الصناعة تنفذ 1,033 جولة رقابية على المواقع التعدينية
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
الرياض
نفذت وزارة الصناعة والثروة المعدنية -ممثلة بوكالة الامتثال والرقابة التعدينية- 1,033 جولة رقابية على عددٍ من المواقع التعدينية في مختلف مناطق المملكة خلال شهر أغسطس الماضي، ووجّهت 1,260 إنذارًا على المواقع التعدينية المخالفة لنظام الاستثمار التعديني، وذلك تطبيقًا لمبدأ الإنذار قبل إقرار المخالفة.
وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الصناعة والثروة المعدنية جراح بن محمد الجراح أنّ الجولات الرقابية المُنفّذة خلال شهر أغسطس الماضي شملت 274 جولة في المنطقة الشرقية، و190 جولة على المواقع التعدينية في منطقة الرياض، و177 جولة في منطقة مكة المكرمة، و80 جولة في منطقة عسير، و61 جولة في منطقة حائل، و60 جولة في منطقة تبوك، و54 جولة في منطقة المدينة المنورة، إضافة إلى 40 جولة على المواقع التعدينية في منطقتي جازان والقصيم، و26 جولة في منطقة الجوف، و20 جولة في منطقة نجران، كما شملت 11 جولة في منطقة الباحة.
وأكّد الجراح عزم الوزارة على مواصلة تنفيذ جولاتها الرقابية، ومتابعة الأنشطة التعدينية، وضمان حماية القطاع من الممارسات غير النظامية، والمحافظة على الثروات المعدنية لتحقيق الاستغلال الأمثل لها، إضافة إلى حماية المجتمعات المجاورة لمناطق التعدين، وفقًا للوائح نظام الاستثمار التعديني.
وتهدف الوزارة إلى تعظيم القيمة المحققة من الموارد المعدنية في المملكة، وزيادة جاذبية قطاع التعدين؛ ليكون الركيزة الثالثة للصناعة الوطنية وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030، إضافة إلى إسهام القطاع في تنويع مصادر الدخل الوطني، وتنمية الإيرادات غير النفطية، حيث تقدر قيمة الثروات المعدنية في المملكة بنحو 9,3 تريليونات ريال، تنتشر في أكثر من 5,300 موقع.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الصناعة والثروة المعدنية جولة رقابية على المواقع التعدینیة جولة فی منطقة
إقرأ أيضاً:
أمير منطقة الباحة يُدشّن ويضع حجر الأساس لـ 36 مشروعًا بيئيًا ومائيًا وزراعيًا
بحضور وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي اليوم، دشن صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة “19” مشروعًا بيئيًا ومائيًا وزراعيًا، بتكلفة تجاوزت “684” مليون ريال.
كما وضع سموه حجر الأساس لـ”17″ مشروعًا لمنظومة البيئة والمياه والزراعة في المنطقة، بتكلفة تجاوزت مليارًا و700 مليون ريال دعمًا لتحقيق الاستدامة البيئية والمائية والزراعية، والارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين، وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأوضح معاليه في كلمته خلال الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة الذي أقيم بمقر الإمارة اليوم أن المشاريع المدشنة تضمنت “17” مشروعًا لإيصال خدمات المياه والصرف الصحي في المنطقة، نفذتها شركة المياه الوطنية، بتكلفة تجاوزت “674” مليون ريال، إضافة إلى مشروع بيئي للمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، بتكلفة تجاوزت “7,3” مليون ريال، ومشروع لتشغيل مختبر فحص المنتجات الزراعية بالباحة، نفذته الوزارة بتكلفة تجاوزت “2,7” مليون ريال.
وقال: إن مشاريع وضع حجر الأساس شملت “17” مشروعًا تنمويًا، بتكلفة إجمالية تجاوزت “1,7” مليار ريال، تضمنت “10” مشاريع في قطاع المياه بأكثر من “1,6” مليار ريال، إضافة إلى “6” مشاريع في قطاع الزراعة، بتكلفة فاقت الـ “100” مليون ريال، ومشروع واحد في قطاع البيئة بأكثر من “509” آلاف ريال.
وأشار إلى أن عدد المستفيدين من دعم برنامج الإعانات الزراعية في المنطقة تجاوز “7” آلاف مستفيد من برنامج دعم صغار مربي الماشية، وبلغ إجمالي عدد الرؤوس المدعومة “610” آلاف رأس من الماشية، كما شمل دعم قطاع الدواجن في المنطقة “3” مشاريع للدجاج اللاحم، فيما شمل دعم برنامج “ريف السعودية” أكثر من “5” آلاف مستفيد، وبلغ إجمالي عدد الأصول “4,5” مليون شتلة زراعية.
