جيريمي دوكو: مانشستر سيتي لا يحتاج تسجيل المزيد من الأهداف في غياب رودري
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
أكد جيريمي دوكو، نجم فريق مانشستر سيتي، على عدم وجود ضغوط على مهاجمي فريقه لتسجيل المزيد من الأهداف لتلافي غياب لاعب خط الوسط الإسباني رودري.
ويحتاج مانشستر سيتي، حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم في المواسم الأربعة الأخيرة، لإيجاد طريقة للتعامل مع غياب النجم الإسباني بعد التأكد من غيابه حتى نهاية الموسم بسبب إصابة خطيرة في الركبة الشهر الماضي.
وأثبت ماتيو كوفاسيتش أنه بديل أكثر من كاف لرودري، بعدما أحرز هدفين في مرمى فولهام، ليقود مانشستر سيتي لقلب تأخره صفر / 1 أمام الفريق اللندني إلى انتصار مثير 3 / 2، أمس السبت في المرحلة السابعة للبطولة على ملعب (الاتحاد).
وخلال اللقاء، أطلق لاعبو مانشستر سيتي 20 تسديدة - وسجل دوكو نفسه هدفا رائعا، حيث شدد اللاعب البلجيكي على أن النهج لم يكن مختلفا عن المعتاد.
وقال دوكو: "في كل مرة نحاول تسجيل المزيد من الأهداف. ليس لأن رودري غير موجود نحاول تسجيل المزيد.إذا تمكنا من إحراز أهداف أخرى، فسنحاول دائما القيام بذلك سواء في وجود رودري أو في غيابه".
أوضح دوكو في تصريحاته، التي نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) "رودري لاعب فريد من نوعه، لكن كوفاسيفيتش لعب في مركزه وأدى بشكل جيد.لقد سجل هدفين جميلين. إنه لاعب جيد، يستحق ما حصل عليه".
يذكر أن مانشستر سيتي رفع رصيده إلى 17 نقطة في المركز الثاني، بفارق نقطة خلف ليفربول (المتصدر)، وذلك قبل توقف المسابقة بسبب روزنامة المباريات الدولية المقبلة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي مانشستر سيتي رودري ماتيو كوفاسيتش جيريمي دوكو مانشستر سیتی
إقرأ أيضاً:
بينجامين ميندي يفوز بمعركته القضائية ضد مانشستر سيتي
وكالات
في تطور لافت في مسيرة اللاعب الفرنسي بينجامين ميندي، نجح نجم كرة القدم في الفوز بقضيته ضد نادي مانشستر سيتي بعد معركة قضائية طويلة ومثيرة.
تعود جذور القضية إلى الفترة التي تعرض فيها ميندي لاتهامات جنائية خطيرة، بما في ذلك تهم الاغتصاب، والتي أدت إلى إيقافه عن اللعب وتوقف النادي عن دفع رواتبه.
رغم التداعيات الهائلة التي أثرت على حياته المهنية والشخصية، حصل بينجامين ميندي في النهاية على حكم بالبراءة من جميع التهم الموجهة إليه، مما أثار تساؤلات حول مدى صحة الخطوات التي اتخذها النادي تجاهه.
في خضم تلك المحنة، رفع ميندي دعوى قضائية للمطالبة بتعويض مالي عن الرواتب التي لم تُدفع له خلال فترة الإيقاف، حيث طالب بمبلغ ضخم بلغ 11 مليون جنيه إسترليني.
في حين أن المحكمة لم تقرر منح ميندي المبلغ الكامل الذي طالب به، إلا أنها حكمت له بأغلب المبلغ كتعويض عن الضرر المالي الذي تعرض له نتيجة توقف رواتبه. يمثل هذا الحكم انتصارًا لميندي في معركته ضد النادي، ويعكس الاعتراف بأن اللاعب كان ضحية لتداعيات اتهامات لم تثبت صحتها.
القضية أثارت تساؤلات كبيرة حول مستقبل بينجامين ميندي ومسيرته الكروية، خاصة بعد أن أثرت الاتهامات والإيقاف سلبًا على مستواه المهني. ومع ذلك، يعتبر هذا الانتصار القانوني خطوة إيجابية نحو استعادة مكانته واستئناف حياته الطبيعية، سواء داخل أو خارج الملاعب.
من جهته، يجد مانشستر سيتي نفسه الآن في موقف حرج، حيث يتعرض لانتقادات بسبب قراراته المتعلقة بإيقاف اللاعب ووقف رواتبه قبل صدور حكم قضائي نهائي.
ومن المؤكد أن هذه القضية ستشكل سابقة قانونية في التعامل مع اللاعبين المتهمين بجرائم قبل إثبات إدانتهم أو براءتهم.