اسرائيل تنتظر ضوءاً أخضر أمريكياً لضرب إيران
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
رصدت القناة الـ12 الإسرائيلية الأهداف المطروحة لإسرائيل في إيران، وقالت إن المنشآت النفطية والمُجمع الرئاسي ورموز الحكومة ما هي إلا بعض الخيارات المطروحة على طاولة صناع القرار، موضحة أنهم في إسرائيل يفضلون انتظار الولايات المتحدة والتصرف بقوة، لأن عواقب الهجوم ستكون وخيمة في المنطقة.
وذكرت الـ12 الإسرائيلية تحت عنوان "نحو ضوء أخضر للهجوم.
ويأتي ذلك إلى جانب قدرة الجيش الإسرائيلي على ضرب رموز حكومية وأهداف عسكرية رمزية مثل قاعدة الصواريخ التي انطلقت منها الصواريخ في الهجوم الأخير على إسرائيل، موضحة أن قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال مايكل كوريلا، وصل إلى إسرائيل بهدف تقديم المساعدة في صياغة القرار، مستطردة: "هذا التنسيق ضروري للولايات المتحدة الأمريكية، ولإسرائيل أيضاً التي ستعمل بقوة".
استهدفا خليج #حيفا..الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخين لحزب الله https://t.co/YTzaQhRoh7
— 24.ae (@20fourMedia) October 6, 2024
عواقب وخيمة
وتوقعت القناة أن يكون للعملية التي تُخطط لها إسرائيل عواقب وخيمة، وهو الأمر الذي يتطلب تعاوناً دولياً لتجنبها، سواء فيما يتعلق بالهجوم نفسه على إيران، أو رد الفعل الإيراني الإضافي، موضحة أن "حلقة النار" التي بنتها إيران على مر السنين تتفتت، وهذه فرصة لإسرائيل لإحداث تغيير الواقع الأمني.
معضلة إسرائيل
وقالت، إنه بعد مرور عام على أحداث 7 أكتوبر (تشرين الأول) يمكن وصف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التي سُميت "السيوف الحديدية" بـ"حرب إيران الأولى"، موضحة أن هذا الاسم ينطوي على معضلات كثيرة، أولها ما إذا كان من الصواب أن تهاجم إسرائيل المنشآت النووية والنفطية في إيران، أم رموز الحكومة، أم أهدافاً رمزية أخرى، ونقلت عن الجنرال الإسرائيلي نمرود شيفر قائد سلاح الجو الأسبق، أن "الهجوم على المنشآت النووية ليس شيئاً أفعله بمفردي، بدون مساعدة الولايات المتحدة الأمريكية".
معاريف: خطة تدمير #إسرائيل تلقت ضربة قويةhttps://t.co/QVkuLn90o0 pic.twitter.com/EQhjij9VlP
— 24.ae (@20fourMedia) September 30, 2024
وأشارت القناة إلى أن الفهم السائد هو أن إسرائيل وحدها هي التي ستشن الهجوم، وأن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن قال لنظيره يوآف غالانت: "من وجهة نظرنا هذا إعلان حرب ونحتاج إلى موافقة الكونغرس".
ونقلت القناة عن مسؤول أمني كبير مطلع على تفاصيل الهجوم، أن "تسلسل الضربات بين إسرائيل وإيران لن يكون مكثفاً من حيث الوقت، مما يعني أنهم على الأرجح سيردون على ما سنفعله، لكنهم سيأخذون وقتهم كما فعلوا في الماضي، وستكون هناك سلسلة من الجولات والمناوشات".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الهجوم الإيراني على إسرائيل غزة وإسرائيل إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الزبيدي يدعو لضرب الحوثيين ويعد بتقديم المعلومات لمن يستهدفهم
دعا عيدروس الزبيدي رئيس ما يعرف بالمجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيا، إلى ضرب جماعة الحوثي، مبديًا استعداده بتقديم المعلومات لاستهدافهم.
وقال الزبيدي -في تصريح لصحيفة الغارديان على هامش مؤتمر دافوس- إن "على الغرب أن ينتهز الفرصة لاستهداف قيادة الحوثيين المدعومة من طهران في اليمن في الوقت الذي تعاني فيه الحكومة الإيرانية من الضعف".
وأضاف أن الهزائم التي منيت بها إيران في لبنان وسوريا وغزة جعلت البلاد "ضعيفة للغاية".
وقال "لم يتبق لهم سوى منطقة واحدة وهي اليمن. والآن هو الوقت المناسب لمواجهة الحوثيين ودفعهم إلى التراجع إلى مواقعهم".
وتابع الزبيدي إن القوات البرية اليمنية يجب أن تعمل بالتعاون مع الضربات الجوية الغربية كجزء من استراتيجية متعددة الجوانب.
وتوقع أن "إيران لن تتخلى عن الحوثيين، بل على العكس ستضاعف دعمها لهم باعتبارهم العنصر الأخير المتبقي في سلسلة قواتها بالوكالة. لذا فهذا هو الوقت المناسب لنا أيضًا لمضاعفة الوقت ودفعهم إلى أقصى حد". وتقول إيران إن الحوثيين قوة سياسية مستقلة.
وقال الزبيدي إن حكومة عدن مستعدة لتقديم المشورة الاستخباراتية لكل من يشن هجمات على مواقع الحوثيين. وأضاف "نحن على استعداد للعمل مع الجميع في هذا الشأن"، في تصريحات تشير إلى إمكانية حدوث بعض التعاون حتى مع إسرائيل.
وأضاف إن الهجمات التي شنتها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة حتى الآن على الحوثيين "لم تكن فعالة لأنها لا تستهدف قيادة الحوثيين أو مواقعهم الرئيسية أو مقارهم. إنها ليست مترابطة أو شاملة. إنها مجرد غارات جوية. وتعني أيضًا عملية عسكرية على الأرض".