سواليف:
2024-10-06@14:19:58 GMT

((أكتوبر)) وحكايات النصر

تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT

(( #أكتوبر )) و #حكايات النصر

بقلم الناشطة السياسية : #باسمة_راجي_غرايبة

مابين أكتوبر الهرم الاكبر ١٩٧٣ واكتوبر طوفان الأقصى ٢٠٢٣ وبين اكتوبر الارز 2024 الشامخ حكايات أمه نسجها رموز أمه وقادة عظام آمنو بحتمية النصر واعدو لها العدة يستسلموا للهزائم ولم يستكينوا للمقولات البائسة أن وجود الكيان الصهيوني أصبح واقعا علينا أن نقبل به
بل هم رموز ناضلوا من اجل الامة وقضيتها المركزية ومن أجل الارض التي إحتضنت أجسادهم بين ذرات ترابها ومن أجل سماء حلقت بها أرواحهم ومازالت تحلق بيننا ،
هذه الروح الثورية التي تجذرت بعقل الزعيم الخالد( جمال عبد الناصر) الذي أعد العدة كي يحارب وينتصر بعد أن ذاق وتجرع مرارة الهزيمة وتحمل مسؤوليتها أمام الشعوب العربية وعمل من أجل تحقيق النصر ومابين الفريق ( سعد الشاذلي) صانع نصر أكتوبر الهرم الذي عمل من أجل الحفاظ على النصر وليبتعد عن مرحلة المرور بالمرحلة الصعبة التي عاشتها الامة بعد التوقيع على ماسمي ((إتفاقيات السلام ))
إلى أن وصل حالنا السقوط بما سمي (( التطبيع الابراهيمي)) الذي أوصلنا الى خرزة بئر الهاوية ولكن إستفقنا على صوت طوفان قادم من بحر غزة يحمل موجة عميقة جاءت على جناح صقر كبر بأسم الله ولبى نداء الشعوب العربية التي ذاقت ذرعا بهديل أسراب الحمام، التي تقف على غصن الزيتون الذي كاد أن يسقط هذه الامة إلى قاع سحيق
أنه(( السنوار)) ((والضيف)) و((الملثم)) هذه الرموز الذين تعلقنا بهم تعلق العاشقين وإنتظرناهم كما تنتظر الأم ولادة طفل بعد عقم دام سنوات طويله، ليحملو لنا المشروع المقاوم ولننتظر بشائر النصر كلما رأينا كلمة (( عاجل)) على شاشات التلفزة وشاشات هواتفنا المحمولة معنا في كل مكان
نعم لقد تحقق الكثير من الإنتصارات بالرغم من حجم التضحيات ومازال الطريق طويلا
وهاهو ((أكتوبرالارز )) العظيم القادم من الشرق يهل علينا بانتصاراته التي عشناها في تموز ٢٠٠٦
ورفع الراية الصفراء فوق أرز لبنان ليكمل لنا طريق الإنتصار بمقاومته في الجنوب ومع قامته الشامخة ( القائد السيد حسن نصر الله)) الذي تعلقنا بخطاباته وصوته وتحليلاته وإصراره على أن تكون لبنان جبهة الإسناد لفلسطين ولغزة وللشعب الفلسطيني المقاوم ولقد إستشهد دفاعا عن ذلك، وهاهي الجبهة اللبنانية تكمل المسيرة ويشاركها محور المقاومة في اليمن والعراق وسوريا، بعد أن اتضح ان الحرب الآن بين محور المقاومة الذي توحد لنصرة الأمه وقضيتها المركزية ويواجه أشرس قوى إستعمارية امبريالية التي تحاول تغيير خارطة العالم لصالحها ولصالح ذراعها الإستعماري الكيان الصهيوني الذي زرعته في منطقة الشرق الاوسط لخدمة مشروعها الرأسمالي الإستعماري الصهيوني
وأن اكتوبر سيحمل إنتصارات محور المقاومة وأن الكيان الصهيوني سيزول عما قريب وان النصر قادم لامحاله.


مقالات ذات صلة غزة: جرحٌ نابض وشموخٌ لا ينكسر 2024/10/05

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: أكتوبر حكايات من أجل

إقرأ أيضاً:

كريم وزيري يكتب: طبق العشاء الذي أشعل حرب أكتوبر

قبل خمسون عامًا، كانت مصر على أعتاب لحظة فارقة في تاريخها الحديث، بعد سنوات من الاحتلال الإسرائيلي لسيناء في أعقاب حرب 1967، عاشت المنطقة في حالة من "اللاحرب واللاسلم"، حيث لم تشهد صراعًا عسكريًا مفتوحًا، ولكن لم يتم التوصل أيضًا إلى سلام حقيقي، تلك الفترة كانت تحمل تحديات سياسية هائلة للرئيس أنور السادات، الذي كان يواجه ضغوطًا داخلية هائلة لاستعادة الأرض وتحرير سيناء، وفي ظل هذا السياق المتوتر، برز دور أحمد حافظ إسماعيل، وزير الخارجية ومستشار السادات للأمن القومي، والذي قاده إلى لقاء حاسم مع وزير الخارجية الأمريكي هنري كيسنجر.

وفي بداية عام 1973، أرسل السادات أحمد حافظ إسماعيل إلى الولايات المتحدة، حيث التقى بكيسنجر، مهندس السياسة الخارجية الأمريكية، خلال هذا اللقاء، الذي كان يتمتع بطابع غير رسمي إلى حد ما، طرح كيسنجر على إسماعيل مقولة شهيرة ومليئة بالرمزية "لا أحد يقترب من الطبق وهو بارد، لا بد أن يكون ساخنًا ليقترب منه"، هذا الموقف، الذي جاء بعد أن شكا إسماعيل من أن الطبق الذي قُدم له في العشاء كان باردًا، كان بمثابة رسالة مشفرة من كيسنجر للسادات بأن الوضع الراهن لا يمكن أن يستمر، وأنه إذا أرادت مصر تحريك الأمور، فإنها يجب أن تتخذ خطوة حاسمة.

كانت هذه اللحظة واحدة من عدة رسائل غير مباشرة من كيسنجر تفيد بأن واشنطن لن تتدخل بفعالية لإنهاء النزاع ما لم تتحرك مصر، فقد كان هناك إحساس عام بأن الولايات المتحدة، التي كانت تسعى للحفاظ على استقرار المنطقة وحماية مصالح إسرائيل، لن تضغط على إسرائيل لتقديم تنازلات دون ضغط ملموس على الأرض، ومن هنا أدرك إسماعيل أن السبيل الوحيد لكسر حالة الجمود هو عبر التحرك العسكري.

هذا اللقاء الحاسم بين أحمد حافظ إسماعيل وهنري كيسنجر يظهر كيف أن التفاصيل الصغيرة والرموز يمكن أن تكون مؤشرًا على تحولات كبرى في السياسة الدولية، وأن وراء كل قرار كبير توجد لحظات صغيرة من الفهم العميق والتحليل الدقيق.

وعند عودة أحمد حافظ إسماعيل إلى مصر، نقل الرسالة إلى السادات، الذي كان قد بدأ بالفعل في التخطيط لحرب واسعة النطاق تهدف إلى استعادة سيناء بالقوة، وجاءت حرب أكتوبر في السادس من أكتوبر 1973 كتتويج لهذا التخطيط الدقيق، حيث تمكنت القوات المصرية من عبور قناة السويس وتحقيق انتصارات ميدانية مهمة، هذا التحرك أجبر القوى العظمى على إعادة التفكير في مواقفها، وخاصة الولايات المتحدة، التي بدأت تتحرك بنشاط لإيجاد حل دبلوماسي للنزاع بعد أن أدركت خطورة الوضع على مصالحها.

التاريخ يعيد نفسه أحيانًا بطرق غير متوقعة، وموقف كيسنجر في ذلك اللقاء العابر مع أحمد حافظ إسماعيل كان أحد تلك اللحظات الصغيرة التي غيرت مجرى الأحداث، تلك الكلمات البسيطة عن "الطبق البارد" كانت إشارة إلى أن الجمود ليس خيارًا، وأنه على الدول التي تسعى إلى تحقيق أهدافها أن تكون مستعدة لاتخاذ خطوات جريئة.

في النهاية كانت حرب أكتوبر نقطة تحول في الصراع العربي الإسرائيلي، وفتحت الطريق أمام مفاوضات السلام اللاحقة التي أدت في نهاية المطاف إلى معاهدة كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل واليوم، بعد مرور 51 عامًا على تلك الحرب التاريخية، ما زالت الدروس المستفادة من ذلك اللقاء بين إسماعيل وكيسنجر قائمة، إنها تذكرنا بأن الدبلوماسية وحدها ليست دائمًا كافية، وأن هناك أوقاتًا تتطلب فيها الأزمات خطوات جريئة لكسر الجمود وفي حالة مصر، كانت تلك الخطوة هي الحرب التي استعادت الكرامة الوطنية وفتحت الباب لعملية سلام طويلة الأمد.

مقالات مشابهة

  • أستاذ قانون دولي: مصر وضعت حدا لعبارة «الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر»
  • كاريكاتير.. الـ 7 من أكتوبر الموت الأحمر الذي زلزل كيان العدو الصهيوني
  • في ذكرى نصر أكتوبر.. تعرف على أبرز الأغاني الوطنية التي خلدت ذكرى النصر
  • كريم وزيري يكتب: طبق العشاء الذي أشعل حرب أكتوبر
  • الكيان وأدواته .. ما بين نشوة أيلول وواقع أكتوبر
  • الصرامي: لو الأموال التي حصل عليها النصر من نصيب شرق الدلم لحقق بطولة آسيا .. فيديو
  • الخامنئي: أعداء الامة الإسلامية هم نفسهم أعداء الشعب الفلسطيني واللبناني والعراقي
  • ما الذي قاله قائد أنصار الله عبد الملك الحوثي عن الضربة الصاروخية الإيرانية التي أرعبت “إسرائيل”؟
  • قائد الثورة يكشف تفاصيل حساسة بشأن الهجوم الإيراني على كيان العدو والمواقع التي تم استهدافها وما الذي حدث بعد الضربة مباشرة