"المجاهدين" تبارك عملية الطعن في بئر السبع
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
صفا
باركت حركة المجاهدين الفلسطينية، عملية الطعن البطولية التي نفذها أحدها فرسان الشعب الفلسطيني في مدينة بئر السبع المحتلة، والتي أوقعت عدة قتلى وإصابات في صفوف الصهاينة الغاصبين.
وقالت المجاهدين في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الأحد، إن هذه العملية البطولية والتي جاءت بعد عملية إطلاق النار البطولية لكتائب المجاهدين في جنين يعكس حالة الغضب والمد الثوري من أحرار شعبنا ، مشددة على أنها تأتي في إطار الردود الطبيعية على جرائم الإبادة الجماعية والعدوان الوحشي على شعبنا الفلسطيني واللبناني.
وأكدت أن هذه العمليات النوعية هي ضربة أمنية جديدة لأجهزة أمن واستخبارات العدو المتغطرس ، وعلى العدو الإسرائيلي أن يستعد لموجات ومحطات مواجهة من حيث لا يحتسب، وأن يتوقع المزيد من العمليات والضربات من شعبنا ومقاومته في كل مكان.
وحيت المجاهدين، "أبطال الشعب ومقاوميه الذين ينتصرون لدينهم وأرضهم وشعبهم ومقدساتهم ونجدد دعوتنا لكل أبناء شعبنا للانخراط في مواجهة الكيان الفاشي والعمل الثوري والجهادي ضد أعداء الإنسانية الصهاينة الذين يعيثون في الأرض فسادًا، فالعدو لا يفهم إلا لغة الحراب والقوة".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: حركة المجاهدين عملية طعن بئر السبع
إقرأ أيضاً:
بيان بمناسبة ذكرى ثورة ديسمبر من تحالف القوى المدنية لشرق السودان
⭕ ديسمبر الممهورة بالدم والمتوجة بالانتصار في (أبريل 2019) كانت إرادة شعب قدم أفضل ما عنده وأدهش كل العالم بادوات اللاعنف و السلمية في مواجهة واحد من أفظع الانظمة في التاريخ البشري الحديث والذي اباد الملايين من شعبه بالطيران وكل اسلحة الموت.
⭕ وإذ تمر علينا الذكرى الخامسة لهذه الثورة الشعبية نرسل تحية المجد إلى شهداءنا الابرار جميعا في كل شبر من انحاء السودان ونخص بالتحية ايضا شهداءنا الذين سقطوا في الأيام الأولى للثورة بالقضارف (20 ديسمبر 2018) وانتهاءً بشهداء النصر في كسلا (11 ابريل 2019) و إلى المعلم أحمد الخير وهم الذين كتبوا بدماءهم التاريخ نحو أحلام الشعب في "الحرية والعيش الكريم" .
⭕ وبعد خمس سنوات من كل هذه التضحيات لايزال الشعب و طليعته من الشباب والنساء مستمرين في كفاحهم المرير يقاومون واصوات الرصاص تحيط بهم من كل صوب ومعسكرات اللاجئين تنتظر الفارين ، ولكن لاتراجع وليس هناك من طريق سوى "الانتصار بالسلام" و "هزيمة الحرب واطرافها".
⭕ وبهذه المناسبة نجدد موقفنا الثابت برفض الحرب وادانة اطرافها ورفض الاصطفاف مع أي طرف يشارك في القتال وادانة الانتهاكات التي ترتكبها هذه الاطراف والاستمرار في العمل من اجل وقف الحرب والسعي إلى التخفيف من الكارثة الانسانية التي يقاسيها شعبنا العظيم. والامل لم ولن يُفارقنا لحظة ان شعبنا منتصر عاجلاً باذن الله وانتصاره بالسلام وتاسيس الدولة الديمقراطية الفيدرالية التي تحترم كل مواطنيها.
⭕ ونؤكد كذلك أننا نمضي بنجاح في طريق المصالحات والسلام الاجتماعي في الشرق وذلك بالشراكة مع القوى التي تمسكت بالسلام في أصعب الاوقات، وسنواصل الحوار مع بقية القوى ونحن على استعداد لتقديم التنازلات التي تضمن ابعاد الاقليم الشرقي من دائرة الحرب المدمرة والابقاء عليه منطقة آمنة تاوي كل أهل السودان.
المجد والخلود لشهدائنا الابرار
حرية سلام وعدالة
19 ديسمبر 2024