«الغباري»: حرب أكتوبر تثمن منهج التخطيط والإعداد المحكم لتحقيق النصر
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء محمد الغباري، مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق والمستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، وأحد أبطال حرب أكتوبر، إنّ حرب أكتوبر منهج حياة رائع يثمن على تخطيط دقيق وإعداد وتنفيذ محكم، موضحا أنّ المشهد المصري في حرب أكتوبر 1973 جسدته حماس مرة ثانية عندما استخدمت منهج أكتوبر في ضرب إسرائيل 7 أكتوبر الماضي من خلال الهجوم في عدم وجود الاحتياط المستدعي كما حدث في الحرب.
وأضاف «الغباري»، خلال مداخلة عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ نجاح الدولة المصرية في حرب أكتوبر ناتج عن إعداد وتنفيذ جيد، ناصحا باتخاذ هذا المنهج التخطيطي في مختلف جوانب الحياة، مشيرا إلى أنّ الرئيس عبدالفتاح السيسي أخذ منهج التخطيط المحكم في كل خطواته، إذ إنّه لا يقدم على عمل إلا بالدراسة والتمحيض وضمان النتائج.
وواصل: «أنا كنت موجود في حرب أكتوبر 1973 في عمليات الفرقة الثانية وكنت مسؤول عن معبر الفرقة الرئيسي وهو كوبري 31 الأساسي وشاركت كقائد نقطة المراجعة التي تدفق عليه القوات، ولكن كان يدهشني إصرار كل الناس على التعدية من خلاله»، لافتا إلى أنّ ذلك لم يكن مسموحا، ولكن يجب الحضور على وقت الحرب، كون دخول إدارة القوات ودخولها على الكوبري في وقت الحرب يمثل عبئا عليه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حرب أكتوبر حرب أكتوبر 1973 ضرب إسرائيل 7 أكتوبر حرب أکتوبر
إقرأ أيضاً:
إفيه يكتبه روبير الفارس: عديم الدين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كان تدريس الدين المسيحي في المدارس الحكومية حلمًا للأقباط، ويذكر التاريخ الكنسي أن القديس حبيب جرجس جاهد لمدة تزيد على ربع قرن لإدخال تعليم الدين المسيحي ضمن مقررات المدارس الأميرية نجح في ذلك، وساعده الزعيم سعد زغلول حين تولى إدارة المعارف عام 1907 وقرر تدريس الدين المسيحي في المدارس كان الأمر وقتها خطوة عظيمة نحو المواطنة.
لكن مع مرور السنين، تحول الأمر إلى عبث روتيني ترك في ذاكرتنا الجماعية قصصًا عجيبة.حيث أصبحت حصة الدين أقرب إلى قصص الكوميديا السوداء. كان وقت الحصة نوعًا من العقوبة المختارة؛ إذ كنا نُطرد من الفصل حاملين حقائبنا ونجول بحثًا عن مكانٍ في حوش المدرسة، أو على السلالم، أو في المعمل، أو المكتبة. هكذا كنا مطرودين من أجل "اسمه". وغالبًا ما كانت الحصة تنتهي قبل أن نجد مكانًا لهذه المادة الغريبة. وإن وجدنا المكان، فقد لا نجد مدرسًا، من مدرسي المواد الأخرى انجليزي علوم فني صناعة.المهم يكون مسيحيًا ليتفضل علينا ويقوم بمهمة لا يفقه فيها أكثر مما نفقه نحن. لذا، انطبع في وجداننا أن حصة الدين ما هي إلا وقت للسرمحة بلا هدف حقيقي .
في مرحلة لاحقة، ربما في الثانوية، كنا نتكاسل عن الخروج من الفصل، ونفضل الجلوس بكرامتنا بين زملائنا المسلمين أثناء حصة الدين الإسلامي، صامتين. كانت هذه الحصة تُقدم لهم من قِبل مدرس اللغة العربية، ولم نجد فرقًا كبيرًا بينها وبين منهج اللغة العربية نفسه. لم نحمل أبدًا هم النجاح أو السقوط في مادة الدين، ولم تكن هناك فائدة من كتاب الدين إلا في الخناقات فعندما يلقي أحدهم حقيبتك، كنت لتشعل الموقف تصرخ: "الشنطة فيها كتاب دين!" لاستدعاء حمية الآخرين. والغالب أنه لم يكن أحد يحمل الكتاب في حقيبته من الأساس.
هكذا، كان الدين حاضرًا في كل الكلام وغائبًا عن السلوك. تحول في حياتنا إلى وسيلة لدعم المعارك، سواء كانت طائفية أو مجرد ذريعة للهروب. أصبحت الصلاة وقتًا لتعطيل العمل، وتحولت المظاهر، من لحى وسبح وصُلبان، إلى أدوات للتجارة وادعاء الفضيلة. تحول الأذان والجرس إلى ضجيج، وعاد الدين ليصبح مجرد منهج للنجاح والسقوط، منهجًا بلا مدرسين متخصصين، رغم وجود الكنائس والمساجد والبرامج الدينية والجرعات التي لا حصر لها في مجتمع متدين حتى النخاع، لكنه يحتل مرتبة عالية في الفساد والخداع.
إفيه قبل الوداع:
"يا راجل يا عديم الدين!".. شكري سرحان في فيلم الزوجة الثانية
عديم الدين إزاي؟.. ده أنا جايب فيه 99 من 100!