قداس إلهي في كنيسة الصليب الكريم بدمشق برئاسة البطريرك يوحنا العاشر
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقام البطريرك يوحنا العاشر بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس القداس الإلهي في كنيسة الصليب الكريم المحيي في منطقة القصاع بدمشق.
و شارك في الخدمة عدد من الأساقفة، بينهم رومانوس (الحناة) وموسى (الخوري) وأرسانيوس (دحدل)، بالإضافة إلى عدد من الكهنة والشمامسة.
حيث شهد القداس حضورًا مميزًا من أبناء الرعية، حيث تم تلاوة الصلوات والأناشيد الروحية، مما أضفى أجواء من الروحانية والسكون على الكنيسة.
وألقى البطريرك يوحنا العاشر عظة روحية تناولت موضوع الإيمان والمحبة، مؤكدًا على أهمية الوحدة بين أبناء الكنيسة في ظل الظروف الراهنة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البطريرك يوحنا العاشر الظروف الراهنة الأناشيد قداس الهي
إقرأ أيضاً:
حياة يوحنا المعمدان.. من البشارة إلي الاستشهاد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ولد يوحنا المعمدان من ابوين هما زكريا الكاهن وأليصابات، وقد بشر به قبل ولادته ، ووصف بأنه كان مكرسًا لله منذ صغره ، و اشتهر يوحنا بدعوته إلى التوبة والتجديد الروحي، وكان يعمد الناس في نهر الأردن كعلامة على التوبة ،و يعتبر يوحنا السابق للمسيح، حيث أعلن عن مجيء يسوع المسيح وعرَّفه للجماهير. قال: "هوذا حمل الله الذي يرفع خطايا العالم".
و عاش يوحنا حياة بسيطة، كان يرتدي جلود الحيوانات ويتغذى على الجراد والعسل البري. عُرف بتواضعه وقوة إيمانه ، و تم اعتقاله بسبب انتقاده للملك هيرودس بسبب زواجه من هيروديا، وتعرض للقتل، حيث أُعدم بقطع رأسه.
و يعتبر يوحنا المعمدان رمزًا للتوبة والإيمان، ويحتفل به في العديد من الطوائف المسيحية. يُعتبر أيضًا قديسًا في الإسلام، حيث يُشار إليه باسم "يحيى".
ويعتبر رمزًا للعبور من الموت إلى الحياة الروحية، ودعوته للتغيير تدعو الناس للعودة إلى الله.
وتجسد حياة يوحنا المعمدان أهمية الإيمان والتوبة، وتظل رسالته تلهم الكثيرين حتى اليوم.