهم يواصلون تنفيذ عمليات نوعية رغم مرور أكثر من 441 يوما على القتال، في ظل ظروف قاسية تشمل نقص الماء والدواء والغذاء.
عمليات متواصلة
وأضاف حنا أن العملية الاستشهادية الأخيرة تعد رقم 805 في تاريخ المقاومة، وهي الأولى داخل غزة منذ عام 2002.
وفي سياق متصل، كشف حنا عن تطور نوعي آخر يتمثل في استخدام المقاومة الطائرات المسيرة الانتحارية، مشيرا إلى أن كتائب القسام نشرت صورا لاستهداف موقع ناحل عوز العسكري شرق خان يونس.
وأوضح أن استخدام المسيّرات يمثل "سلاح الجو لمن ليس لديه سلاح جو"، مؤكدا أن هذا التطور يتطلب معرفة تقنية وتحضيرا دقيقا.
ولفت الخبير العسكري إلى أن العمليات تجري على امتداد المحاور الأربعة التي يحاول جيش الاحتلال من خلالها تقطيع قطاع غزة، وهي جباليا ونتساريم وكيسوفيم ومحور فيلادلفيا، مؤكدا أن المقاومة تواصل عملياتها في كافة هذه المحاور.