#سواليف

بعد الضربة الصاروخية الإيرانية، تستعد إسرائيل للقيام بهجمة مرتدة، والسؤال ليس هل، بل متى وكيف، خاصة أن رئيس حكومتها #نتنياهو ألزم نفسه من قبل عدة مرات بذلك بمقولته المتكررة: “سنضرب من يضربنا”. وليلة أمس، عاد وأكد ذلك ضمن كلمة متلفزة ضمّنَها تبريراً لذلك بقوله: “تعرّضنا لهجمتين هما الأكبر في التاريخ… من حقنا ومن واجبنا الرد، وهكذا سنفعل”.

وسبقه الناطق العسكري هغاري بمسعى تبرير الرد الإسرائيلي باعترافه بوقوع أضرار جسيمة في مطارين عسكريين دون إصابة الطائرات.

وبخلاف ما كان حيال الحرب على #غزة، وقضية #المحتجزين، تبدو إسرائيل، اليوم، متوافقة داخلياً، فالمستويان السياسي والعسكري منسجمان حيال سؤال الضربة المضادة لإيران رداً قوياً، والسؤال الآن ليس هل تضرب، بل متى وكيف، وفي المقابل؛ تحذر أوساط أخرى، أبرزها رئيس حكومة الاحتلال السابق #إيهود_باراك، من عدم قدرة إسرائيل (وأمريكا) على تدمير المشروع النووي لأسباب تقنية.

مقالات ذات صلة عملية إطلاق نار في بئر السبع جنوب فلسطين المحتلة / شاهد 2024/10/06 براك: اعتبارات إيران مركبة، بعضها يرتبط بالكرامة القومية، وبالاعتبارات السياسية وحسابات الثمن والنتيجة لكل عملية. ومن الصعب معرفة حقيقة موقف إيران، لكن إسرائيل ملزمة بالرد

وتعكس مضامين الصحافة العبرية، اليوم الأحد، إجماعاً في إسرائيل على ضرورة الرد على هجمة إيران الصاروخية، ويبدو مردّ ذلك ليس الانتقام فحسب، إذ هناك اعتراف بأن الأخيرة تختلف عن “ليلة المسيّرات”، وأنه لا بدّ من ترميم الهيبة وقوة الردع المتضررة، وإنتاج ميزان الرعب من جديد.

كذلك هناك أوساط واسعة في إسرائيل ترى بأن #الضربة_الجوية تمنح إسرائيل فرصة “تاريخية” لاستهداف مشروعها النووي، خاصة أنها تملك الآن شرعية دولية أكبر لذلك، وأن “حزب الله” في حالة نزيف، ولا يستطيع ردع إسرائيل بقوة نارية كبيرة من استهداف #إيران بقوة.


مزاودات وحسابات داخلية

وفي الحاجة إلى “ردّ قوي”، تتطابق مصالح إسرائيل هنا مع حسابات واحتياجات رئيس حكومتها نتنياهو، الذي عرض نفسه طيلة عقود كـ “سيّد الأمن”، وطرح إيران كتهديد هو الأعظم على إسرائيل التي تعرّضت لصواريخ نالت من هيبتها وصورتها، ما يضعه شخصياً في الامتحان. كذلك هو نتنياهو الراغب بمحاولة تحقيق مكسب كبير والظفر بـ “رأس كليب” يعود به للإسرائيليين تعويضاً عن عاره شخصياً، وعار حكومته في السابع من أكتوبر 2023، أو على الأقل توجيه ضربة موجعة لإيران تشفي غليل الإسرائيليين، خاصة أنه يتعرّض لمزاودات من خصومه السياسيين (نفتالي بنيت وأفيغدور ليبرمان)، وفي نفس الوقت تبقي النار مشتعلة أكثر، استبعاداً للجنة تحقيق رسمية، وللبقاء في الحكم وفي التاريخ، وهي حسابات دفعته من قبل لرفض تسويات مع “حماس” و”حزب الله” في غزة ولبنان. بيد أن السؤال كيف ترد إسرائيل دون تسديدها ثمن يربكها، ودون أن يعود ذلك كيداً مرتداً عليها وعليه؟