وأعرب سمو أمير الباحة عن الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – على الاهتمام الكبير بكل ما من شأنه توفير الخدمات البيئية والمائية والزراعية للمواطنين والمقيمين في المنطقة.
وثمن في تصريح لهيئة وكالة الأنباء السعودية جهود منظومة وزارة البيئة والمياه والزراعة وفروعها بالمنطقة، مشيرًا إلى أن المشاريع التي تم تدشينها اليوم في قطاعات البيئة والمياه والزراعة ستسهم في تحسين جودة الحياة، وتعزيز الأمن الغذائي، إضافة إلى توفير حلول مستدامة لقطاع المياه، بما يخدم المنطقة ويحقق مستهدفات رؤية 2030.
وأشاد الأمير حسام بن سعود باهتمام ودعم وزير البيئة والمياه والزراعة لمختلف مشاريع المنظومة، وحرصه على تحقيق وتنفيذ تلك المشاريع بما يحقق التنمية المستدامة في المنطقة وفق رؤية 2030.
إلى ذلك، شملت المشاريع المدشنة التي نفذتها شركة المياه الوطنية، لإيصال المياه إلى المستفيدين، وتعزيز منظومتها لنقل المياه وتوزيعها في المنطقة: تنفيذ واستكمال مشاريع محطتي تنقية مياه الشرب في محافظتي المخواة وقلوة، وإنشاء خزانين بسعة “75” ألف متر مكعب لكل خزان في محافظتي بلجرشي وقلوة؛ لزيادة المخزون الاستراتيجي من مياه الشرب، إضافة إلى تنفيذ خزان تشغيلي بسعة “5” آلاف متر مكعب، وشبكات توصيل مياه، وتوصيلات منزلية في قرى بني ظبيان، واستكمال تنفيذ خزانين بسعة “5” آلاف متر مكعب، واستكمال وتنفيذ الخطوط الناقلة وشبكات المياه في كل من مدينة الباحة ومحافظات العقيق والحجرة، واستكمال شبكة مياه محافظة المندق “المرحلة الخامسة”.
ولدعم الاستدامة البيئية، وزيادة نسبة التغطية بالخدمات البيئية، نفذت شركة المياه الوطنية شبكة الصرف الصحي بمحافظة المندق وقراها “المرحلة الثانية”، كما استكملت شبكات الصرف الصحي بمدينة بلجرشي “المرحلة الثانية”، وإنشاء محطتي ضخ وخط ناقل للتغذية بمحافظة قلوة.
وتضمنت المشاريع المدشنة كذلك مشروعًا لوزارة البيئة والمياه والزراعة لردم وتحصين الآبار بالباحة؛ بهدف حماية أرواح السكان من خطر الآبار المكشوفة، إضافة إلى حفظ مياه الآبار للاستفادة منها، إلى جانب مشروع لتشجير متنزه الحضن في محافظة قلوة، نفذه المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر.
فيما شملت المشاريع التي وضع سمو أمير الباحة حجر الأساس لها “10” مشاريع في قطاع المياه، تضمنت “7” مشاريع لشركة المياه الوطنية لتنفيذ شبكات المياه والصرف الصحي في المنطقة، بتكلفة تجاوزت “294” مليون ريال، إضافة إلى مشروعين للهيئة السعودية للمياه، بتكلفة تجاوزت “1,3” مليار ريال؛ لتعزيز الأمن المائي، وتلبية الطلب المتزايد على المياه المحلاة في المنطقة، ومشروع للوزارة لردم وتحصين الآبار في الباحة، بتكلفة تجاوزت “4,2” مليون ريال، إضافة إلى “6” مشاريع في قطاع الزراعة، نفذتها الوزارة عبر برنامج “ريف السعودية”، بتكلفة تجاوزت “100” مليون ريال، ومشروع واحد في قطاع البيئة، لتشجير وتهيئة الموقع العام حول مبنى الإدارة العامة للغابات فرع الباحة، نفذه المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، بتكلفة تجاوزت “509” آلاف ريال.
ويأتي تنفيذ هذه المشاريع التنموية الحيوية في المنطقة وفق أفضل الممارسات العملية، والخبرات الفنية، لكوادر منظومة البيئة والمياه والزراعة تحقيقًا لأهداف الاستراتيجيات الوطنية، وفقًا لرؤية السعودية 2030؛ إذ تعكس حرص القيادة على توفير سبل العيش الكريم لمواطنيها، وللمقيمين على أراضيها.