تذكار وفاة القديس الأنبا صموئيل.. حكاية أسقف مظلوم في خدمة الكنيسة
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بذكري وفاه القديس الأنبا صموئيل، أول أسقف للخدمات العامة والاجتماعية ، وُلد الأنبا صموئيل، الذي كان يُدعى سعد عزيز، في 8 ديسمبر 1920 في محافظة الشرقية، وعانى من ظروف صعبة بعد وفاة والده في سن مبكرة.
بعد حصوله على بكالريوس الإكليريكية عام 1944، انطلق الأنبا صموئيل في خدمة الفقراء والمحتاجين، حيث أبدع فكرة “مهرجان القرية” لجمع الأطفال والتواصل معهم، بعد تكريسه كراهب تحت اسم “الراهب مكاري” واهتمامه بتعمير دير الأنبا صموئيل، عُين كأول أسقف للخدمات العامة والاجتماعية عام 1962.
طوال فترة خدمته، كان الأنبا صموئيل ملتزمًا بخدمة الفئات الأكثر احتياجًا في المجتمع، بما في ذلك المرضى والمدمنين، حتى أصبح رمزًا للرحمة والمحبة ومع ذلك، تعرض للظلم عندما تم استهدافه سياسيًا بعد تحصين الكنيسة من قبل الرئيس السادات في سبتمبر 1981.
في إحدى الليالي، أثناء مشاركته في عرض عسكري، تم استهدافه برصاصات غادرة، ولفظ أنفاسه الأخيرة في المستشفى، حيث كانت كلماته الأخيرة تعبر عن اهتمامه بسلام الكنيسة
وتذكره البابا شنودة الثالث بحزن عميق، حيث كان الأنبا صموئيل يُعتبر نموذجًا في الإيمان والتضحية من أجل الكنيسة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الارثوذكسية البابا شنودة الثالث الإكليريكية الرئيس السادات القديس الأنبا صموئيل الأنبا صموئیل
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الوزراء يعزي في وفاة اللواء فيصل البحر
الثورة نت|
بعث رئيس مجلس الوزراء، أحمد غالب الرهوي، برقية عزاء ومواساة في وفاة اللواء فيصل علي البحر، بعد حياة حافلة بالعطاء في خدمة الوطن.
وأشاد رئيس مجلس الوزراء في البرقية التي بعثها إلى نجل الفقيد الشيخ فارس وإخوانه، وإلى الشيخ اللواء أمين علي البحر واخوانه، بمناقب الفقيد و إسهامه المشهود في خدمة وطنه و مجتمعه و مواقفه المشرفة في الانتصار لقضايا وطنه المفصلية و التي توجها بالاصطفاف مع الوطن في مناهضة العدوان و الحصار و ورفض المساس بأمن و سيادة بلده و وحدته وسلامة أراضيه .. ونوه بمكانة الفقيد الاجتماعية و نهجه القويم في خدمة سكينة المجتمع المحيط عبر إصلاح ذات البين .
و عبر الرهوي عن بالغ العزاء والمواساة لأبناء الفقيد و إخوانه و بقية أفراد الأسرة و أعيان و مشائخ وأبناء مديرية ماوية محافظة تعز بهذا المصاب، مبتهلا إلى المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته و مغفرته و رضوانه و يسكنه فسيح جناته و يلهم أهله و ذويه وزملائه و محبيه الصبر والسلوان.
” إنا لله و إنا إليه راجعون “.