موقف واشنطن

نتنياهو، الذي رغب باستدراج الولايات المتحدة نحو ضرب منشآت إيران النووية، من المرجّح أنه يسعى خلسة، منذ أيام، لإقناعها بالمشاركة الآن بذلك، نظراً لحاجة إسرائيل لها عملياتياً، لوجستياً واستخباراتياً، في مثل هذه الضربة على بلد واسع كإيران، خاصة أن منشآتها النووية محصّنة.

بيد أن حسابات الإدارة الأمريكية في هذه المرحلة الدقيقة، قبيل انتخابات الرئاسة بشهر واحد، مختلفة عن حسابات إسرائيل ونتنياهو، فالبيت الأبيض يرى بتوسيع النار في الشرق الأوسط خلطاً خطيراً للأوراق، وتهديداً لمصالح أمريكية في المنطقة، خاصة في الخليج، ويخشى أن يؤدي التصعيد لتراجع حظوط مرشحة الديموقراطيين في السباق للرئاسة، كامالا هاريس، لا سيّما إذا ما ارتفع سعر المحروقات، وسدد المواطن الأمريكي ثمنه. ولذا تبدو الإدارة الأمريكية في حالة التباس من هذه الناحية، فهي تواصل مساعيها لمنع التصعيد أكثر، كما يتجلى في تصريحات بايدن المعارِضة لاستهداف المنشآت النفطية والنووية من جهة، ومن جهة أخرى تسعى لعدم منح نتنياهو فرصة لاستعدائه، وتأكيدها حق إسرائيل بالدفاع عن نفسها من خلال حملة برية محدودة في لبنان، وهجمة ضد إيران تريدها “مهضومة” تستطيع إيران احتوائها.

وفق تسريبات وتحليلات إسرائيلية كثيرة، في السنوات الماضية، فإن إسرائيل عاجزة عن ضرب المفاعلات النووية في إيران لوحدها، ويبدو أن هذا صحيح اليوم، لكن ذلك لن يردع نتنياهو عن القيام بضرب منشآت نفطية ومعسكرات للجيش، وربما اغتيال بعض قادتها، ومن غير المستبعد قيامه بالمغامرة باستهداف منشأة، أو بعض المنشآت النووية بشكل موضعي محدود.

إسرائيل تبحث عن ضربة تمكّنها من استعادة الهيبة وقوة الردع. لكن الحديث عن ضربة كبرى تعطّل قدرات إيران، وتخرجها من الصراع، وتصيغ الشرق الأوسط من جديد، يبقى جزءاً من الأمنيات الإسرائيلية، خاصة أن المعركة مع “حزب الله” في ذروتها، والحرب على غزة لم تنته بعد، فيما بقية الجبهات الأخرى ما زالت مفتوحة.
السابع من أكتوبر 2024

وسؤال التوقيت أيضاً يشغل جهات محلية دولية، ويبدو أن حسابات إسرائيل ونتنياهو هنا متطابقة، ومن المرجح أن تتم الهجمة المرتدة في الليلة القادمة، أو نهار الغد الإثنين، تزامناً مع السابع من أكتوبر، في رسالة للأعداء والأصدقاء بأن إسرائيل استعادت قوتها ومناعتها، علاوة على رغبة نتنياهو مسح العام باستبدال سابع أكتوبر 2023 بسابع أكتوبر جديد ومختلف.

ويرى رئيس حكومة الاحتلال السابق إيهود براك أن إسرائيل ملزمة بالرد، ولا يوجد دولة لا تردّ بشكل مكثف بعدما تعرّضت للضرب مرتين.

