"أطباء القاهرة" تهنئ الرئيس والقوات المسلحة بذكرى نصر أكتوبر
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
هنأت نقابة أطباء القاهرة الرئيس عبدالفتاح السيسي والقوات المسلحة الباسلة، والشعب المصري بالذكرى الـ51 لإنتصارات أكتوبر 1973 التي جسَّدت أعظم معاني التضحية والصمود، وأعلت رايات العزة والكرامة الوطنية.
وبهذة المناسبة تقدم مجلس نقابة أطباء القاهرة بخالص التقدير والعرفان لأبطال مصر وشهدائها الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم فداء لرفعة هذا الوطن وسلامة أراضيه.
وقالت الدكتورة شيرين غالب نقيب أطباء القاهرة، أننا نحتفل بذكرى إنتصارات أكتوبر هذا العام، في أجواء استثنائية، تهدد استقرار المنطقة بأكملها، بفعل المحتل الغاشم الذى لا يزال يرتكب أبشع جرائم الحرب بحق الشعب الفلسطينى الأعزل.
وأضافت نقيب أطباء القاهرة أن هذا النصر التاريخي على العدو المحتل، سُطِّر بدماء الشهداء الأبرار، وبإرادة القوات المسلحة الباسلة التى ساندها وأيدها شعب مصرى عظيم.
وقال الدكتور مينا سمعان، وكيل نقابة أطباء القاهرة أن قواتنا المسلحة في هذا اليوم المجيد برهنت على أن مصر قادرة على ردع المعتدين واستعادة حقوقها، وتحطيم أوهام وأساطير العدو، لافتا إلى أن أطباء مصر وأبنائها، جنودا لا يدخرون جهدا ولا سعيا لتحقيق رفعة هذا الوطن العظيم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أطباء القاهرة
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسى وماكرون يصلان العريش.. بعد قليل
أكد زياد قاسم، مراسل قناة القاهرة الإخبارية، إنه من المنتظر وصول الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون بعد قليل إلى مدينة العريش.
وقال مراسل القاهرة الإخبارية، إنه من المقرر أن يزور الرئيس الفرنسي مستشفى العريش لتفقد حالة المصابين والجرحى والمرضى الفلسطينيين الذين خرجوا من قطاع غزة للتداوي داخل المستشفيات المصرية في شمال سيناء.
وفي ظل التحديات الاقتصادية العالمية، تتجه مصر وفرنسا نحو تعزيز التعاون في عدة مجالات حيوية مثل الطاقة، البنية التحتية، النقل، والاستثمارات الصناعية.
ويفتح هذا التعاون آفاقًا جديدة للشراكة الاقتصادية بين البلدين، حيث تسعى مصر للاستفادة من الخبرات والتكنولوجيا الفرنسية لدفع عجلة التنمية في هذه القطاعات.
وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "مصر وفرنسا.. علاقات استراتيجية ومشروعات تنموية واعدة"، حيث تعتبر مصر ثالث أكبر اقتصاد عربي، والثانية على مستوى إفريقيا من حيث حجم الناتج المحلي الإجمالي.
وتتمتع البلاد بفرص استثمارية ضخمة في العديد من المجالات، مما يجعلها وجهة جاذبة لرأس المال الأجنبي. مع توقعات بأن يتجاوز الناتج المحلي الإجمالي لمصر 17 تريليون جنيه في السنة المالية 2024-2025، يُتوقع أن يحقق الاقتصاد المصري معدل نمو حقيقي يصل إلى 4.2%، بدفع من قطاعات الاتصالات، التجارة، الزراعة، العقارات، والصناعات التحويلية.
من جهة أخرى، تعد فرنسا ثاني أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي والسابع عالميًا، حيث تخطى ناتجها المحلي الإجمالي 4 تريليونات دولار العام الماضي. كما تعتبر فرنسا مصدرًا رئيسيًا للتكنولوجيا في قطاعات الصناعة، الزراعة، الخدمات، والتكنولوجيا.
في السياق ذاته، قدرّت الحكومة المصرية حجم التبادل التجاري مع فرنسا بنحو 3 مليارات دولار خلال العام الماضي، مع زيادة سنوية تتجاوز 14%. كما بلغ حجم الاستثمارات الفرنسية في مصر نحو 7.2 مليار دولار، ومن المتوقع أن يتجاوز هذا الرقم 8 مليارات دولار بنهاية العام الجاري.
زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة تمثل خطوة إضافية نحو تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، حيث يتضمن جدول أعمال الزيارة توقيع اتفاقيات استثمارية جديدة في مجالات البنية التحتية، الطاقة، والنقل، مما يعزز الشراكة الاستراتيجية بين مصر وفرنسا في المستقبل القريب.