شبح 7 أكتوبر يخيم على دولة الاحتلال.. واستنفار واسع خشية عمليات مفاجئة
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
تشهد دولة الاحتلال الإسرائيلي عمليات استنفار وانتشار أمنية وعسكرية واسعة، تحسبا لهجمات جديدة بالتزامن مع ذكرى هجوم "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأعلن جيش الاحتلال، الأحد، عن اتخاذ سلسلة من التدابير في إطار الاستعدادات للذكرى الأولى لهجوم "طوفان الأقصى" وبدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وتقدر قوات الاحتلال أن حركة حماس ستُبادر إلى تنفيذ عمليات رمزية قد تشمل استهداف مدن في وسط وجنوب دولة الاحتلال.
ورفع جيش الاحتلال حالة التأهب والاستنفار، ب لتأمين الفعاليات الرسمية التي ستُقام في المستوطنات القريبة من غزة، والتي كانت مسرحا لهجمات "طوفان الأقصى".
وتم رفع حالة التأهب في المنطقة، حيث تم تعزيز "فرقة غزة" بعدد من السرايا المقاتلة، وتوزيعها في تشكيلات دفاعية بالمناطق الحدودية للقطاع.
وفي خطوة مرتبطة على ما يبدو بمحالة الاستفنار، اجتاحت قوات الاحتلال، الأحد، مخيم جباليا شمال قطاع غزة بعيد وقت قصير من إنذارات بالإخلاء لسكان شمالي قطاع غزة بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة".
وعادة ما تمهد إنذارات الإخلاء لهجمات شرسة بحجة استهداف عناصر وبنى تحتية لحماس، رغم أنها في كل مرة تودي بحياة العشرات من المدنيين بمن فيهم من أطفال ونساء ومسنون.
وقال جيش الاحتلال في بيان، الأحد، " بدأت قوات الفرقة 162 عملياتها ليلا في منطقة جباليا، وذلك بعد معلومات استخباراتية أولية وبعد التقييم المستمر للوضع ونشاط القوات الميدانية"، مدّعيًا وجود عناصر و"بنى تحتية" لحماس في المنطقة.
وبرر الهجمات الجديدة بالادعاء أن هناك "محاولات ترميم البنى التحتية التي تقوم بها حماس في المنطقة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية دولة الاحتلال استنفار حماس حماس استنفار دولة الاحتلال طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
حجة.. مسير للدفعة الثالثة من خريجي طوفان الأقصى
جسد المشاركون في المسير الذي تقدمه نائب مسئول التعبئة في مربع مديريات المدينة حسن العسي ومسئول التدريب في ألوية النصر كميل الجلي الجهوزية لمواجهة أعداء الأمة ونصرة المظلومين والمستضعفين.
وعكس المسير الذي شارك فيه أكثر من 85 مشارك اللياقة البدنية والانضباط والمهارات العالية التي تم اكتسابها في الدورات العسكرية.
وأكد الخريجون الاستعداد الكامل لمواجهة المخاطر والتحديات وتقديم التضحيات الجسام والغالي والنفيس دفاعا عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية وانتصارا لقضايا الأمة.
وجددوا التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة للدفاع عن الدين والأرض والعرض.