رداً على سؤال الإذاعة العبرية الرسمية، صباح اليوم، الأحد، قال براك إنه لا يمكن معرفة كيف سيكون الرد، نظراً لعدم توفّر تفاصيل كافية، ولكن يمكن استذكار الهجمة على ميناء الحديدة كمثال، فالبعد هو ذات البعد عن إيران، ووقتها شاهدنا النار والدخان.

وتابع: “ربما منشآت نفطية، وربما مصانع مسيّرات وصواريخ، وربما أهداف أخرى. هناك من يطرح ضرب المفاعلات النووية، وهنا ينبغي القول إنه عند كل حرب شاملة مع إيران يتطلب تفكير مليّ عند اختيار الأهداف. إيران مسكونة بشعور أنها حققت مكسباً بعد الهجمة الصاروخية، وفي التزامن، وخلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة، استعادت إسرائيل الثقة بالنفس، ونجاحات الاستخبارات عزّزت قوة ردعها، وتساعد نتنياهو في ترميم مكانته كرئيس حكومة في هذه الفترة. لكن عندما يأتون إلى حرب شاملة ينبغي تكريس تفكير جاد، وعدم العودة لحالة الخواء الإستراتيجي التي رافقتنا في العام الأخير”.


ضربة موجعة ولا تؤدي لحرب؟

رداً على سؤال الإذاعة هذا، قال باراك: “لا يمكن أن نعرف خاصة أنا وأنت لأننا بدون تفاصيل كافية.

من المرجح أن تتم الهجمة المرتدة في الليلة القادمة، أو نهار الغد الإثنين، تزامناً مع السابع من أكتوبر، في رسالة للأعداء والأصدقاء بأن إسرائيل استعادت قوتها ومناعتها

اعتبارات إيران مركبة، بعضها يرتبط بالكرامة القومية، وبالاعتبارات السياسية وحسابات الثمن والنتيجة لكل عملية. ومن الصعب معرفة حقيقة موقف إيران، لكن إسرائيل ملزمة بالرد، وربما تردعها عن تصعيد واسع، ولكن هناك احتمالاً أن نجد أنفسنا بحرب شاملة”.


أي حبل ربما تعطينا واشنطن الآن ضد إيران؟

انظر لتصريحات بايدن لتستنتج أن #واشنطن لا تريد حرباً إقليمية شاملة في المنطقة، وهناك حسابات انتخابية، وقد سمعت بايدن يدعو للتفكير بجدية في موضوع ضرب النفط، فما بالك ضرب النووي. العلاقات مع #أمريكا تضرّرت كثيراً بسبب تصرف حكومتنا، رغم الدعم السخي غير المسبوق من قبل بايدن، ورغم الغمز واللمز الإسرائيلي ضده”.
بايدن يقترح عدة خيارات لكن ترامب يدعو لضرب المفاعلات النووية؟

“في الأمنيات بفقدان إيران قدراتها النووية هناك شركاء كثر في كل الشرق الأوسط، لا في إسرائيل فحسب. لكن الوضع معقدٌ أكثر، فإيران دولة على حافة النووي، وتملك كمية كافية لمواد تصنع سلاحاً نووياً قريباً. المشكلة تقنية، فإسرائيل تستطيع أن تضرب، ولكن من غير المعروف إذا كانت قادرة على إلحاق ضرر كافٍ يؤجل وصولهم لقنبلة نووية، ولست متأكداً أن واشنطن أيضاً تستطيع تأجيل مشروع حيازة النووي من خلال عملية جراحية. كذلك، من جهة أخرى، يمكن أن تؤدي ضربة كهذه لنتيجة معاكسة: عدم تدمير المنشآت بالكامل ربما يدفع إيران للإسراع نحو تصنيع قنبلة نووية”.
ويخلص براك للقول إنه على إسرائيل أن تأخذ بالحسبان الكثير من الاعتبارات، وإنها لا تستطيع أن تنهي هذه القضية بروح دعوات ومقترحات ترامب. ببساطة هناك حاجة لتنسيق عميق حميم مع الولايات المتحدة يقوم على تعاون عميق وثقة وليس فقط تغطية دفاعية، وهذا على خلفية تجربة العام الأخير من ناحية العلاقات بيننا وبين أمريكا، هذا غير سهل للتحقيق، خاصة ونحن على مسافة شهر من انتخابات الرئاسة”.

