قوات الاحتلال تنفذ غارات مكثفة وقصفا مدفعيا على عدد من بلدات الجنوب اللبناني
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد، أن قوات الاحتلال تنفذ غارات مكثفة وقصفا مدفعيا على عدد من بلدات الجنوب اللبناني.
وفي سياق متصل، أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم تحذيرًا جديدًا للسكان في حوالي 25 منطقة بجنوب لبنان، مطالبًا إياهم بالانتقال فورًا إلى شمال نهر الأولي، وفقًا لوكالة "رويترز".
وأمس السبت، أطلق الجيش الإسرائيلي أوامر إخلاء لمناطق في الضاحية الجنوبية لبيروت. وادعى الجيش أنه يستهدف أهدافًا استراتيجية لحزب الله في بيروت، تشمل مواقع إنتاج وتخزين الأسلحة ومراكز القيادة.
من جهته، نفى المكتب الإعلامي لحزب الله وجود أي أسلحة أو مخازن في المباني التي تعرضت للقصف الإسرائيلي في الضاحية الجنوبية، مؤكدًا في بيان له أن "ادعاءات الاحتلال الكاذبة حول وجود أسلحة أو مخازن في المباني المدنية المستهدفة لا أساس لها من الصحة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قوات الاحتلال غارات الجنوب اللبناني
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي: نفذنا ضربات مكثفة على أهداف تابعة لحماس في غزة
في تطور خطير يعيد التصعيد العسكري إلى واجهة الأحداث في الشرق الأوسط، أعلنت الحكومة الإسرائيلية استئناف عملياتها العسكرية ضد حركة "حماس" في قطاع غزة، وذلك عقب رفض الحركة لمقترحات أمريكية بتمديد وقف إطلاق النار، وفق ما أفاد به مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأوضح المكتب في سلسلة بيانات أن الجيش الإسرائيلي بدأ بالفعل بتنفيذ ضربات مكثفة ضد أهداف تابعة لحماس في جميع أنحاء قطاع غزة، مؤكدًا أن "إسرائيل ستعمل من الآن فصاعدًا ضد حماس بقوة عسكرية متزايدة".
وأضاف البيان أن الخطة العملياتية التي بدأ تنفيذها، كانت قد عُرضت مسبقًا من قِبل الجيش الإسرائيلي وصادق عليها المستوى السياسي.
وبحسب مصادر ميدانية، سُمعت سلسلة من الانفجارات العنيفة في أنحاء متفرقة من قطاع غزة، تزامنًا مع بدء الضربات الجوية الإسرائيلية المكثفة. وأكد الجيش الإسرائيلي تنفيذ هجمات واسعة على مواقع تابعة لحماس، دون أن يوضح طبيعة الأهداف المستهدفة على وجه التحديد.
وفي المقابل، أفادت مصادر طبية فلسطينية بوقوع خسائر بشرية جراء الضربات الإسرائيلية، مشيرة إلى وجود قتلى وجرحى بينهم مدنيون، دون توفر إحصائيات دقيقة حتى الآن.
ويأتي هذا التصعيد بعد فترة من الهدوء النسبي الذي أعقب الاتفاق السابق لوقف إطلاق النار، والذي توسطت فيه أطراف دولية على رأسها الولايات المتحدة. ويبدو أن رفض حماس للمقترحات الأميركية الأخيرة لتمديد التهدئة قد عجّل بعودة العمليات العسكرية، ما ينذر بموجة جديدة من العنف والمعاناة الإنسانية في القطاع المحاصر.
وتعكس التحركات العسكرية الإسرائيلية – بحسب المراقبين – توجهاً حاسماً من الحكومة الإسرائيلية لإعادة فرض معادلة الردع عبر استخدام "قوة عسكرية متزايدة"، كما ورد في بيان مكتب نتنياهو، ما يُرجّح دخول الصراع في غزة مرحلة جديدة من التصعيد قد تحمل تداعيات إقليمية ودولية واسعة.