لأول مرة.. المغرب يصبح الرقم 1 أفريقياً في تصدير السيارات
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
كانت سنة 2023 محورية بالنسبة لصناعة السيارات في المغرب، حيث سجلت صادرات السيارات المغربية رقمًا قياسيًا وصل إلى 141.76 مليار درهم، بزيادة قدرها 28% مقارنة بالعام السابق.
هذا الإنجاز وفق بيانات مركز التجارة الدولية ، جعل المغرب يتصدر القائمة كأكبر مصدر للسيارات في إفريقيا، متجاوزًا جنوب إفريقيا التي كانت تتصدر هذا القطاع لعقود طويلة.
والزيادة الكبيرة في صادرات السيارات المغربية كانت مدفوعة بالطلب المتزايد على السيارات المصدرة إلى الأسواق الأوروبية، حيث أن 90% من الإنتاج المغربي يتم توجيهه للتصدير، كما أن الطاقة الإنتاجية للمغرب بلغت 610,000 سيارة في العام، مع توقعات بزيادة هذا الرقم في السنوات القادمة ليصل إلى مليون سيارة سنويًا.
وتعد جنوب إفريقيا تقليديًا القائد في صناعة السيارات في القارة، لكن المغرب استطاع تجاوزها بفضل استراتيجية واضحة تعتمد على الابتكار، واستقطاب الشركات العالمية، وتطوير البنية التحتية، وبحلول منتصف عام 2024، أصبح المغرب رسميًا الدولة الأولى في إفريقيا من حيث إنتاج السيارات، بعد أن كانت جنوب إفريقيا تسيطر على هذا القطاع لسنوات طويلة.
وأحد العوامل الحاسمة التي ساهمت في تفوق المغرب هو التوجه نحو السيارات الكهربائية والبطاريات، حيث أن المغرب كان سريعا في التكيف مع التغيرات العالمية في صناعة السيارات، حيث ركز على جذب الاستثمارات في مجال تصنيع البطاريات الكهربائية، وهذه الصناعة الحديثة من المتوقع أن تعزز مكانة المغرب كقوة رائدة في هذا المجال، خاصة مع تنامي الطلب العالمي على السيارات الكهربائية والتحول نحو الطاقة النظيفة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
تراجع صادرات روسيا من الديزل إلى إفريقيا مع بقاء المغرب في طليعة المستوردين
أظهرت بيانات بورصة لندن ومصادر السوق، أن صادرات روسيا من الديزل والغازوال المنقولين بحرا انخفضت في فبراير شباط مع تأثر إمدادات الوقود بانخفاض الإنتاج والعواصف وهجمات الطائرات بدون طيار.
وبحسب حسابات رويترز المستندة إلى بيانات من مصادر في الصناعة، ارتفعت طاقة تكرير النفط الأولية في روسيا في فبراير إلى نحو 3.5 ملايين طن متري، مقارنة مع 2.3 مليون طن في يناير، لكن وفي صادرات الديزل والغازوال من الموانئ الروسية انخفضت الشهر الماضي إلى حوالي 3.6 ملايين طن متري، بانخفاض 6 في المائة عن يناير الماضي.
وأظهرت بيانات الشحن أن صادرات روسيا من الديزل والغازوال إلى الدول الأفريقية في فبراير شباط انخفضت بنحو 17 في المائة عن الشهر السابق وبلغت نحو مليون طن، وكان المغرب وغانا والسنغال من بين أكبر المستوردين.
وتعرضت العديد من مصافي التكرير الروسية لهجمات بطائرات بدون طيار، بما في ذلك تلك المملوكة لشركة روسنفت والتي تديرها مصفاة ريازان للنفط، ومصافي سيزران وساراتوف، وشركة لوك أويل .
وظلت تركيا والبرازيل أكبر مستوردي الديزل والغاز الروسيين في فبراير/شباط، وفقا لبيانات الشحن.
وانخفضت صادرات الديزل والغازول من الموانئ الروسية إلى تركيا الشهر الماضي إلى 1.1 مليون طن، بانخفاض 11% عن يناير، في حين انخفضت الشحنات إلى البرازيل بنسبة 10% على أساس شهري إلى 0.47 مليون طن.
وفي فبراير، أرسلت روسيا شحنة ديزل من ميناء بريمورسك على بحر البلطيق إلى سوريا، وهي أول إمدادات مباشرة معروفة من هذا القبيل إلى الدولة الشرق أوسطية منذ أكثر من عقد، وفقا لبيانات بورصة لندن.
تتجه ناقلات تحمل نحو 250 ألف طن من الديزل الروسي إلى عمليات النقل من سفينة إلى سفينة بالقرب من الجزر اليونانية وميناء ليماسول القبرصي.
كما أن السفن المحملة بنحو 325 ألف طن من الديزل في الموانئ الروسية تحمل علامة « للطلبات » على وجهتها، ما يعني أن نقاط تفريغها إما غير معروفة بعد أو لم يتم الإعلان عنها.