ويتفق معه المحلل العسكري في صحيفة “هآرتس” عاموس هارئيل، الذي يقول، في مقال بعنوان “عين على طهران وعين على واشنطن”: “يقر الأمريكيون بحق إسرائيل بالعمل العسكري في جنوب لبنان، وفي مهاجمة إيران، لكنهم يحاولون تحجيم الرد الإسرائيلي، ويجدّدون المساعي لإنهاء الأزمة”. معتبراً أن الكلمة الأخيرة في الشأن الإيراني تعود لأمريكا.


إسقاط النظام

في المقابل؛ يرى الجنرال في الاحتياط عاميت ياغور، في مقال تنشره “معاريف”، اليوم، إن هناك فرصة تاريخية لتجريد إيران من مشروعها النووي، والذهاب لبناء شرق أوسط جديد تتزعمه إسرائيل، خاصة أن الإدارة الأمريكية ستتغيّر، ومحور المقاومة بحالة ارتباك إستراتيجي كبير.

من جهته، يدعو المحلل العسكري في موقع “واينت” رون بن يشاي للذهاب لعدم استعداء الشعب الإيراني بضربة إسرائيلية، بل مساعدته في التخلص من النظام الاستبدادي الحاكم، لافتاً إلى أن إسرائيل تعرف مكامن قوة هذه النظام، وكيفية ضربها، داعياً، بالتلميح، لاغتيالات في طهران أيضاً.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف نتنياهو غزة المحتجزين إيهود باراك الضربة الجوية إيران واشنطن أمريكا المفاعلات النوویة السابع من أکتوبر أن إسرائیل خاصة أن

إقرأ أيضاً:

