الإعلامي محمد الرميحي: خطة الخداع الاستراتيجي ساهمت في تحقيق نصر أكتوبر
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
قال الإعلامي محمد الرميحي، إنّ أكثر من نصف قرن مضت على انتصار القوات المسلحة في حرب أكتوبر عام 1973 وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لسيناء أرض الفيروز، موضحا أنّ انتصار السادس من أكتوبر لم يكن محض الصدفة، ولكن تحقق نتيجة التخطيط الحكيم من القيادة السياسية والعسكرية المصرية التي وضعت خطة للخداع الاستراتيجي عن طريق إخفاء أي علامات استعداد الحرب واستمرار وضع اللا حرب واللا سلم، بهدف تعويض التقدم التكنولوجي والتسليحي الإسرائيلي على الجبهة.
وأضاف «الرميحي»، خلال استعراضه لكيفية تحقق نصر أكتوبر بتقنية الواقع المعزز، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ القوات المسلحة لم تتوقف عن استعداداتها حتى ليلة العبور يوم 5 أكتوبر، إذ انطلق 31 مقاتلا من القوات البحرية ومجموعة من القوات الخاصة من أجل الغوص في مياه قناة السويس نحو الضفة الشرقية حاملين معداتهم نحو المنابع الإسرائيلية، بهدف سد فتحات المواسير وقطع الإمداد قبل عبور القوات بساعات.
عبور 222 طائرة مقاتلة إلى قناة السويسوأوضح، أنّ مصر بدأت الحرب 2 ظهرا يوم 6 أكتوبر بضربة جوية، كما عبرت 222 طائرة مقاتلة قناة السويس وخط الكشف الراداري للجيش الإسرائيلي في وقت واحد، ثم بعد ذلك بنحو 5 دقائق قامت أكثر من ألفين قطعة مدفعية وصواريخ تكتيكية أرض بقصف مركز استمر لمدة 53 دقيقة، إذ كانت عملية تمهيد نيراني من أقوى العمليات في التاريخ، ومن ثم بدأت عمليات عبور مجموعات اقتناص الدبابات لقناة السويس، بهدف تدمير دبابات العدو ومنعها من التدخل في عمليات عبور القوات الرئيسية.
موجات العبور بالقوارب المطاطيةوتابع، بأنه في الساعة الثانية وعشرين دقيقة أتمت المدفعية القصفة الأولى لمدة 15 دقيقة، ثم بدأت موجات العبور الأولى من المشات في القوارب المطاطية، ومع تدفق الموجات حتى الساعة 4 ونصف مساءا تم عبور 8 موجات من المشاة وأصبح لدى القوات المسلحة 5 رؤوس كباري على الشاطئ الشرقي للقناة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نصر أكتوبر حرب أكتوبر قناة السويس سيناء القوات المسلحة قناة السویس
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تنظم حفل الإفطار السنوي لذوي الهمم وتكرّم حفظة القرآن الكريم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أن الجامعة تعمل على دعم وتمكين الطلاب ذوي الهمم، من خلال توفير بيئة تعليمية ومجتمعية متكاملة تساعدهم على الاندماج وتحقيق التميز.
وأضاف أن هذا الحفل يعكس روح التكافل والتعاون داخل المجتمع الجامعي، مشيرًا إلى أن الجامعة ستواصل جهودها لتقديم كافة أشكال الدعم لهم.
أكد "مندور" أن المسابقة الدينية الأولى للطلاب ذوي الهمم، التي نظمتها الجامعة، تهدف إلى تعزيز الجانب الديني لديهم وترسيخ مبدأ المساواة بينهم وبين زملائهم، تماشيا مع مبادرة "تمكين" التي أطلقتها وزارة التعليم العالي تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأوضح الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أن إقامة حفل الإفطار السنوي للطلاب ذوي الهمم يعكس التزام الجامعة بتوفير بيئة حاضنة لهم، تتيح لهم فرص المشاركة الفاعلة في الأنشطة الجامعية.
وأشاد بالدور الذي يقوم به مركز خدمات الطلاب ذوي الإعاقة في تقديم الدعم اللازم لهذه الفئة المتميزة من الطلاب، مشيرًا إلى أن الجامعة تسعى لتعزيز اندماجهم، والبالغ عددهم 524 طالبًا وطالبة، من خلال أنشطة متعددة تسهم في الارتقاء بمستواهم الديني والثقافي.
شهد الحفل حضور كل من الدكتور مدحت صالح، عميد كلية التربية، والدكتور صفوت عبد المقصود، عميد كلية الألسن، والدكتور شريف فاروق، أمين عام الجامعة، والدكتور محمد يس، مدير مركز الدعم الأكاديمي، والدكتور محمود متولي، وكيل كلية الآداب لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد تهامي منسق البرامج المميزة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية، والدكتور محمود شعيب، المنسق العام للأنشطة الطلابية، والدكتور محمد غنيم، وكيل كلية العلوم الرياضية، والدكتور أحمد جاد، نائب مدير مركز خدمات الطلاب ذوي الإعاقة، والدكتور محمد الحماحمي، منسق الطلاب الوافدين، والدكتور وليد شعبان، مسؤول برنامج العيادة النباتية بكلية الزراعة، والدكتور كريم ثابت، منسق الأنشطة الطلابية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية، إلى جانب الإداريتين بالمركز الأستاذة منى محمد و الأستاذة عواطف محمد.
وأعرب الدكتور محمود الضبع، عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية، عن سعادته بالإشراف على هذا الحدث، مؤكدًا أن الكلية تعمل على تقديم كافة أشكال الدعم الأكاديمي والمجتمعي للطلاب ذوي الهمم، انطلاقًا من إيمانها بدورهم الفاعل في المجتمع، حيث يبلغ عدد الطلاب ذوي الهمم بكلية الآداب والعلوم الإنسانية 420 طالب وطالبة.
من جانبه، أكد الدكتور سامح عباس، مدير مركز خدمات الطلاب ذوي الإعاقة، أن المركز يسعى دائما إلى تطوير خدماته وبرامجه لدعم الطلاب ذوي الهمم، مشيرًا إلى أن هذا الحفل يأتي في إطار سلسلة من الفعاليات التي تهدف إلى تعزيز اندماجهم في الحياة الجامعية.
وأوضح أن المسابقة الدينية التي شارك فيها 39 طالبًا وطالبة من ذوي الإعاقات المختلفة، أقيمت بالتعاون مع قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبالتنسيق بين قطاع التعليم والطلاب وقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بإشراف الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ، والدكتورة دينا أبو المعاطي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، وبإشراف تنفيذي الدكتور سامح عباس مدير المركز ، والمهندسة وفاء إمام مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئة والأستاذ أحمد رمضان مدير إدارة تدريب أفراد المجتمع.
وجرى خلال الحفل تكريم 39 طالبًا وطالبة من حفظة القرآن الكريم، حيث تم تسليمهم شهادات التقدير تقديرًا لاجتهادهم وتميزهم.
واختُتم الحفل وسط أجواء من البهجة والتقدير، في تأكيد على التزام جامعة قناة السويس بمواصلة دعم طلابها، وتعزيز روح التكافل والمشاركة المجتمعية داخل الحرم الجامعي.