عين ليبيا:
2025-04-08@20:13:19 GMT

اسرائيل تقصف سيارات مواد إغاثية في حمص وسط سوريا

تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT

وقعت انفجارات في محيط معمل للسيارات بمنطقة حسياء الصناعية جنوب حمص وسط سوريا، الأحد، ناتجة عن قصف جوي إسرائيلي استهدف ثلاث سيارات داخل المدينة محملة بمواد طبية وإغاثية، أدت لأضرار مادية.

وذكر مدير المدينة الصناعية في حسياء المهندس عامر خليل في تصريح لوكالة “سانا” الرسمية أنه “لا يوجد أي استهداف لأي معمل داخل المدينة الصناعية، وأن صوت الانفجار الذي سمع بالمدينة ناتج عن عدوان جوي إسرائيلي استهدف ثلاث سيارات داخل المدينة الصناعية محملة بمواد طبية وإغاثية، والأضرار مادية”.

وفي تصريح لوكالة لريا نوفوستي، أكد مدير المدينة الصناعية في حسياء أن “3 سيارات إسعاف محملة بتجهيزات طبية تعرضت للاستهداف بعدة صواريخ دون وقوع إصابات”.ونقلت وسائل إعلام عبرية الخبر، مشيرة إلى “طائرة إسرائيلية بدون طيار هاجمت سيارة في منطقة مصياف على طريق حمص حماة غربي سوريا، وقد استهدف الهجوم سيارة تابعة للمجموعات الموالية لإيران، فيما أفيد عن مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين”.

ونقلت وكالة “ريا نوفوستي” الروسية عن مصدر ميداني سوري قوله إن “قصفا جويا بطائرات مسيرة استهدف سيارات تحمل مساعدات إغاثية في مدينة حسياء الصناعية بحمص وسط سوريا”.

من جهتها، نقلت قناة “الميادين” عن مصدر ميداني سوري قوله إن “صواريخ استهدفت مصنعا للسيارات في المدينة الصناعية بمنطقة حسياء في ريف حمص”، وأن “العدوان الإسرائيلي على حمص طال أيضا سيارتين تحملان مساعدات ومواد إغاثية”.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بوقوع انفجارات في معمل للسيارات بمنطقة حسياء الصناعية جنوب حمص.

وتابع أن الطيران الحربي الإسرائيلي شنّ غارات جوية بـ 3 صواريخ استهدفت معملاً للسيارات الإيرانية داخل منطقة حسياء الصناعية في ريف حمص الجنوبي وسط تصاعد الدخان من المكان المستهدف، مما أدى لأضرار مادية.

يأتي هذا بينما أحصى المرصد منذ مطلع العام 2024، 101 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 82 منها جوية و 19 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 186 هدفاً ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: حمص سوريا قافلة مساعدات المدینة الصناعیة حسیاء الصناعیة

إقرأ أيضاً:

هل اصبح شعار العرب (تحيا اسرائيل) ؟!

بقلم : حسن جمعة ..

نعم هي فعلا قادرة على ان تحيا وتهدد وتضرب وتتمادى مستغلة بذلك ذبول اغصان الشرف وتيبس اوراقه والرجفة التي لا تفارق الانظمة العربية والخوف على كراسي الحكام بعد ان اصبح الجميع في البلاد العربية يسارع في خطاه كي يطبع مع الكيان الصهيوني ويفتح ذراعيه على اقصاها لاحتضان تلك الضفائر المشدودة بخبث وثار وحقد وبعيدا عن رائحة الابل ورمال الصحراء حيث معظم النخب السياسية الغربية منحت شيكا على بياض لإسرائيل خلال هجومها على غزة الذي خلّف مقتل الآلاف ..ويتساءل كثيرون “لماذا لم يدِن هؤلاء القادة جرائم الحرب وانتهاكات القانون الدولي التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين؟” ويجب ان تكون هناك عدة تفسيرات لهذا الأمر، وتشمل الأسباب المعتادة لنفوذ اللوبي الإسرائيلي في الولايات المتحدة والغرب وتدخل اللوبي الاسرائيلي في تنصيب الحكومات في اوربا واميركا ومعظم دول العالم، وكذلك قوة الحركة الصهيونية المسيحية، لكن هناك تفسيرا آخر يمنح رؤية أعمق للدعم الغربي القاطع لإسرائيل.
ويقول مؤلف كتاب (الصهيونية والفلسطينيون)، الصادر في لندن عام 1979، إن الفكر السياسي الإسرائيلي تشكّل خلال المرحلة السابقة على قيام “إسرائيل” نفسها. وفي عملية بلورة هذا الفكر صيغت عقيدة من عدة مفاهيم أساسية، هي:
1- البناء التدريجي لتنظيمات اقتصادية وعسكرية كأساس لإنجاز الأهداف السياسية.
2- التحالف مع قوة عظمى من خارج منطقة الشرق الأوسط.
3- عدم الاعتراف بوجود كيان قومي للفلسطينيين.
4- التمييز، اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً، كضرورة لنهضة الحية القومية اليهودية.
5-السلام من خلال القوة.
فهل نحن أمام انقسام حقيقي داخل المجتمعات الغربية، ولماذا لا ترضخ الحكومات الغربية ؟، ولو جزئياً، لرغبة الشارع المنتفض ضد المجازر التي تُرتكبها اسرائيل ؟
وهنا سنبقى نصرخ بأعلى اصواتنا تبا للتطبيع والموت لإسرائيل ومنذ نعومة اضفارنا نرددها لكن لم تمت اسرائيل ولم تحل عليها اللعنة بل هي تزداد قوة وطيشا وتتمادى وهي تهددنا وكل من يقف ضدها فهل نستمر باللعن؟ وننتظر الصواريخ تهدم بلدنا وتقتل شبابنا ؟ لذا لابد ان نعرف ان اي حرب بينا وبين إسرائيل ستكون دائما بيننا وبين الولايات المتحدة الامريكية ومعها بريطانيا ودول الاتحاد الاوربي حتى لا نقع في الخطأ الذى وقعت فيه روسيا فى حربها مع أوكرانيا وننتظر ماذا يستجد؟ لنفكر بعدها اما ان نستمر بلعناتنا والموت لإسرائيل واما ان نكون مع الركب نردد تحيا اس..را..ئيل !!

حسن جمعة

مقالات مشابهة

  • إعلام العدو: 1700 مليونير غادروا ” اسرائيل” في 2024
  • ورشة علمية طبية في جامعة حلب للجمعية السورية الألمانية، بهدف تعزيز التعاون بين الكوادر الطبية في الخارج والأطباء داخل سوريا
  • تقرير: توجه داخل إدارة ترامب لـ"طرد" القوات الروسية من سوريا
  • إجراء تقييم لعمل محطات المعالجة النفطية ضمن المنشآت الصناعية في حسياء
  • داخل خيام داعش.. كيف يُعاد تشكيل التطرف في مخيمات شمال سوريا؟
  • نكبة جديدة تلوح في الأفق..(البلاد) تسلط الضوء.. إسرائيل ترسخُ احتلالًا طويل الأمد في جنوب سوريا
  • وظائف شاغرة لدى شركة توكيلات الجزيرة للسيارات
  • غارات جوية أمريكية تقصف العاصمة اليمنية صنعاء
  • القسام تقصف أسدود برشقة صاروخية (فيديو)
  • هل اصبح شعار العرب (تحيا اسرائيل) ؟!