هل تستطيع الحكومة مواجهة عواصف المنطقة؟

يسأل المواطن، الذي لا تعني له الشيء الكثير خلافات أهل "الترويكا" على التعيينات أو اتفاقهم على تمريرها بأفضل الشروط التحاصصية، عمّا تغيّر بين الأمس واليوم. قد يكون في حكم هذا المواطن، الذي كان ينتظر أن تحمل إليه هذه الأيام المنّ والسلوى، شيء من المبالغة في التقليل من شأن ما يمكن أن تحقّقه الحكومة من إنجازات إصلاحية، وما تستطيع أن تنقذه قبل فوات الأوان، وقبل أن يسبق سيف نتنياهو المسلط على رقاب الغزاويين العذل. وما تقترفه إسرائيل من مجازر متجدّدة في قطاع غزة لن تكون مفاعيله محصورة بالقطاع، بل ستتخطّاه ليشمل المنطقة بأسرها بدءًا من لبنان، باعتباره الخاصرة الأكثر ضعفًا، وذلك نظرًا إلى ما تشهده ساحته السياسية من خلافات علنية وظاهرة وأخرى مخفية، مع ما يكتنف علاقة اللبنانيين بين بعضهم البعض من التباسات بالنسبة إلى الأولويات.
وعلى رغم أن ما يصدر عن رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون من مواقف يومية لا تخلو مما افتقد إليه هذا الموقع منذ مدّة فإن آمال المواطنين كانت أكبر مما يسمعونه ومما يرونه. وقد يكون في هذه المقارنة بعضٌ من ظلم يلحق بمن لم تسخن بعد الكرسي الرئاسي التي جلس عليها قبل نحو شهرين. إلاّ أن ما يطالب به جميع المواطنين من دون استثناء محقٌ ومنطقي، خصوصًا أن ما تعرّضوا له في الماضي، أقّله بالنسبة إلى ودائعهم المنهوبة، يجعلهم ينفخون على كل ما يشبه الحليب، بعدما اكتووا منه أكثر من مرّة حتى ولو كان هذا الذي ينفخون عليه يبدو أكثر بياضًا من الحليب المغلي.
في الواقع الحياتي اليومي للمواطنين لم يتغيّر الشيء الكثير. كل ما كان يؤمل به لم يتحقّق منه شيء، وبقي الماضي وما فيه من تعاسات على حاله. وهذا ما سبق أن حذّر منه كثيرون، باعتبار أن خيبة الأمل تكون عادة أشدّ وطأة عندما تتخطّى هذه الآمال حجمها العادي والطبيعي. وهذا ما يفسّر الحالة النفسية لدى أغلبية الناس، الذين انتظروا أن يروا ما كانوا يتوقعونه أو يطمحون إليه فلم يروا في الحاضر ما لم يروه في الماضي. ولذلك كانت الخيبة كبيرة، خصوصًا أن حكم الناس فيه الكثير من التسّرع العفوي، والذي قد يكون مبرّرًا. إلا أن بعض الذين وطأت أقدامهم حديثًا السرايات يأخذون على الناس هذا التسّرع في إصدار الأحكام، خصوصًا أن من يتوّلى مسؤولية كتلك الملقاة على أكتاف الحكومة الجديدة ورئيسها يعترف بأنه لن يستطيع أن يقدّم الحلول للمشاكل التي لا تعدّ ولا تحصى، والتي يعاني منها الجميع، بكبسة زرّ، وهو الذي لا يحمل عصى موسى.
صحيح أن المواطن النازلة على "نفوخه" كل أنواع الضربات ليس كمن يعدّ تلك الضربات. فهو المحروم من التيار الكهربائي أقّله 12 ساعة على 24، وهو الذي يعاني في كل مرة يريد فيها أن يستخدم ما يحتاج إليه من مياه فلا يجدها في "الحنفيات" سوى بالقطارة، وهو الذي يعلق كل يوم في تنقلاته بزحمة سير كيفما اتجه، وهو الذي لم يعد يكفيه راتبه الشهري حتى الأيام الأولى من كل شهر، وهو الذي نُهبت ما حوشه من مدخرات بيضاء لأيامه السود، وهو يعيش من دون أي ضمانة طبية، وهو الذي لا يعرف متى تسقط على رأسه رصاصة طائشة، وهو الذي ترهبه أصوات المسيرات الإسرائيلية التي لا تفارق سماء لبنان، من جنوبه إلى شماله، ومن سهله إلى بحره، وهو الذي بات "ينقز" من "طبشة" الباب لكثرة ما سمعه من أصوات القذائف التي لا تزال تطّن في رأسه، وهو الذي بات يمشي في الطرقات يحاكي نفسه، وهو الذي بات يخاف أن تحمل له الأيام الطالعة ما حملته الأيام المنصرمة من تعاسة وسوء حظ.
