بعد انقطاع 12 عاماً… بدء تسويق محصول القطن ضمن مدينة دير الزور
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
دير الزور-سانا
بدأت اليوم في محافظة دير الزور عمليات تسويق الأقطان للموسم الحالي للمرة الأولى بعد توقف مركز الاستلام بدير الزور منذ 12 عاماً، وذلك ضمن مركز استلام مؤقت تم افتتاحه في المدينة.
وذكر مدير فرع المنطقة الشرقية للشركة العامة للصناعات النسيجية المهندس هاني المفضي لمراسل سانا أن عمليات الفرز والوزن وتقدير قيم المحاصيل تتم حالياً ضمن المركز الذي افتتح في المنطقة الواقعة قرب مركز حبوب الفرات، حيث ستنقل بعدها إلى محالج حلب وحماة، مشيراً إلى أنه في السنوات السابقة بسبب الحرب الإرهابية على بلدنا والحصار الذي تعرضت له مدينة دير الزور كان يتم تسويق الأقطان في حقول الفلاحين قبل إرسالها إلى محالج المنطقتين الوسطى والشمالية.
بدوره، صرح رئيس اتحاد الفلاحين في دير الزور خزان السهو أن افتتاح مركز الاستلام في دير الزور جاء استجابة للمطالبة المستمرة من قبل الفلاحين بفرز أقطانهم ضمن المحافظة، حيث كانوا يعانون خلال عملية التسويق في السنوات الماضية من صعوبات، جراء نقل الكميات إلى باقي المحافظات دون فرزها.
ونوه عدد من الفلاحين بافتتاح المركز الذي يتيح لهم تسويق أقطانهم بكل سهولة ويسر، ويكفل حصول كل فلاح على حقه كاملاً.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: دیر الزور
إقرأ أيضاً:
حضرموت.. قبليون يسيطرون على نقطة عسكرية عقب مواجهات مع “سلطات التحالف”
الجديد برس|
شن مسلحون قبليون خلال الساعات الأولى من اليوم الثلاثاء هجوما عنيفا بمختلف أنواع الأسلحة على أحد المراكز الأمنية الموالية للتحالف في وادي حضرموت.
وأفادت مصادر محلية بالمحافظة أن قبائل بلحامض إحدى قبائل نهد في مديرية القطن هاجموا مركز “الأمن العام والنجدة” في منطقة القطن عقب اعتداء مسلح تعرض له أحد أبناء القبيلة برصاص عناصر المركز.
وأكدت أن مسلحي القبائل تمكنوا من السيطرة على نقطة العنين التابعة لـ”النجدة”، دون ذكر أي خسائر بشرية.
وبينت أن وساطة قبلية وعسكرية تمكنت من إيقاف المواجهات التي استمرت لقرابة ساعة، اثارت الهلع والرعب بين المواطنين، لافتة إلى أن التوترات لا زالت قائمة بين القبائل والعناصر الموالية للتحالف.
وأضافت المصادر أن الاشتباكات تزامن مع تحليق مكثف للطيران التجسسي الأمريكي في أجواء المنطقة وعلى مسافات قريبة.
وتشهد المحافظة الأكبر في اليمن حالة من التأهب والتحشيد في الوقت الذي تسعى اطراف التحالف والفصائل الموالية لها لفرض اجنداتها المتصارعة ، ناهيك عن استمرارا حالة الانفلات الأمني والانهيار الاقتصادي في ظل تجاهل لسلطات الامر الواقع بحكومة عدن .