بعيون لامعة وصوت هادئ، استعاد اللواء محي نوح، أحد أبطال المجموعة 39 قتال، ذكرياته عن بطولاته وزملائه خلال حرب أكتوبر التي كانت سببًا رئيسيًا في تحقيق النصر ويقول اللواء نوح: "كنت طالبًا في السنة الأولى بكلية الطب، لكن حبي للرياضة، خاصة الملاكمة، كان الدافع للالتحاق بالكلية الحربية."

بدأت مسيرته العسكرية في اليمن، حيث حصل على فرقة المظلات رغم التضاريس الصعبة هناك ونفذ العديد من العمليات الناجحة التي رفعت من معنويات القوات المصرية وفي حرب 1967، كلفته القيادة بتأمين عودة الضباط والجنود بعد النكسة، وأدى المهمة بنجاح باهر.

بعد عودته إلى القاهرة، طُلب منه المساعدة في تأسيس وحدة خاصة تحت قيادة الشهيد إبراهيم الرفاعي، والتي أصبحت تعرف لاحقًا بالمجموعة 39 قتال وتميزت المجموعة بتنفيذ 92 عملية ناجحة، كبدت العدو خسائر فادحة.

ومن أبرز عملياته، تدمير مطار حربي في سيناء كانت جولدا مائير، رئيسة وزراء إسرائيل، على وشك افتتاحه. يقول اللواء نوح: "تسللنا إلى عمق العدو وقصفنا المطار بالصواريخ والقذائف المحمولة، مما أدى إلى إلغاء زيارة جولدا مائير."

رغم إصاباته المتكررة خلال العمليات القتالية، أصر اللواء نوح على العودة إلى الجبهة بعد كل إصابة وزاره الرئيس جمال عبد الناصر في المستشفى بعد إحدى العمليات، وطلب منه العودة للجبهة فورًا بعد شفائه وبالفعل، واصل نوح القتال إلى جانب مجموعته حتى نهاية الحرب.

كرم الرئيس أنور السادات اللواء نوح وأشاد ببطولاته، واصفًا إياه بأنه "مقاتل شرس" وظل اللواء نوح رمزًا للتفاني والشجاعة في تاريخ القوات المسلحة المصرية، حيث ساهم بشكل مباشر في تحقيق نصر أكتوبر المجيد.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الرئيس جمال عبد الناصر الشهيد ابراهيم الرفاعي السادات الشجاعة العمليات القتالية المجموعة 39 قتال القوات المسلحة المصرية القوات المسلحة القوات المصرية اللواء نوح

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: نتنياهو يدرس خيارين لتطورات الوضع في غزة

قالت وسائل إعلام عبرية، اليوم السبت، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يدرس حاليًا خيارين بشأن التطورات في قطاع غزة.

ووفقا لوسائل الإعلام فإن الخيار الأول يشمل العودة إلى الحرب في غزة لفترة محدودة، في حين يتضمن الخيار الثاني تمديد وقف إطلاق النار الحالي ومنح الفرصة للمفاوضات بهدف التوصل إلى تسوية.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين رفيعي المستوى، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي مستعد لاستئناف الحرب في غزة وفق خطط جديدة.

وأكدت الهيئة أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو مقتنع بأن العودة للقتال لفترة قصيرة قد تسهم في الضغط على حركة حماس.

وفي وقت لاحق، أفاد مصدر أمني إسرائيلي بأن الوضع في غزة سيظل غير مستقر ما لم يتم التوصل إلى اتفاق بين الأطراف المعنية، مشيراً إلى أن الخيارات تتراوح بين إطلاق سراح الأسرى أو العودة إلى الحرب.

وأضاف المصدر أن تجدد القتال سيكون فتاكاً، حيث سيتم وقف المساعدات الإنسانية وقطع الخدمات عن المنطقة بشكل كامل.

وفي سياق متصل، ذكرت القناة 13 الإسرائيلية، أن الحكومة الإسرائيلية قررت عدم تجديد الحرب على غزة في الأيام القليلة المقبلة، حيث سيتم إتاحة المجال للمفاوضات والتوصل إلى حلول دبلوماسية.

وأوضحت القناة أن نتنياهو يقوم حالياً بتقييم الوضع الأمني بشكل مستمر، مع التركيز على ملفات التبادل المرتبطة بالأسرى.

مقالات مشابهة

  • على خلفية الفشل في 7 أكتوبر.. رئيس “الشاباك” يعلن أنه سيستقيل من منصبه
  • شاهد | غزة بين استكمال المرحلة الثانية أو العودة إلى الحرب
  • مباراة الهلال السوداني.. الأهلي يخاطب كاف لحسم ملعب وموعد مباراة العودة
  • العطيشان يروي تفاصيل قصف منزله واحتلال الخفجي خلال الغزو العراقي.. فيديو
  • بن عامر يكرّم المتميزين في مركز العمليات بشرطة الشارقة
  • هل تعوض قناة السويس خسائرها بعد انتهاء الحرب في غزة؟
  • العودة إلى نقطة الصفر!
  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو يدرس خيارين لتطورات الوضع في غزة
  • حماس وإسرائيل.. هل تستأنف المفاوضات أم الحرب؟
  • إعلام إسرائيلي: الإخفاق في 7 أكتوبر أخطر بكثير من يوم الغفران