وقد لا نزيد شيئًا على ما أورده موقع "ميدل أيست أي" من شكوك عن إمكانية قدرة الحكومة، التي تضم، وفق تعبير كاتب المقال في الموقع المذكور، القوى السياسية الرئيسية المسؤولة عن انهيار لبنان، على إنهاضه من كوته. ويرى أن لبنان يحتاج قبل كل شيء إلى رؤية سياسية مشتركة لمستقبله. ولتحقيق ذلك، يجب على هذه القوى تجاوز انقساماتها الطائفية المتجذرة. ويتعيّن على الحكومة، كسابقاتها، أن تجتاز الانقسامات العميقة بين مختلف مكوناتها السياسية. وإذا لم تتوافق القوى السياسية، ومن داخل مؤسسة مجلس الوزراء هذه المرة، على الطريقة الممكنة والمتاحة لتجاوز خلافاتها السياسية بأقل أضرار ممكنة، فإن طريق التعافي ستكون شاقة ومحفوفة بالمخاطر والألغام القابلة للانفجار عند الاستحقاقات الداهمة، خصوصًا أن ما يشهده الجنوب اليوم من اعتداءات إسرائيلية قد أعاد عقارب الساعة الحكومية إلى الوراء، والتي ستجد نفسها عاجزة عن القيام بما قامت به حكومة تصريف الأعمال، التي تمكّنت من التوصّل إلى اتفاق لوقف النار، الذي لم تلتزم به إسرائيل.
  المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة بمفردها... هل تستطيع إسرائيل تدمير النووي الإيرانيّ؟ Lebanon 24 بمفردها... هل تستطيع إسرائيل تدمير النووي الإيرانيّ؟ 24/03/2025 08:08:33 24/03/2025 08:08:33 Lebanon 24 Lebanon 24 استعداداً لمواجهة العاصفة.. تعميم لمحافظ الجنوب Lebanon 24 استعداداً لمواجهة العاصفة.. تعميم لمحافظ الجنوب 24/03/2025 08:08:33 24/03/2025 08:08:33 Lebanon 24 Lebanon 24 تايوان: أميركا لا تستطيع الانسحاب من منطقة آسيا والمحيط الهادئ بسبب مصالحها Lebanon 24 تايوان: أميركا لا تستطيع الانسحاب من منطقة آسيا والمحيط الهادئ بسبب مصالحها 24/03/2025 08:08:33 24/03/2025 08:08:33 Lebanon 24 Lebanon 24 زفاف نجل نتنياهو.. هل يتحول إلى مواجهة سياسية؟ Lebanon 24 زفاف نجل نتنياهو.. هل يتحول إلى مواجهة سياسية؟ 24/03/2025 08:08:33 24/03/2025 08:08:33 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 قد يعجبك أيضاً انقلاب حافلة ركاب واحتراقها بالكامل.. حادث سير مروع على طريق الجية باتجاه بيروت Lebanon 24 انقلاب حافلة ركاب واحتراقها بالكامل.. حادث سير مروع على طريق الجية باتجاه بيروت 00:22 | 2025-03-24 24/03/2025 12:22:06 Lebanon 24 Lebanon 24 اتصالات لموقف مسيحي جامع في اللجان المشتركة اليوم Lebanon 24 اتصالات لموقف مسيحي جامع في اللجان المشتركة اليوم 00:06 | 2025-03-24 24/03/2025 12:06:52 Lebanon 24 Lebanon 24 الصواريخ "مكتومة القيد".. واضحة الرسائل ومخاوف من إستغلال إسرائيلي Lebanon 24 الصواريخ "مكتومة القيد".. واضحة الرسائل ومخاوف من إستغلال إسرائيلي 00:05 | 2025-03-24 24/03/2025 12:05:43 Lebanon 24 Lebanon 24 هل ينجح الرئيسان في إنقاذ البلد والعهد؟ Lebanon 24 هل ينجح الرئيسان في إنقاذ البلد والعهد؟ 00:04 | 2025-03-24 24/03/2025 12:04:21 Lebanon 24 Lebanon 24 الحكومة: لا شيء معي الّا كلمات؟ Lebanon 24 الحكومة: لا شيء معي الّا كلمات؟ 