(( #أكتوبر )) و #حكايات النصر
بقلم الناشطة السياسية : #باسمة_راجي_غرايبة
مابين أكتوبر الهرم الاكبر ١٩٧٣ واكتوبر طوفان الأقصى ٢٠٢٣ وبين اكتوبر الارز 2024 الشامخ حكايات أمه نسجها رموز أمه وقادة عظام آمنو بحتمية النصر واعدو لها العدة يستسلموا للهزائم ولم يستكينوا للمقولات البائسة أن وجود الكيان الصهيوني أصبح واقعا علينا أن نقبل به
بل هم رموز ناضلوا من اجل الامة وقضيتها المركزية ومن أجل الارض التي إحتضنت أجسادهم بين ذرات ترابها ومن أجل سماء حلقت بها أرواحهم ومازالت تحلق بيننا ،
هذه الروح الثورية التي تجذرت بعقل الزعيم الخالد( جمال عبد الناصر) الذي أعد العدة كي يحارب وينتصر بعد أن ذاق وتجرع مرارة الهزيمة وتحمل مسؤوليتها أمام الشعوب العربية وعمل من أجل تحقيق النصر ومابين الفريق ( سعد الشاذلي) صانع نصر أكتوبر الهرم الذي عمل من أجل الحفاظ على النصر وليبتعد عن مرحلة المرور بالمرحلة الصعبة التي عاشتها الامة بعد التوقيع على ماسمي ((إتفاقيات السلام ))
إلى أن وصل حالنا السقوط بما سمي (( التطبيع الابراهيمي)) الذي أوصلنا الى خرزة بئر الهاوية ولكن إستفقنا على صوت طوفان قادم من بحر غزة يحمل موجة عميقة جاءت على جناح صقر كبر بأسم الله ولبى نداء الشعوب العربية التي ذاقت ذرعا بهديل أسراب الحمام، التي تقف على غصن الزيتون الذي كاد أن يسقط هذه الامة إلى قاع سحيق
أنه(( السنوار)) ((والضيف)) و((الملثم)) هذه الرموز الذين تعلقنا بهم تعلق العاشقين وإنتظرناهم كما تنتظر الأم ولادة طفل بعد عقم دام سنوات طويله، ليحملو لنا المشروع المقاوم ولننتظر بشائر النصر كلما رأينا كلمة (( عاجل)) على شاشات التلفزة وشاشات هواتفنا المحمولة معنا في كل مكان
نعم لقد تحقق الكثير من الإنتصارات بالرغم من حجم التضحيات ومازال الطريق طويلا
وهاهو ((أكتوبرالارز )) العظيم القادم من الشرق يهل علينا بانتصاراته التي عشناها في تموز ٢٠٠٦
ورفع الراية الصفراء فوق أرز لبنان ليكمل لنا طريق الإنتصار بمقاومته في الجنوب ومع قامته الشامخة ( القائد السيد حسن نصر الله)) الذي تعلقنا بخطاباته وصوته وتحليلاته وإصراره على أن تكون لبنان جبهة الإسناد لفلسطين ولغزة وللشعب الفلسطيني المقاوم ولقد إستشهد دفاعا عن ذلك، وهاهي الجبهة اللبنانية تكمل المسيرة ويشاركها محور المقاومة في اليمن والعراق وسوريا، بعد أن اتضح ان الحرب الآن بين محور المقاومة الذي توحد لنصرة الأمه وقضيتها المركزية ويواجه أشرس قوى إستعمارية امبريالية التي تحاول تغيير خارطة العالم لصالحها ولصالح ذراعها الإستعماري الكيان الصهيوني الذي زرعته في منطقة الشرق الاوسط لخدمة مشروعها الرأسمالي الإستعماري الصهيوني
وأن اكتوبر سيحمل إنتصارات محور المقاومة وأن الكيان الصهيوني سيزول عما قريب وان النصر قادم لامحاله.
مقالات ذات صلة غزة: جرحٌ نابض وشموخٌ لا ينكسر 2024/10/05
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: أكتوبر حكايات من أجل
إقرأ أيضاً:
النيابة العامة تُجري تفتيشًا لقسم شرطة ثالث أكتوبر
كلف النائب العام المستشار محمد شوقي الأحد الموافق الثاني والعشرين من شهر فبراير لعام 2025، فريقًا من أعضاء النيابة العامة، بالانتقال لزيارة وتفتيش قسم شرطة ثالث أكتوبر.
انتقل الفريق إلى هناك، حيث تفقد عنابر النزلاء فتحقق من نظافتها وجاهزيتها وخُلوها مما ينتهك خصوصيتهم، كما استمع إلى عدد من النزلاء حول تقييمهم لأوضاعهم المعيشية، فلم يبدوا أي شكاوى وقرروا بتمتعهم بكامل حقوقهم التي كفلها الدستور والقانون.
هذا وقد قام مفتش الصحة المرافق لفريق النيابة العامة بتوقيع الكشف الطبي علي النزلاء واتخاذ الإجراءات الطبية نحو الحالات التي استدعت ذلك.
وستوالي النيابة العامة تباعًا تفتيش أقسام ومراكز الشرطة، وزيارة أماكن الإصلاح والتأهيل المجتمعي، إعمالًا لدورها في صون وحماية الحقوق والحريات، وقيامًا بواجبها في الإشراف على الأماكن التي تنفذ فيها الأحكام الجنائية، وذلك وفقًا لما كفله الدستور والقانون، كما ستقوم برصد ومتابعة أية شكاوى ترد بهذا الشأن.
اقرأ أيضاًالنيابة العامة تستقبل وفدًا من طلاب كلية القانون بجامعة لندن والجامعة البريطانية
تقسيطا للمخالفات المرورية.. النيابة العامة توقع بروتوكول تعاون مع البنك الأهلي