الاحتراق الوظيفي هو حالة من الإرهاق الشديد الذي يحدث نتيجة للتوتر المستمر والضغوط العالية في مكان العمل، ويُعرف أيضًا باسم "احتراق العمل" أو "الاحتراق المهني"، ويمكن أن يؤثر على الأشخاص في جميع المجالات المهنية بما في ذلك العاملين في المجالات الصحية والتعليمية والتقنية وغيرها.

يتميز الاحتراق الوظيفي بثلاثة عناصر رئيسية:يتميز الاحتراق الوظيفي بثلاثة عناصر رئيسية

الإرهاق العاطفي: شعور بالإرهاق الشديد والمستمر عاطفياً، وفقدان الحماس والشعور بالإحباط.

الانعزال العاطفي: الشعور بالبُعد العاطفي والانعزال عن الآخرين، وفقدان الثقة والتواصل الجيد مع الزملاء.

انخفاض الأداء الشخصي: تراجع الأداء في العمل والشعور بعدم الكفاءة والفشل المستمر.

لتجنب التعرض للاحتراق الوظيفي، يمكنك اتباع بعض الإجراءات التالية:

وضع حدود واضحة: قم بتحديد حدود بين العمل والحياة الشخصية، وحاول قدر الإمكان عدم العمل لفترات طويلة خارج ساعات العمل المعتادة.

إدارة الوقت: قم بتنظيم وإدارة وقتك بشكل جيد، حتى تتمكن من التوازن بين الأعمال المختلفة والاستراحة والاستجمام.

العناية بالصحة الجسدية والعقلية: قم بممارسة التمارين الرياضية والراحة الجسدية والنوم الكافي. كما يمكن أن تكون الأنشطة الاسترخائية مثل اليوغا والتأمل مفيدة لتخفيف التوتر والضغوط.

بناء علاقات مهنية صحية: حاول بناء علاقات إيجابية ومحفزة مع زملائك في العمل. قم بالتواصل والتعاون مع الآخرين، وابحث عن دعم ومساندة من زملائك.

تطوير مهارات التحمل العاطفي: حاول تعزيز قدرتك على التعامل مع الضغوط والتوترات المهنية بشكل صحيح. يمكنك ذلك من خلال تعلم استراتيجيات إدارة التوتر والتحمل العاطفي.

البحث عن معنى في العمل: حاول تحديد ما يلهمك ويعطيك إشرارة ورضا في العمل، وحاول ربط عملك بأهدافك الشخصية والقيم الخاصة بك.

الحصول على دعم: إذا كنت تشعر بأنك تعاني من الاحتراق الوظيفي، لا تتردد في البحث عن دعم من الزملاء أو المشرفين أو الموارد البشرية في مكان العمل. يمكن للمساعدة المهنية أو الاستشارة النفسية أن تكون مفيدة في التعامل مع التحديات المهنية والعاطفية.

تذكر أن الاحتراق الوظيفي يمكن أن يكون مشكلة شائعة ويمكن التغلب عليها، إذا لم تتمكن من التعامل مع الأعراض بشكل فعال، قد تكون من الضروري إعادة التقييم والنظر في بيئة العمل والمسار المهني الذي تتبعه.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فی العمل

إقرأ أيضاً:

لماذا لا تفقد الوزن رغم تقليل السعرات؟.. خبير يكشف سبباً مفاجئاً

كشفت خبيرة التغذية صوفي تروتمان أن نقص الكتلة العضلية قد يجعل محاولات إنقاص الوزن غير فعالة تماماً، مشيرةً إلى أن الاعتماد على حميات منخفضة السعرات مع تمارين الكارديو فقط، مثل الجري، قد لا يحقق النتائج المرجوة.

وأوضحت تروتمان، في حديثها لصحيفة ديلي ميل، أن العضلات تحرق سعرات حرارية أكثر من الدهون حتى أثناء الراحة، ما يجعل بناء العضلات عاملًا أساسياً في أي برنامج لفقدان الوزن.

وأضافت أن اتباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية دون تعزيز الكتلة العضلية، قد يؤدي إلى تباطؤ عملية الأيض، حيث يتكيف الجسم للحفاظ على طاقته، مما قد يؤدي إلى توقف فقدان الوزن أو تباطؤه بشكل ملحوظ.

لكن العمل على بناء العضلات يُمكن أن يُكافح هذا بفعالية. وقالت: "جلستان أسبوعيتان فقط من تمارين الأثقال في صالة الألعاب الرياضية يُمكن أن تُحدثا فرقاً كبيراً، حيث تُساعدك على بناء عضلات خالية من الدهون، وتُعزز معدل الأيض لديك أثناء الراحة بشكل كبير".

حرق السعرات المخزنة

وأنظمة نقص السعرات الحرارية هي تلك التي تحرق السعرات الحرارية المُخزنة في الدهون، بدل تلك التي نحصل عليها من الطعام الذي نتناوله يومياً.

