عين ليبيا:
2025-04-29@03:11:07 GMT

اسرائيل تقصف سيارات مواد إغاثية في حمص وسط سوريا

تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT

وقعت انفجارات في محيط معمل للسيارات بمنطقة حسياء الصناعية جنوب حمص وسط سوريا، الأحد، ناتجة عن قصف جوي إسرائيلي استهدف ثلاث سيارات داخل المدينة محملة بمواد طبية وإغاثية، أدت لأضرار مادية.

وذكر مدير المدينة الصناعية في حسياء المهندس عامر خليل في تصريح لوكالة “سانا” الرسمية أنه “لا يوجد أي استهداف لأي معمل داخل المدينة الصناعية، وأن صوت الانفجار الذي سمع بالمدينة ناتج عن عدوان جوي إسرائيلي استهدف ثلاث سيارات داخل المدينة الصناعية محملة بمواد طبية وإغاثية، والأضرار مادية”.

وفي تصريح لوكالة لريا نوفوستي، أكد مدير المدينة الصناعية في حسياء أن “3 سيارات إسعاف محملة بتجهيزات طبية تعرضت للاستهداف بعدة صواريخ دون وقوع إصابات”.ونقلت وسائل إعلام عبرية الخبر، مشيرة إلى “طائرة إسرائيلية بدون طيار هاجمت سيارة في منطقة مصياف على طريق حمص حماة غربي سوريا، وقد استهدف الهجوم سيارة تابعة للمجموعات الموالية لإيران، فيما أفيد عن مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين”.

ونقلت وكالة “ريا نوفوستي” الروسية عن مصدر ميداني سوري قوله إن “قصفا جويا بطائرات مسيرة استهدف سيارات تحمل مساعدات إغاثية في مدينة حسياء الصناعية بحمص وسط سوريا”.

من جهتها، نقلت قناة “الميادين” عن مصدر ميداني سوري قوله إن “صواريخ استهدفت مصنعا للسيارات في المدينة الصناعية بمنطقة حسياء في ريف حمص”، وأن “العدوان الإسرائيلي على حمص طال أيضا سيارتين تحملان مساعدات ومواد إغاثية”.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بوقوع انفجارات في معمل للسيارات بمنطقة حسياء الصناعية جنوب حمص.

وتابع أن الطيران الحربي الإسرائيلي شنّ غارات جوية بـ 3 صواريخ استهدفت معملاً للسيارات الإيرانية داخل منطقة حسياء الصناعية في ريف حمص الجنوبي وسط تصاعد الدخان من المكان المستهدف، مما أدى لأضرار مادية.

يأتي هذا بينما أحصى المرصد منذ مطلع العام 2024، 101 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 82 منها جوية و 19 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 186 هدفاً ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: حمص سوريا قافلة مساعدات المدینة الصناعیة حسیاء الصناعیة

إقرأ أيضاً:

اسرائيل تفجر منازل المدنيين على ساكنيها وعشرات الشهداء والجرحى تحت الأنقاض

القاهرة"وكالات": أعلنت حركة حماس أنها مستعدة لعقد "صفقة" لإنهاء الحرب في قطاع غزة تشمل إطلاق سراح الرهائن المتبقين دفعة واحدة وهدنة لمدة خمس سنوات فيما أسفرت ضربات إسرائيلية اليوم عن استشهاد ما لا يقل عن 17 شخصا في غزة بحسب الدفاع المدني. ويبحث وفد حماس برئاسة خليل الحية مع مسؤولين مصريين في القاهرة للبحث في "بعض الافكار ومقترح جديد لوقف النار وتبادل الاسرى"، وفق ما صرح مسؤول في الحركة.

وأضاف المصدر" نوقشت العديد من الافكار المهمة خلال المباحثات مع الوسطاء خلال الأيام القليلة الماضية".

وتابع "نأمل ان يتم قبول رؤية حماس بما يضمن وقفا كليا لاطلاق النار والانسحاب الاسرائيلي الكامل وصفقة جادة لتبادل الاسرى وادخال المساعدات بشكل فوري وبكميات كافية"، فيما تمنع إسرائيل دخول المساعدات والسلع إلى القطاع الفلسطيني المدمر.

وقال طاهر النونو المستشار الإعلامي لرئاسة (حماس) اليوم إن الحركة منفتحة على هدنة طويلة الأمد مع إسرائيل في غزة لكنها غير مستعدة لإلقاء سلاحها.

وذكرت مصادر مقربة من المحادثات أن حماس تأمل في حشد دعم الوسطاء لعرضها، مضيفة أن الحركة قد توافق على هدنة تتراوح بين خمس وسبع سنوات مقابل إنهاء الحرب والسماح بإعادة إعمار غزة وتحرير معتقلين فلسطينيين لدى إسرائيل وإطلاق سراح جميع الرهائن.

وقال النونو، في أول إشارة واضحة على انفتاح الحركة على هدنة طويلة الأمد "فكرة الهدنة أو مدتها غير مرفوضة بالنسبة لنا وجاهزون لبحثها في إطار المفاوضات ونحن منفتحون على أي مقترحات جادة لإنهاء الحرب".

إلا أنه استبعد موافقة الحركة على مطلب إسرائيلي أساسي يتمثل في إلقاء حماس سلاحها. وتريد إسرائيل أن تكون غزة منطقة منزوعة السلاح.

وقال النونو إن "سلاح المقاومة" غير قابل للتفاوض وإنه سيظل في أيديهم ما بقي "الاحتلال".

وألمحت حماس سابقا إلى أنها ربما توافق على هدنة طويلة الأمد مقابل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكن هذا الموقف كان آنذاك جزءا من عرض أوسع نطاقا.

