لبنان ٢٤:
2024-11-08@08:38:27 GMT

الجميّل: ولّى زمن التخوين والاستقواء

تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT

الجميّل: ولّى زمن التخوين والاستقواء


عقدت مصلحة الشباب والطلاب في حزب الكتائب لقاء حواريا مع رئيس الحزب النائب سامي الجميّل في مقره في بكفيا، وكانت مناسبة لمناقشة تحديات المرحلة حيث عرض رئيس المصلحة الياس سمعان لعمل المكاتب في الأسابيع الماضية، واضعا الطاقات الشبابية بخدمة الحزب والأهالي في هذه الأيام المصيرية.

أما رئيس الكتائب فأكد للحاضرين أن الحرب العبثية التي فرضت على لبنان يمكن أن تتحوّل إلى فرصة إذا ما عرف اللبنانيون كيف يتعاملون مع بعضهم ليضعوا أسسا متينة لدولة حديثة.



وتوجه الجميّل للشباب قائلا: "كونوا المثل الصالح في المجتمع، كونوا على الأرض إلى جانب الناس، أنتم العين الساهرة عليهم، فكروا، خططوا واحلموا بلبنان الذي ستبنوه، لا تسمحوا بتفجير الغرائز مرة جديدة لكن أيضا لا تسكتوا عن الحق فزمن التخوين والاستقواء قد ولّى ولن نسمح له بأن يعود."

وأوضح الجميّل أن كل سرديات الدفاع ونظريات الردع سقطت في بضعة أيام وسقطت معها أوهام كثيرة، وأكد أننا لن نقبل بسلاح خارج الجيش اللبناني والقوى الشرعية بعد اليوم، فهذه الحرب يجب أن تكون عبرة للجميع بأن السلاح المتفلّت والخارج عن الشرعية لم يجلب إلى لبنان سوى العداوات الداخلية واستجلاب النيران والأزمات الخارجية، وهذه الدوامة يجب أن تتوقف فورا إنقاذا لما تبقى وإكراما لكل التضحيات التي تقدمت، مشيرا إلى أن المساواة هي الركن الأساسي للعدالة والتي من دونها لا حكم للقانون أو احترام للدستور وبالتالي من دون مساواة تعود الشعوب إلى الفوضى وشريعة الغاب.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الجمی ل

إقرأ أيضاً:

مواقف الحزب الشيوعي من التحالفات عبر تاريخه (1 – 15)

مدخل:
تواجه بلادنا وضعا كارثيا، وأزمة تتعلق بوجدها. فالحرب المدمرة التي استمرت قرابة العامين، ولا يوجد في الأفق مؤشر على قرب نهايتها. فكل فريق يحلم بتحقيق انتصار كامل ونهائي على الفريق الآخر، وهو الامر الذي اثبت الواقع استحالته. الخطر الأكبر هو تفتت السودان الي دويلات فاشلة، تحارب بعضها البعض، وتقمع شعوبها. والخطوة الأولى نحو ذلك المستقبل المظلم هو انحدارنا المتسارع نحو الحرب الأهلية، التي يحارب فيها الكل الكل. هذا المصير الأسود يجعلنا، جميعا، امام المسئولية التاريخية، بالعمل الجاد لإيقاف الحرب، اليوم قبل الغد. ما دفعني لكتابة هذه المقالات، ما أوجه به من استفسارات وتعليقات، في الندوات التي أشارك فيها، او في اللقاءات الخاصة، او عبر الرسائل من الأصدقاء والمعارف. وتدور كلها حول موقف الحزب الشيوعي من قضية انهاء الحرب، وحول موقفه من العمل الجبهوي المشترك. ولأهمية تلك الاستفسارات، رأيت ان اكتب عنها، كدعوة لفتح حوارا جادا، يتميز بالعقلانية والجدية، ويستخدم منهجا واقعيا هدفه انهاء الحرب، وإنقاذ ملايين الضحايا.

