مشايخ سيناء في ذكرى حرب أكتوبر: نجني ثمار النصر بالبناء والتعمير والتنمية
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
احتفل أهالي محافظة شمال سيناء، اليوم، بذكرى انتصار أكتوبر المجيد، من خلال تكريم عدد من المشاركين في الحرب، وكذلك بتنظيم الفعاليات مختلفة، مؤكدين أن المحافظة شهدت إنشاء مشروعات قومية ضخمة طوال السنوات الماضية في كل المجالات.
النائب فايز أبو حرب: نجني ثمار حرب أكتوبروقال النائب فايز أبو حرب عضو مجلس الشيوخ وأحد أبناء سيناء، إن سيناء تشهد طفرة وحصاد لنصر أكتوبر بتنمية في شتى المجالات من بنية تحتية ومدارس وشباب مثقف وواعٍ وعلى دراية بالأحداث حوله، مشيرا إلى أن نصر أكتوبر أعاد للعرب وللمسلمين جميعا هيبتهم.
وتابع في تصريحات خاصة لـ«الوطن»: «أبائنا وأجدادنا من الرجال والسيدات ومشايخ سيناء، كانو بيمدوا قواتهم المسلحة منذ سنة عام 1967، فكانوا بمثابة رادارات متحركة لكل خطوة يخطوها العدو في سيناء وكل ثكنة عسكرية يتم إنشاؤها، لتتحول سيناء إلى كتاب مفتوح للجيش المصري».
مشايخ سيناء تصدوا لمحاولات خلق حكم ذاتيوقال «أبو حرب»، إن مشايخ سيناء وقفوا أمام محاولات موشي ديان وجولدا مائير عام 1986 لتدويب سيناء وخلق حكم ذاتي بها منفصل عن حكم مصر، مضيفا «الشيوخ فوضوا الشيخ سالم الهرش حينها، وقال من يريد الحديث عن سيناء يذهب للرئيس جمال عبد الناصر، فسيناء مصرية وستظل مصرية».
فيما قال إبراهيم أبو عليان أحد مشايخ سيناء، إن مشايخ المحافظة في ذلك الوقت كانوا بمثابة أقمار صناعية خلف خطوط العدو لنقل المعلومات إلى الجيش المصري، ليكون الاستهداف في حرب أكتوبر مباشر لكل نقطة حيوية لجيش العدو الإسرائيلي الذي روج بأنه الجيش الذي لا يقهر».
علاقة وطيدة تجمع أبناء سيناء والجيش المصريوتابع في تصريحات خاصة لـ«الوطن»: «علاقة أبناء سيناء مع الجيش مصري كانت ولا زالت علاقة وطيدة، وخير دليل ذلك مدار في مؤتمر الحسنة عام 68، والذي كان بمثابة اللطمة الكبرى من شيوخ سيناء على وجه العدو وقيادتهم الموجودين به».
كما قال الشيخ عارف أبو عكر، أحد أهالي المحافظة، إنه لا يمكن نسيان البطل الزعيم أنور السادات صاحب قرارا الحرب والسلام، وجميع أبطال الجيش المصري ممن نجحوا في استرداد الأرض».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نصر أكتوبر احتفالات نصر أكتوبر مشايخ سيناء نصر أكتوبر مشایخ سیناء
إقرأ أيضاً:
أحمد داوود أوغلو: مستعد لدعم العدالة والتنمية للنهاية
أنقرة (زمان التركية) – قال رئيس حزب المستقبل، أحمد داود أوغلو، إنه سيدعم حزبه السابق العدالة والتنمية إلى النهاية، إذا طلب منه ذلك.
وقال أحمد داود أوغلو خلال لقاء مع قناة KRT التلفزيونية: ”أنا لم أنفصل عن حزب العدالة والتنمية، هم الذين تخلوا عن المبادئ“، مضيفًا أنه سيدعم الحكومة إذا تم اتخاذ الخطوات الصحيحة.
وأكد داوود أوغلو أنه حاول أن يعيش حياته بما يتماشى مع المبادئ، مشيرا إلى أنه على الرغم من تخلي حزب العدالة والتنمية عن مبادئه، إلا أنه ظل ملتزماً بهذه القيم.
وأضاف داود أوغلو: “عندما أقول إنني لم أنفصل عن حزب العدالة والتنمية، لا أقصد أنني لم أنفصل عن جماهير حزب العدالة والتنمية، فتاريخ هذه الجماهير يعود إلى 28 فبراير. وفي كل موقف يعود فيه حزب العدالة والتنمية إلى مبادئه، فإنني أدعمهم“.
ورفض داود أوغلو أن يقال عنه أنه لا ليس لديه مبدأ في السياسة، وقال: ”إذا التقي أوزغور أوزيل بأردوغان وسمي ذلك تطبيعا، فلماذا لا يكون هناك تطبيع عندما ألتقي به؟ أنا لم أقطع علاقاتي مع الجماهير ولن أفعل ذلك أبدًا”.
وبهذه الرسالة أعطى داود أوغلو الضوء الأخضر للتعاون المحتمل مع حزب العدالة والتنمية.
وذكر داود أوغلو أنه على الرغم من وجوده في المعارضة، إلا أنه سيدعم الخطوات المناسبة لسمعة الدولة.
وفي إشارة إلى سياسات تركيا في سوريا، انتقد داود أوغلو موقف المعارضة وقال إنه يدعم الحكومة في هذه القضية، وقال داود أوغلو إن “موقف المعارضة تجاه سوريا خاطئ، فالأثمان الباهظة التي دفعتها تركيا ستكافأ على المدى الطويل”، مشدداً على أن الشعب السوري هو مجتمع استوعب القيم الحديثة والإسلامية بأفضل طريقة.
Tags: العدالة والتنميةتركياداود أوغلوسوريا