وفي 17 أبريل، رفضت حماس اقتراحا إسرائيليا يتضمن هدنة لمدة 45 يوما في مقابل الإفراج عن عشرة رهائن أحياء.

وفي مقابل مطالبة حماس باتفاق شامل، تطالب إسرائيل بإعادة جميع الرهائن ونزع سلاح حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى، ولكن الحركة شددت على أن هذا المطلب يشكل "خطا أحمر".

وبثت حماس اليوم مقطع فيديو يظهر كيفية "إنقاذ رهائن" موجودين داخل نفق إثر قصف للجيش الاسرائيلي.

ميدانيا أعلن الدفاع المدني اسشتهاد 17 شخصا على الأقل صباح اليوم بضربات إسرائيلية، قضى عدد كبير منهم في قصف طال منزلا وطمر ساكنيه تحت أنقاضه.

وأرتقى العدد الأكبر من الشهداء فجرا بضربة أصابت منزل عائلة الخور في حي الصبرة، جنوب مدينة غزة، في شمال القطاع.

وأفاد المسؤول في الدفاع المدني محمد المغير نقلا عن إفادات الجيران بمقتل عشرة أشخاص وفقدان نحو 20 جراء قصف منزل عائلة الخور.وأظهرت لقطات فلسطينيين يعملون على إحداث فجوة في الركام لإخراج جثة.

وقالت أم وليد الخور "كنا نائمين مع أطفالنا، ومن دون أي إنذار، رأينا الدار تنهار علينا. كان هناك صراخ، وأولئك الذين كانوا على قيد الحياة كانوا يستغيثون، لكن أحدا لم يأتِ. تمكنا من إخراج نحو 15 شخصا، جميعهم قضوا اختناقا، جميعهم أبرياء".

وتابعت "غالبية القتلى من الأطفال، قضوا اختناقا من جراء القصف".

واعلن المغير أن القصف الإسرائيلي قتل ثلاثة اشخاص في منزل في مخيم الشاطىء. وقتلت غارات اخرى أربعة اخرين.

ولم يصدر تعليق فوري من الجيش الإسرائيلي الذي استأنف قبل أكثر من شهر غاراته في مختلف أنحاء قطاع غزة في المواجهة مع حركة حماس.

وقُتل منذ تجدد القصف والمعارك ما لا يقل عن 2111 فلسطينيا، وفقا للأرقام التي نشرتها وزارة الصحة التي تديرها حماس السبت.وأرتفعت الحصيلة الإجمالية للقتلى في قطاع غزة منذ اندلاع الحرب إلى 51495 قتيلا على الأقل، وفقا للوزارة.

اندلعت الحرب إثر الهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023 وأسفر عن مقتل 1218 شخصا على الجانب الإسرائيلي، معظمهم من المدنيين، بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا إلى بيانات رسمية.

ومن بين 251 شخصاً اختطفوا في ذلك اليوم، ما زال 58 محتجزين في غزة، 34 منهم قتلى، بحسب الجيش الإسرائيلي.

وسمحت هدنة تم التوصل إليها واستمرت من 19 يناير إلى 17 مارس بعودة 33 رهينة إلى إسرائيل، من بينهم ثمانية قتلى، في مقابل إطلاق سراح نحو 1800 فلسطيني من السجون الإسرائيلية.

والجمعة، أعلن برنامج الأغذية العالمي أنه "سلّم آخر مخزوناته الغذائية المتبقية إلى مطابخ الوجبات الساخنة في قطاع غزة. ومن المتوقع أن ينفد الطعام من هذه المطابخ بالكامل في الأيام المقبلة".

واظهرت صور اليوم فلسطينيين يقفون في طابور في مطبخ مشترك في النصيرات (وسط) في انتظار ملء أوعيتهم بالفاصولياء.

وقال النازح الفلسطيني وائل عودة "هذا أمر مأسوي. ليس هناك غذاء في المطابخ ولا في الاسواق".

وأوقفت إسرائيل إدخال المساعدات الإنسانية والسلع التجارية، متهمة حماس باستغلال المساعدات لصالحها، وهو ما تنفيه الحركة التي تتهم إسرائيل باستخدام "التجويع كسلاح حرب".

وبعدها، حذّر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس عبر منصة إكس من أن "الوضع هو نفسه بالنسبة للإمدادات الطبية. إنها تنفد"، مشددا على "ضرورة إنهاء هذا الحظر المفروض على المساعدات، فالأرواح تعتمد عليها".

مقالات مشابهة

  • ضبط مواد مخدرات بحوزة شابين في تعز
  • داعش يعلن مسئوليته عن هجوم استهدف الأكراد في شرق سوريا
  • مشهد مروع للحظة انهيار صخرة على أسرة تركية داخل مغسلة سيارات.. فيديو
  • دوي انفجار سمع في طرابلس.. إليكم ما فعله شخص في موقف للسيارات
  • مدير مكتب الشؤون السياسية بحمص خلال زيارته مدينة حسياء الصناعية: ضرورة توفير الدعم لتحقيق التنمية وخلق فرص عمل
  • كان عندي أربعة.. فتوح يكشف عن حبه للسيارات
  • العراق.. 4 ضحايا بصاعقة برق وحادث غير متوقع داخل معمل طرشي
  • اسرائيل تفجر منازل المدنيين على ساكنيها وعشرات الشهداء والجرحى تحت الأنقاض
  • الدفع بـ10 سيارات إطفاء للسيطرة على حريق داخل مصنع فى مدينة 6 أكتوبر
  • زيارة علمية لطلاب “التكنولوجيا والتعليم بسوهاج” للمنطقة الصناعية بجرجا