أهالي بورسعيد ينعون سلمى الديب.. «ماتت في حفل حنتها»
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
سيطرت حالة من الحزن على أهالي بورسعيد، عقب وفاة فتاة تدعى سلمى الديب قبل أيام قليلة من زفافها، إثر إصابتها بهبوط حاد في الدورة الدموية.
وفاة سلمى الديب عروس بورسعيدوأكد مصدر أمني ببورسعيد، أن تحريات المباحث بقسم شرطه المناخ، أكدت أن سلمى محسن الديب، 20 عاما، كانت تحتفل بليلة الحنة مع أسرتها والمدعوين في منزلها بمساكن التعاونيات بحي الزهور، ولم تعان من أي أمراض مزمنة، وسقطت أرضا بشكل مفاجئ، وتم نقلها إلى المستشفى، إلا أنها لفظت أنفاسها الأخيرة إثر هبوط في الدورة الدموية، بحسب التقرير الصادر عن المستشفى.
وشهد المستشفى الذي يتواجد بها جثمان سلمى الديب عروس بورسعيد، تواجد عدد كبير من أفراد أسرتها وأصدقائها وبعض المدعوين الذين شهدوا الواقعة، استعدادا لنقلها إلى مثواها الأخير.
صديقة عروس بورسعيد: فرحها كان الخميس المقبلوأكدت نورهان محمد، إحدى صديقات سلمى الديب عروس بورسعيد، عبر صفحتها على «فيسبوك»، أن صديقتها كانت سعيدة وتحتفل بليلة الحنة، وقامت بحجز قاعة الزفاف مع خطيبها محمد شلتوت، استعدادا للزواج الخميس المقبل، إلا أنها فارقت الحياة.
ونعى أهالي بورسعيد عبر حساباتهم على «فيسبوك»، سلمى الديب عروس بورسعيد، داعين الله أن يمنح أهلها الصبر على فراقها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عروس بورسعيد ليلة الحنة بورسعيد
إقرأ أيضاً:
إحالة أوراق المتهم بقتل عروس المنيا إلى فضيلة المفتي
قررت محكمة جنايات المنيا إحالة اوراق المتهم باستدراج وخطف وقتل فتاة إلى فضيلة المفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه، وهي القضية المعروفة إعلاميًا بـ"عروس المنيا".
عقدت هيئة المحكمة جلستها برئاسة المستشار شريف أحمد سعيد، وعضوية المستشارين، وائل محمد فريد، ومحمد كمال ضيف الله، ومحمد أحمد الشحات، وأمانة سر ماهر محمد حسن، وخالد محمد عبد الغني، ومحمد مصطفى هارون.
محافظ المنيا: خطة متكاملة للاستفادة من الأراضي غير المستغلة لإقامة مشروعات تنموية مصرع رضيعة غرقا بمجرى مائي بإحدى قرى مركز أبوقرقاص جنوب المنياونص أمر الإحالة على أنه بتاريخ 14 مايو 2024، قام المتهم “علي. ع. م”، 29 سنة، عامل، مقيم بمركز بني مزار بإيهام المجني عليها “منة الله. ر. م”، 27 سنة، محصلة قروض مقيمة بإحدى قرى بني مزار، بالتوجه معه لقرية الشيخ عطا لمقابلة أحد معارفه كي تنهي له إجراءات الحصول على قرض من الشركة التي تعمل بها مستدرجا إياها بدراجة نارية لطريق تلك القرى.
وأوضح الأمر أنه إبان سيرهما بالطريق استبدل تلك الدراجة بأخرى موهما إياها وقتئذ أنه يريد زيارة أحد المتوفين بمقابر الشيخ عطا القريبة منهما آنذاك، فتمكن من إقناعها والدلوف بها لتلك المقابر بغية إبعادها عن أهلها وذويها، وتعدى على المجني عليها وقتلها عمدا مع سبق الإصرار، بالضرب على رأسها بحجر، فخرت مغشيا عليها ثم قام بحملها وإلقائها في إحدى الجبانات التي كان يتواجد بها بعض الأشجار اليابسة، فأخرج قداحته وأضرم النيران بتلك الأشجار كي يفلح في إخفاء ملامحها فحدثت بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياتها قاصدا إزهاق روحها بغية ارتكاب جريمة السرقة.