نيويورك تايمز تتساءل عن مصير قائد فيلق القدس الإيراني إسماعيل قآني
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية في تقرير لها أن المسؤولين الإيرانيين لم يقدموا بعد إجابة واضحة بشأن مكان قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قآني، وسط تصاعد التساؤلات حول مصيره بعد التقارير التي تشير إلى احتمال مقتله أو إصابته في الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على بيروت.
وتقول الصحيفة إنه بينما كانت إيران تنتظر ضربة محتملة من "إسرائيل"، السبت، تساءل كبار المسؤولين وأعضاء وسائل الإعلام الإيرانية عن سؤال مشابه: أين إسماعيل قآني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني؟
ولم تقدم السلطات الإيرانية بعد إجابة واضحة، حسبما أفادت وسائل الإعلام الإيرانية.
ويعتبر فيلق القدس هو فرع الحرس المسؤول عن العمليات الخارجية، بما في ذلك الإشراف على الجماعات المسلحة التي تدعمها إيران في المنطقة، مثل حزب الله في لبنان، والحوثيين في اليمن، والجماعات المسلحة في العراق وسوريا٬ ويُعرف هذا التحالف في المنطقة باسم "محور المقاومة".
وظهرت المخاوف بشأن الجنرال قآني بعد تقارير في بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية، السبت، تفيد بأنه قُتل أو أُصيب في إحدى الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على بيروت. ولم يصدر الحرس الثوري بيانًا يؤكد مكان الجنرال قآني.
و غاب الجنرال بشكل لافت الجمعة عندما قاد المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي صلاة جنازة تكريمًا لنصر الله.
وقال ثلاثة مسؤولين إيرانيين إن الجنرال قآني كان قد سافر إلى بيروت الأسبوع الماضي للقاء كبار مسؤولي حزب الله والمساعدة في تعافي الحزب من موجة الهجمات الإسرائيلية على لبنان. لم يُصرح لهؤلاء المسؤولين بالتحدث علنًا وطلبوا عدم نشر أسمائهم.
وأطلقت إيران نحو 200 صاروخ باليستي على "إسرائيل"، الثلاثاء الماضي، انتقامًا لاغتيال نصر الله وإسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحماس في طهران. وتعهدت "إسرائيل" بالرد.
وقال مسؤولون عسكريون إيرانيون، السبت الماضي، إن جميع القوات المسلحة للبلاد وُضعت في حالة تأهب قصوى، متوقعة ضربات إسرائيلية. وحذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في دمشق السبت الماضي، عبر منشور على منصة إكس٬ من أن رد إيران على أي هجوم إسرائيلي سيكون "أقوى، ويمكنهم اختبار عزمنا على ذلك".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية الإيرانيين فيلق القدس إسماعيل قآني الإسرائيلية إيران إسرائيل فيلق القدس إسماعيل قآني صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فیلق القدس
إقرأ أيضاً:
فاينانشال تايمز: إيران تتسبب في توقف أكبر مصفاة نفط بسوريا عن العمل
أوقفت أكبر مصفاة نفط في سوريا عملياتها بعد توقفها عن تلقي الخام من إيران الذي كان يشكل في السابق الغالبية العظمى من مدخلات البلاد، وفقًا لما قاله مديرها العام لصحيفة فاينانشال تايمز البريطانية.
وقال إبراهيم مسلم إن مصفاة بانياس التي تعالج ما بين 90 ألفاً و100 ألف برميل من النفط الخام يومياً أنتجت آخر دفعة من البنزين يوم الجمعة بعد سقوط الرئيس السابق بشار الأسد.
وأضاف: "نحن نقوم فقط بأعمال الصيانة التي تستغرق وقتاً قصيراً حتى نكون مستعدين لوقت توفر النفط الخام".
وأوضح مسلم أن أعضاء القيادة السورية الجديدة - التي تضم شخصيات من حكومة الإنقاذ التي حكمت جيباً للمتمردين في شمال غرب سوريا لسنوات - أخبروه أنهم يتوقعون رفع العقوبات عن البلاد، مما يسمح لسوريا باستيراد النفط من مصادر غير إيرانية وتمكين المصفاة أيضاً من شراء قطع غيار لمعداتها.
وتابع: "قالوا، إن شاء الله، سيتم رفع العقوبات وستتمكنون من شراء قطع الغيار"، كاشفا أن "هناك كمية مناسبة من الوقود في المخزن، الوضع مستقر".
وقال مسلم إن سوريا استوردت في السنوات الأخيرة تحت حكم الأسد 90 في المائة من نفطها الخام من إيران، في حين تأتي النسبة المتبقية البالغة 10 في المائة من حقول النفط في سوريا.
وأشار مسلم إلى أن الحكومة الجديدة تدرس استيراد النفط الخام ومشتقاته، مضيفا أن محطات البنزين تلقت تعليمات في البداية باستخدام احتياطياتها لضمان عدم توقف تدفق الوقود خلال فترة الانتقال، لكن هذه الاحتياطيات تم تجديدها بالفعل.
وتعاني سوريا ككل من نقص حاد في الكهرباء، نتيجة بشكل رئيسي لعدم وجود الوقود لتشغيل محطات الطاقة.
وكان الاستثناء هو إدلب، معقل هيئة تحرير الشام، التي تتلقى الطاقة من تركيا، وقال مسؤول في الحكومة المؤقتة لصحيفة فاينانشال تايمز في وقت سابق من هذا الأسبوع إن خطوط الكهرباء من تركيا تم تمديدها بالفعل إلى مدينة حلب.
وقال مسلم إن مصفاة بانياس كانت تضيف إلى مخزونها من المنتجات النفطية منذ عام 2020، تحسبًا لمشروع صيانة يتطلب توقفًا لمدة شهرين عن العمل.
ووصف المشاكل القديمة في المصفاة التي تحتاج إلى معالجة، مثل المدخنة المتهالكة والأضرار الناجمة عن زلزال في عام 2022.