فقدان الحماس والشعور بالإحباط.. كيف تتجنب الاحتراق الوظيفي؟
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
الاحتراق الوظيفي هو حالة من الإرهاق الشديد الذي يحدث نتيجة للتوتر المستمر والضغوط العالية في مكان العمل، ويُعرف أيضًا باسم "احتراق العمل" أو "الاحتراق المهني"، ويمكن أن يؤثر على الأشخاص في جميع المجالات المهنية بما في ذلك العاملين في المجالات الصحية والتعليمية والتقنية وغيرها.
يتميز الاحتراق الوظيفي بثلاثة عناصر رئيسية:يتميز الاحتراق الوظيفي بثلاثة عناصر رئيسيةالإرهاق العاطفي: شعور بالإرهاق الشديد والمستمر عاطفياً، وفقدان الحماس والشعور بالإحباط.
الانعزال العاطفي: الشعور بالبُعد العاطفي والانعزال عن الآخرين، وفقدان الثقة والتواصل الجيد مع الزملاء.
انخفاض الأداء الشخصي: تراجع الأداء في العمل والشعور بعدم الكفاءة والفشل المستمر.
لتجنب التعرض للاحتراق الوظيفي، يمكنك اتباع بعض الإجراءات التالية:
وضع حدود واضحة: قم بتحديد حدود بين العمل والحياة الشخصية، وحاول قدر الإمكان عدم العمل لفترات طويلة خارج ساعات العمل المعتادة.
إدارة الوقت: قم بتنظيم وإدارة وقتك بشكل جيد، حتى تتمكن من التوازن بين الأعمال المختلفة والاستراحة والاستجمام.
العناية بالصحة الجسدية والعقلية: قم بممارسة التمارين الرياضية والراحة الجسدية والنوم الكافي. كما يمكن أن تكون الأنشطة الاسترخائية مثل اليوغا والتأمل مفيدة لتخفيف التوتر والضغوط.
بناء علاقات مهنية صحية: حاول بناء علاقات إيجابية ومحفزة مع زملائك في العمل. قم بالتواصل والتعاون مع الآخرين، وابحث عن دعم ومساندة من زملائك.
تطوير مهارات التحمل العاطفي: حاول تعزيز قدرتك على التعامل مع الضغوط والتوترات المهنية بشكل صحيح. يمكنك ذلك من خلال تعلم استراتيجيات إدارة التوتر والتحمل العاطفي.
البحث عن معنى في العمل: حاول تحديد ما يلهمك ويعطيك إشرارة ورضا في العمل، وحاول ربط عملك بأهدافك الشخصية والقيم الخاصة بك.
الحصول على دعم: إذا كنت تشعر بأنك تعاني من الاحتراق الوظيفي، لا تتردد في البحث عن دعم من الزملاء أو المشرفين أو الموارد البشرية في مكان العمل. يمكن للمساعدة المهنية أو الاستشارة النفسية أن تكون مفيدة في التعامل مع التحديات المهنية والعاطفية.
تذكر أن الاحتراق الوظيفي يمكن أن يكون مشكلة شائعة ويمكن التغلب عليها، إذا لم تتمكن من التعامل مع الأعراض بشكل فعال، قد تكون من الضروري إعادة التقييم والنظر في بيئة العمل والمسار المهني الذي تتبعه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی العمل
إقرأ أيضاً:
القوات تتجنب فخي الطاقة والتراجع
بالرغم من التسريبات الكثيرة بشأن الحقائب التي تطالب بها القوى السياسية الاساسية، الا ان "القوات اللبنانية" تحاول الهروب من اي مظهر من مظاهر "التراجع السياسي" الذي قد تتعرض له في حال حصول اداء اعلامي خاطئ.
وتقول المصادر ان القوات لا تريد المطالبة علنا بأي حقيبة، بالرغم من انها لديها مطالب واضحة تقولها لرئيس الحكومة المكلف، وذلك تجنباً من ظهورها بمظهر المتراجع سياسيا اذا لم تحصل على مطالبها.
وتعتقد المصادر ان سقف مطالب "القوات" في الحكومة كبير جدا وهذا ما يجعل امكانية عدم تحقيق حزء منه واردا للغاية، لذلك تعمل على عدم طرح اي مطلب بشكل علني.
وفي السياق قال مصدر قواتي إن "القوات" لم تطالب أبداً بوزارة الطاقة كونها تعلم من دون أي شك بأن هذه الحكومة لا يتعدى عمرها السنة وثلاثة أشهر، وأن وزارة الطاقة تحتاج أقله الى ثلاث سنوات ليظهر التغيير المنشود فيها، لكون كل من تعاقب عليها "عاث فيها فساداً ".
ولفت المصدر الى أن أي إصلاح في هذه الوزارة لن يجدي نفعاً طالما أن الهيئة الناظمة للكهرباء لم تتشكل بعد، فهي المدماك الأول في عملية التطوير والتحديث .
المصدر ختم بأن إستلام هذه الحقيبة في هذا الظرف سيكون مصدرا للتصويب على القوات قبل الإنتخابات النيابية، وأردف بأن رئيس التيار جبران باسيل تحدث أمام عدد من مستشاريه بأنه يتمنى أن تحصل القوات على هذه الوزارة لكي يتزامن التسلم والتسليم مع حملة ممنهجة إعلامية تستمر أشهرا حول ما أنجزت القوات فيها .
المصدر: لبنان 24