مقدمة:
تسعي هذه المقالات، لاحتذاء منهجا تحليلا تاريخيا، يعتمد على الوثائق، لقراءة موقف الحزب السياسي الحالي، ومدى مواءمته، مع التحديات الكارثية التي تواجه بلادنا. يعتمد التحليل على الإرث الفكري والسياسي، الكبير، الذي، انتجه الحزب خلال حوالي الثمانية عقود الماضية، وتمثل، أساسا، في دورات لجانه المركزية، وبياناته. الحزب السياسي، أي حزب سياسي، مواجه دائما، بتقديم رؤى حول ما يجابه شعبه. تنبى تلك الرؤى على منهج عملي واقعي، قابل للتطبيق، وبعيد عن التنظير المجرد. واقعية الطرح ضرورة لحشد طاقات العضوية والجماهير، للتصدي لكل أنواع المهام والواجبات والقضايا. قيادة الشعب لا تفرض جبرا أو قسرا، ولكن تأتي بالإقناع والاقتناع، وتقديم النماذج العملية، التي توضح للناس انه يملك بديلا أفضل لتحسين حياتهم.
المقالات، تشمل بعض القضايا والتجارب الأساسية التي خاضها الحزب الشيوعي، وليس كلها. الهدف من ذلك هو الحفاظ على حجم المقالات. النقاش التفصيلي، حول مجمل تلك القضايا، سيكون في الدراسة الكاملة التي سأجتهد لإنجازها في المستقبل. هناك كثير من التجارب والاحداث القديمة، لن افصل فيها، ولكن سأركز على الاحداث الهامة، وأيضا المواقف القريبة، التي عاصرها اغلبنا، مما يسهل الحوار حولها. وكما ذكرت فالغرض الأساسي هو الحوار حول ضرورة وحدة القوى المدنية، واسماع صوتها الموحد لطرفي الحرب، وللعالم اجمع، بإصرار شعب السودان على إيقاف الحرب، واستعادة دولته المدنية الديمقراطية.
أهم العناوين الجانبية هي:
• التحالف مع اليمين،
• اتفاقية الحكم الذاتي رفض ثم مشاركة في انتخاباتها،
• الحكومة الوطنية الأولى والدعوة لتوحيد السودانيين،
• اختلاف الرأي لا يمنع التنسيق،
• تحالفات القضية الواحدة
• التمسك بحق العمل رغم المصادرة
• مصاعب الفترة الانتقالية بعد انتفاضة 1985،
• التمسك بوحدة قوى الانتفاضة ورفض تحالف اليسار
• الموقف من مظاهرات واضرابات السكر
• حول الحل السلمي والسياسي الشامل
• المشاركة في المجلس الوطني وانتخابات 2010
• عدم التناقض بين العمل الخارجي والداخلي،
• الأولوية هي لإيقاف الحرب
• خاتمة

siddigelzailaee@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • الساحة الداخلية تتكيّف مع الحرب.. لا مبادرات ولا مَنْ يبادرون
  • تحرك ديبلوماسي مصري فرنسي وايطالي.. موسى: لانتخاب رئيس تزامناً مع انتهاء الحرب
  • حرائق في حيفا... ماذا أصابت الصواريخ التي أُطلِقَت من لبنان؟ (فيديو)
  • الصادق: حملات التخوين ستشتد على كل من يطالب بدولة وجيش لحماية لبنان
  • تقرير: المتفجرات التي أسقطت على قطاع غزة أكثر مما ألقي خلال الحرب العالمية الثانية
  • الجميّل: لضرورة التوصل إلى حلول جذرية ونهائية في لبنان
  • مواقف الحزب الشيوعي من التحالفات عبر تاريخه (1 – 15)
  • "المجاهدين": إقالة غالانت لن تمحو العار والهزيمة التي تلاحقه
  • أبرز شركات الطيران التي علقت رحلاتها للمنطقة بسبب الحرب الإسرائيلية
  • مصر تعيش أجواء الهزيمة.. فما الحرب التي خاضتها؟