 ويتم ذلك إما بتقليل السعرات الحرارية التي نتناولها يومياً، أو بزيادة عدد السعرات الحرارية التي نحرقها من خلال التمارين الرياضية، أو بالجمع بين الاثنين.

على سبيل المثال، يحتاج الشخص الذي يرغب في خسارة رطل واحد (0.45 كجم) أسبوعياً إلى تناول 500 سعرة حرارية أقل في وجباته اليومية، أو ممارسة تمارين رياضية إضافية لحرق 500 سعرة حرارية إضافية.

وتوصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) الرجال والنساء بتناول حوالي 2500 و2000 سعرة حرارية يومياً على التوالي.

كما تنصح الهيئة أيضاً بخفض استهلاكهم اليومي بحوالي 600 سعرة حرارية، وأشارت تروتمان إلى وجود أسباب أخرى قد تجعل الناس يواجهون صعوبة في إنقاص وزنهم على الرغم من نقص السعرات الحرارية.

  أسباب مخفية

أحد هذه الأسباب هو السعرات الحرارية المخفية، والتي غالباً ما توجد في صلصات السلطة والتوابل، والتي لا يأخذها الناس في الاعتبار عند التخطيط لوجباتهم.

ومن العوامل المحتملة الأخرى التي سلطت تروتمان الضوء عليها يأتي التوتر وقلة النوم، وأضافت: "مع ارتفاع مستويات التوتر، يرتفع هرمون التوتر الكورتيزول، مما قد يُسهم في زيادة الوزن، وخاصةً حول البطن".

 وأضافت: "إذا كنتِ تُقللين من النوم، فقد يُبطئ ذلك من عملية فقدان الوزن، حيث وجدت الأبحاث أن قلة النوم تُعطل الهرمونات المُنظمة للجوع مثل اللبتين والغريلين".

و يُنصح بالحصول على 7-8 ساعات من النوم الجيد كل ليلة للحفاظ على الصحة.

 وأضافت أن الحالات الصحية قد تلعب دوراً في إبطاء فقدان الوزن، وأضافت: "يمكن أن تؤثر المشاكل الهرمونية، مثل خلل وظائف الغدة الدرقية أو مقاومة الأنسولين، على فقدان الوزن، مما يُصعّب خسارة الوزن على الرغم من نقص السعرات الحرارية".

وتشمل أعراض مشاكل الغدة الدرقية التعب، والإمساك، والاكتئاب، وآلام العضلات، وجفاف الجلد وتقشره.

وتشمل علامات مقاومة الأنسولين التعب، والجوع، وصعوبة التركيز، وزيادة الوزن حول منطقة البطن.

ويمكن أن تتطور كلتا الحالتين ببطء، حيث لا يعاني بعض المرضى من جميع الأعراض، وقد يكون سببها أيضاً مجموعة متنوعة من المشاكل الصحية الأخرى.

 وفي سياق مماثل، قالت تروتمان إن الأدوية مثل مضادات الاكتئاب وبعض العلاجات الهرمونية يمكن أن تجعل فقدان الوزن تحدياً بسبب آثارها الجانبية.

 وقالت: "إذا كنت تشك في أن دوائك يؤثر على فقدان وزنك، فتحدث إلى طبيبك العام المحلي، سيتمكنون من تقديم النصح والمساعدة في تحديد الحلول الممكنة، بما في ذلك إجراء تعديلات على الجرعات أو إيجاد أدوية بديلة".

ويحث الخبراء المرضى الذين يتناولون مضادات الاكتئاب على عدم التوقف عن تناولها أو تغيير جرعاتهم دون استشارة الطبيب المسؤول عن رعايتهم أولًا لضمان حصولهم على الدعم الكافي.

مقالات مشابهة

  • علاج سوء التغذية.. أفضل الطرق لتستعيد عافيتك
  • تغذية صحية ومتوازنة بعد رمضان.. كيف تتجنب الإفراط في الطعام؟
  • لماذا لا تفقد الوزن رغم تقليل السعرات؟.. خبير يكشف سبباً مفاجئاً
  • الفساد العقاري يطيح بممتلكات الدولة وسط غياب القوانين
  • خبير تربوي يوضح الطريقة المثلى للتعامل مع زميل العمل الذي يقلل من أفكارك .. فيديو
  • لقاء مرتقب حول القيم المهنية للصحافة ودورها في الدفاع عن الوطن
  • محافظ بني سويف: تسهيل إجراءات التصالح وفقًا للقانون واستكمال الملفات بشكل دقيق
  • دراسة: المشكلات النفسية المرتبطة بالإجهاد الوظيفي آخذة في الارتفاع
  • سواعد من بعيد تبني الديار.. تجربة المغتربين في المجتمعات العربية
  • الديمقراطي الكوردستاني يدين الإقصاء الوظيفي في كركوك: 7 تعيينات فقط للكورد