اشتعال النيران في سفينة حربية نيوزيلندية وغرقها قبالة سواحل ساموا

أكتوبر 6, 2024آخر تحديث: أكتوبر 6, 2024

المستقلة/- قالت قوات الدفاع النيوزيلندية يوم الأحد إن سفينة تابعة للبحرية النيوزيلندية تحمل 75 من أفراد الطاقم والركاب اشتعلت فيها النيران وغرقت قبالة ساموا، لكن جميع من كانوا على متنها سالمون.

جنحت سفينة البحرية الملكية النيوزيلندية HMNZS Manawanui بالقرب من الساحل الجنوبي لجزيرة أوبولو في ساموا أثناء إجراء مسح للشعاب المرجانية.

أظهرت مقاطع فيديو تمت مشاركتها على وسائل التواصل الاجتماعي أعمدة كثيفة من الدخان الرمادي تتصاعد بعد جنوح السفينة، التي كلفت حكومة نيوزيلندا أكثر من 100 مليون دولار نيوزيلندي (63 مليون دولار أمريكي).

قالت قوات الدفاع النيوزيلندية في بيان إن السفينة التي يزيد وزنها عن 5700 طن وطولها 84 مترًا انقلبت وكانت تحت السطح حوالي الساعة 9 صباحًا بالتوقيت المحلي يوم الأحد.

وقالت وزارة الدفاع إنها كانت مفيدة في المسوحات الساحلية والموانئ والتخلص من المتفجرات تحت الماء والبحث والاسترداد تحت الماء.

قال العميد البحري شين أرنديل من قوات الدفاع إن الطاقم والركاب، بما في ذلك سبعة مشاركين في العمل العلمي وأربعة أفراد أجانب، ساعدوا وأنقذتهم سفن قريبة.

ومن المقرر أن تغادر طائرة إلى ساموا يوم الأحد لإعادة أفراد الطاقم والركاب الذين تم إنقاذهم إلى نيوزيلندا.

ولم يتم تحديد سبب جنوح السفينة بعد.

وقالت وزيرة الدفاع النيوزيلندية جوديث كولينز، واصفة جنوح السفينة بأنه “يشكل تحديًا كبيرًا للجميع على متنها”، “أتطلع إلى تحديد السبب حتى نتمكن من التعلم منه وتجنب تكراره”.

وقالت: “أعلم أن ما حدث سيستغرق وقتًا طويلاً للمعالجة”.

شارك مسؤولو الإطفاء والإنقاذ في ساموا روايتهم للحادث على فيسبوك.

وقال رجال الإنقاذ: “استجاب فريق الإنقاذ من الحرائق لدينا لطاقم سفينة ماناوانوي البحرية في محنة، وعملوا من الليلة الماضية حتى صباح اليوم”.

وقالوا: “لحسن الحظ، لم يصب أحد بجروح خطيرة ولم تُفقد أي أرواح. نحن فخورون بأن نقول إننا أنقذناهم”.

تُظهر الصور التي شاركها رجال الإطفاء أفراد البحرية يتم نقلهم إلى الشاطئ ورجل يتم نقله على محفة. وتُظهر صورة أخرى صفًا من حوالي اثني عشر ضابطًا بحريًا يقفون على شاطئ جزيرة ساموا، مع أشجار النخيل خلفهم.

ونشر رجال الإنقاذ في ساموا على فيسبوك: “إذا لم تكن متأكدًا من مناطقنا البحرية، فيرجى توخي الحذر واتخاذ الحيطة والحذر والبقاء آمنًا”.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة