قائد فصيلة مشاة في حرب أكتوبر: التخطيط الجيد والإرادة سببان لتحقيق النصر
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
قال العميد ثروت زكي، قائد فصيلة مشاة في حرب أكتوبر 1973، إنّ السنوات التي سبقت الانتصار في حرب أكتوبر كانت مليئة بجهود التدريب والاستعداد والتخطيط الدقيق للحرب، فضلا عن التدريب على مهام العمليات وتنفيذها، موضحا أنّ التدريب الواقعي على العبور وأهداف العدو الإسرائيلي في شرق القناة يعد درسا مهما ومطلوبا.
وأضاف «زكي»، خلال مداخلة عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ القوات المسلحة بذلت مجهودا كبيرا وشاقا في التدريب أكثر من الحرب بأضعاف، مشيرا إلى أنّ التخطيط الجيد والإرادة كان سببا رئيسيا في تحقيق المهام والنصر في حرب أكتوبر 1973.
أهمية التخطيط الجيد في الحرب والحياةوتابع: «يجب على كل الشباب المصري التحلي بالتخطيط الجيد ووضع الأهداف لحياتهم، فضلا عن ضرورة الصبر والصمود والجهاد في سبيل تحقيق الأهداف المرجوة، والله سبحانه وتعالى سيكلل هدفه بالنجاح والتوفيق».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب أكتوبر نصر أكتوبر القوات المسلحة التخطیط الجید فی حرب أکتوبر
إقرأ أيضاً:
أنشيلوتي على أبواب السيليساو.. أسطورة التدريب تقترب من حلم برازيلي
كشفت مصادر صحفية موثوقة عن قرب تعيين المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي مديراً فنياً للمنتخب البرازيلي، بعد مغادرته ريال مدريد مايو المقبل، في خطوة قد تغيّر ملامح السيليساو لسنوات قادمة.
ورغم غياب الإعلان الرسمي حتى اللحظة، إلا أن التوافق الإعلامي والإشارات المتزايدة تشير إلى أن الاتفاق بين الطرفين أصبح مسألة وقت لا أكثر.
أنشيلوتي، الذي صال وجال في ملاعب أوروبا ودوّن اسمه بحروف من ذهب على منصات البطولات الكبرى، يبدو مستعداً لبدء مغامرة هي الأولى من نوعها له على مستوى المنتخبات الوطنية، واختيار البرازيل له، بحسب التقارير، يأتي انطلاقاً من الرغبة في المزج بين الخبرة العالمية وأسلوب اللعب البرازيلي الفطري، في محاولة لاستعادة المجد الغائب منذ سنوات.
مصادر قريبة من الاتحاد البرازيلي أكدت أن أنشيلوتي كان منذ فترة طويلة على رأس قائمة المرشحين، معتمدين على شخصيته الهادئة وقدرته الاستثنائية على التعامل مع غرف الملابس المليئة بالنجوم. خبرته مع فرق مثل ميلان وريال مدريد أثبتت أنه يستطيع بناء فرق بطلة تجمع بين الانضباط الفني والإبداع الفردي، وهو بالضبط ما يبحث عنه البرازيليون.
الشارع الكروي البرازيلي بدوره انقسم بين الحماس والتوجس، فأنصار المدرسة التقليدية يخشون على هوية السيليساو، بينما يرى آخرون أن قدوم مدرب بحجم أنشيلوتي هو فرصة ذهبية لإعادة الفريق إلى مسار البطولات العالمية، خصوصاً مع اقتراب تصفيات كأس العالم 2026.
وإن صحّت الأخبار، فستكون هذه التجربة بمثابة مغامرة استثنائية لكارلو أنشيلوتي، الذي اختار تحدياً يتجاوز ضغوط الأندية إلى شغف أمة بأكملها، أمة لا تحتمل إلا الفوز ولا ترضى بغير الذهب.
الأنظار الآن متجهة نحو الإعلان الرسمي، وسط تساؤلات كثيرة: هل يكون أنشيلوتي هو الرجل الذي يعيد البرازيل إلى عرش كرة القدم العالمية.