23:55 | 2025-03-23 23/03/2025 11:55:54 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة "دولارات مزورة" في لبنان.. هذا سبب انتشارها Lebanon 24 "دولارات مزورة" في لبنان.. هذا سبب انتشارها 04:15 | 2025-03-23 23/03/2025 04:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 رسائل مشبوهة تطال الضاحية Lebanon 24 رسائل مشبوهة تطال الضاحية 03:45 | 2025-03-23 23/03/2025 03:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 كريم سعيد حاكما لـ"المركزي"...وشروط فاتف إلى الواجهة مجدداً Lebanon 24 كريم سعيد حاكما لـ"المركزي"...وشروط فاتف إلى الواجهة مجدداً 10:00 | 2025-03-23 23/03/2025 10:00:52 Lebanon 24 Lebanon 24 هذه خطة إسرائيل ضدّ لبنان.. تقريرٌ فرنسي يكشفها Lebanon 24 هذه خطة إسرائيل ضدّ لبنان.. تقريرٌ فرنسي يكشفها 15:00 | 2025-03-23 23/03/2025 03:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 مَنْ أطلق صواريخ الجنوب؟ ثلاثة سيناريوهات تُحدد الفاعل Lebanon 24 مَنْ أطلق صواريخ الجنوب؟ ثلاثة سيناريوهات تُحدد الفاعل 12:30 | 2025-03-23 23/03/2025 12:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب اندريه قصاص Andre Kassas أيضاً في لبنان 00:22 | 2025-03-24 انقلاب حافلة ركاب واحتراقها بالكامل.. حادث سير مروع على طريق الجية باتجاه بيروت 00:06 | 2025-03-24 اتصالات لموقف مسيحي جامع في اللجان المشتركة اليوم 00:05 | 2025-03-24 الصواريخ "مكتومة القيد".. واضحة الرسائل ومخاوف من إستغلال إسرائيلي 00:04 | 2025-03-24 هل ينجح الرئيسان في إنقاذ البلد والعهد؟ 23:55 | 2025-03-23 الحكومة: لا شيء معي الّا كلمات؟ 23:50 | 2025-03-23 ثلاثة أشهر حاسمة وخطرة أمام لبنان فيديو على طريقة الأفلام.. بريطاني يحوّل زميله لأشلاء (فيديو وصور) Lebanon 24 على طريقة الأفلام.. بريطاني يحوّل زميله لأشلاء (فيديو وصور) 15:00 | 2025-03-22 24/03/2025 08:08:33 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد انتشار أخبار زواجه.. هكذا رد أحمد العوضي (فيديو) Lebanon 24 بعد انتشار أخبار زواجه.. هكذا رد أحمد العوضي (فيديو) 15:00 | 2025-03-22 24/03/2025 08:08:33 Lebanon 24 Lebanon 24 "حسبي الله ونعم الوكيل".. هل انفصل أحمد السقا عن زوجته؟ (فيديو) Lebanon 24 "حسبي الله ونعم الوكيل".. هل انفصل أحمد السقا عن زوجته؟ (فيديو) 05:47 | 2025-03-22 24/03/2025 08:08:33 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد رمضانيات عربي-دولي فنون ومشاهير متفرقات Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • مدير المنتدى الإستراتيجي للفكر: هناك ثلاث أزمات كبرى تحاصر حكومة نتنياهو
  • محمد أبو شامة: هناك ثلاث أزمات كبرى تحاصر حكومة نتنياهو
  • إيران لديها مشكلتان بشأن التفاوض مع أمريكا ترامب.. محمد محسن أبو النور يوضح
  • إيران تحدد شروط الدخول بـ«مفاوضات مباشرة» مع أمريكا
  • هل تعقد إيران صفقة مع أمريكا أم تمضي في طريق صنع أول قنبلة نووية؟
  • هل تستطيع الحكومة مواجهة عواصف المنطقة؟
  • أحمد موسى: أمريكا ستقدم على قصف إيران في حالة واحدة.. فيديو
  • إيران تكشف شرطها للتفاوض مع أمريكا.. ماذا تريد طهران؟
  • إيران: الدخول في محادثات مع أمريكا ليس ممكنا إلا إذا تغيرت بعض الأمور
  • وزير في حكومة العدو: هناك تنسيق مع أمريكا بشأن الهجمات على اليمن