بطل التايكوندو عمر فتحي يحرز برونزية بطولة العالم للشباب بكوريا الجنوبية
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
في إنجاز تاريخي، حقق عمر فتحي بطل مصر في التايكوندو، برونزية بطولة العالم للشباب تحت 17 سنة بعدما خسر في نصف النهائي 2-1 أمام بطل كوريا الجنوبية في وزن تحت 68 كجم.
واستهل فتحي منافسات بطولة العالم التي تقام في كوريا الجنوبية بالفوز على بطل البوسنة والهرسك 2-0 في دور الـ 64 ثم حقق الفوز على بطل الصين في دور الـ 32 (2-1) ثم استطاع تحقيق الفوز على بطل المكسيك في دور الـ 16 بنتيجة 2-0.
وفي دور الـ 8 نجح البطل المصري في تحقيق الفوز على بطل إسبانيا بنتيجة 2- 1 قبل أن يخسر في مباراة نصف النهائي أمام بطل كوريا ليضمن الحصول على ميدالية تاريخية لمصر.
يذكر أن منتخب الشباب للتايكوندو تحت 17 سنة يشارك حاليا في بطولة العالم والمقامة في مدينة شونشيون بكوريا الجنوبية وتقام في الفترة من 1 وحتى 7 أكتوبر الجاري.
وتضم قائمة اللاعبين كلا من علي الدين أحمد ومحمد عماد الدين وأحمد يحيي وعلي محمد علي ومحمد السيد وعمر وسام وعمر محمد فتحي واحمد ياسر فتحي وأدهم وائل وعبد الرحمن أحمد وحنين علي ولمي ياسر وحبيبه مصطفى وحبيبه وائل وخديجة وليد ولجين فهمي ومريم شريف وآمنه أحمد وندي ايهاب وهبه الله أيمن.
ويرأس البعثة الدكتور حسن كمال عضو مجلس إدارة الاتحاد ويقود الفريق فنيا محمود عبد الجواد ومصطفى زكي والمدرب العام محمد بسيوني بالإضافة إلى المدربين مروة صلاح وأيمن كمال وعمرو عبد الرازق ومصطفى خالد وتامر عبد المنعم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عمر فتحي بطل التايكوندو عمر فتحي بطولة العالم فی دور الـ على بطل
إقرأ أيضاً:
مذكرة اعتقال بحق رئيس كوريا الجنوبية (تفاصيل)
أصدرت محكمة سيول مذكرة اعتقال بحق رئيس كوريا الجنوبية يون سيوك يول بتهمة قيادته لتمرد وإساءة استخدام السلطة عندما أعلن الأحكام العرفية في 3 ديسمبر.
بإصدار مذكرة الاعتقال، يمكن للمحققين إبقاء يون قيد الاحتجاز لمدة تصل إلى 20 يوما، بما في ذلك الأيام التي قضاها أصلا في مركز احتجازه بعد القبض عليه في مقر إقامته في سيول يوم الأربعاء الماضي.
ويأتي قرار المحكمة بعد أن رفض يون مرة أخرى المثول للاستجواب بشأن محاولته الفاشلة تطبيق الأحكام العرفية اليوم السبت، وهو اليوم الرابع من احتجازه.
وصرح يون كاب كيون، أحد محامي الرئيس في وقت سابق، بأن موكله قبل نصيحة فريقه القانوني بالمثول أمام القاضي.
وأضاف أن يون يعتزم تأكيد أن المرسوم الذي أصدره كان ممارسة مشروعة لسلطاته، وأن اتهامات التمرد لن تصمد أمام المحكمة الجنائية أو المحكمة الدستورية، التي تدرس ما إذا كان سيتم عزله رسميًا أو إعادته إلى منصبه.
وفي سياق متصل، تجمع المئات من أنصار يون أمام المحكمة خلال الليل، مطالبين بالإفراج عنه.
كما تم اعتقال تسعة أشخاص آخرين، بينهم وزير دفاع يون وقائد الشرطة وعدد من كبار القادة العسكريين، بتهم تتعلق بدورهم في تطبيق الأحكام العرفية.
من هو يون سوك يول ولماذا هو في ورطة؟شغل الرئيس الكوري الجنوبي الموقوف الآن، يون سوك يول، منصب المدعي العام، وبرز نجمه مع صعوده إلى السلطة بعد أن اكتسب شعبية بين الناخبين المحافظين من خلال منصة مناهضة للنسوية وموقفه المتشدد من كوريا الشمالية.
لكن بعد صعوده إلى الرئاسة في عام 2022، طاردته فضائح شخصية ووقفت في مواجهته معارضة زادت قوتها بشكل كبير.
ومع تصاعد مشاكله السياسية، أعلن يون الأحكام العرفية في 3 ديسمبر/ كانون الأول وأغرق كوريا الجنوبية في الفوضى السياسية.
لكن سرعان ما تبين أن هذه المقامرة كانت فاشلة، ما أدى إلى عزل يون من قبل البرلمان ومن ثم دخوله في دوامة التحقيقات الجنائية.
وحتى صباح اليوم الأربعاء كان الرئيس المخلوع يتحصن في المقر الرئاسي، حيث حاول حرسه الرئاسي منع اعتقاله للمرة الثانية هذا الشهر. لكن ذلك كله انتهى مع الساعة 10:33 صباحاً بالتوقيت المحلي عندما اعتقلته الشرطة الكورية.
وتضع الأزمة السياسية في كوريا الجنوبية فرعين من السلطة التنفيذية في مواجهة بعضهما البعض: ضباط إنفاذ القانون، المسلحين بأمر اعتقال قانوني يحاولون تنفيذه، وطاقم الأمن الرئاسي، الذين يقولون إنهم ملزمون بحماية الرئيس الموقوف.
ويقول كلاهما إنهما يتبعان الأوامر وسيادة القانون، بينما تستمر المواجهة.