مدفعجية الكرة المصرية.. أبطال التسديدات القوية التي اخترقت دفاعات الخصوم مثل قذائف المدافع في حرب أكتوبر
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
شهدت الكرة المصرية عبر تاريخها الطويل العديد من اللاعبين الذين تميزوا بقدرتهم الفائقة على التسديدات القوية، حيث كانت تسديداتهم كالرصاصات التي اخترقت دفاعات الخصوم وفتحت الطريق نحو النصر تمامًا، كما كانت المدفعية المصرية في حرب أكتوبر رمزًا للقوة والعزيمة وحطمت خطوط العدو وكانت سبيلًا لتحقيق النصر العظيم.
في الذكرى الحادية والخمسين لنصر أكتوبر العظيم يستعرض "الفجر الرياضي" أبرز المدفعجية في تاريخ الكرة المصرية التي ساهمت تسديداتهم المُدوية في تحقيق الانتصارات مثلما ساعدت المدفعية المصرية في تحقيق النصر العظيم:
أبطال التسديدات القوية التي اخترقت دفاعات الخصوم مثل قذائف المدافع في حرب أكتوبر1- حسن الشاذلييأتي حسن الشاذلي أسطورة منتخب مصر ونادي الترسانة ضمن أبرز المدفعجية في تاريخ الكرة المصرية حيث مزقت تسديداته القوية شباك الخصوم، ولا يزال حتى الآن هو أكثر اللاعبين تسجيلًا للأهداف في تاريخ الدوري المصري برصيد 179 هدفًا، وحقق لقب بطولة الدوري مرة وحيدة مع الشواكيش.
عاجل.. طبيب الزمالك يكشف تطورات حالة الونش وموقفه من العودة إلى التدريبات الزمالك يسابق الزمن لتفادي إيقاف القيد مجددا 2- طاهر أبوزيدمارادونا النيل نجم النادي الأهلي ومنتخب مصر السابق واحد من أبرز اللاعبين في تاريخ الكرة المصرية الذي امتاز بقوة تسديداته التي كان يخشاه المنافسين، وأكثر ما يميز تسديدات أبوزيد أنها كانت تجمع بين الدقة والقوة ولذلك كانت لا تضل طريقها إلى الشباك، حقق العديد من النجاحات والألقاب في مسيرته مع القلعة الحمراء ونصبته واحدًا من أساطير النادي.
3- رفعت الفناجيلينجم النادي الأهلي السابق في فترة الخمسينيات كان من ابرز المدفعجية في تاريخ الكرة المصرية أيضًا حيث كان يتميز بتسديداته المدوية، وكان يلقب بمدفعجي الكرة المصرية، حقق مع الأهلي 7 بطولات دوري و6 كأس مصر وتلقى العديد من العروض للاحتراف في أوروبا ولكنه فضل البقاء بالقلعة الحمراء.
4- محمود أبوالدهبنجم دفاع النادي الأهلي السابق ومنتخب مصر كانت تسديداته مصدر رعب كبير للمنافسين بسبب قوتها الكبيرة والتي كانت تخترق الدفاعات وتتخطى حراس المرمى وتسكن الشباك، وكان أحد الأسلحة التي يعتمد عليها الفريق الأحمر لإسقاط الخصوم في المواجهات الكبرى بمختلف البطولات.
5- حمزة الجملنجم نادي الإسماعيلي ومنتخب مصر السابق حمزة الجمل من أشهر المدفعجية في تاريخ الكرة المصرية ساهمت تسديداته القوية في تحقيق الانتصارات للدراويش وكان يتميز بقوة قدمه اليسرى والتي لن تتكرر في ملاعب الساحرة المستديرة، ساهم مع جيل من اللاعبين المميزين في قيادة الفريق للتتويج بلقب بطولة الدوري بعد غياب سنوات طويلة، كما ساهم في تتويج الفريق بكأس مصر.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: قذائف إسرائيلية وراء انفجار مقر الأمم المتحدة بغزة
كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، في تقرير استقصائي نُشر مؤخرا، أن الانفجار الذي وقع في مقر تابع للأمم المتحدة في قطاع غزة يوم 19 مارس/آذار الماضي، والذي أودى بحياة عامل إغاثة أوروبي وإصابة 5 موظفين دوليين، ناجم على الأرجح عن قذيفتي دبابة تابعة للجيش الإسرائيلي.
ووفقا للصحيفة، استند التحقيق إلى تحليل صور ومقاطع فيديو حصرية حصلت عليها من موقع الحادث، أجراها 3 خبراء متخصصين في الذخائر العسكرية من الولايات المتحدة وبريطانيا.
وخلص الخبراء إلى أن الأضرار التي لحقت بالمبنى، بالإضافة إلى شظايا الذخائر التي ظهرت في الصور، تتطابق مع قذائف من طراز "إم 339″، وهي قذائف شديدة الانفجار ومتعددة الأغراض تُطلق من دبابات ميركافا الإسرائيلية.
تفاصيل الهجومفي صباح يوم 19 مارس/آذار الماضي، وصل موظفو مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع إلى دار الضيافة الواقعة في وسط غزة لتفقد أضرار وقعت في الليلة السابقة جراء قصف إسرائيلي بينما كان المبنى خاليا.
وأثناء جلوسهم في فناء المبنى، انفجرت قذيفة في الهواء لتودي بحياة العامل البلغاري مارين مارينوف (51 عاما)، وتصيب 5 موظفين آخرين بجروح خطيرة، بينهم مواطن بريطاني.
وبعد أقل من دقيقتين، سقطت قذيفة ثانية واخترقت جدارا في الطابق الثاني من المبنى وانفجرت داخله، ما زاد من حجم الأضرار والضحايا.
إعلانوأظهرت لقطات فيديو من مكان الحادث – نشرتها وكالة "أسوشيتد برس" – أحد الضحايا ممددا على الأرض وسط بركة من الدماء، في حين تضررت البنية التحتية المحيطة بشكل ملحوظ، بما في ذلك سقوط عمود كهربائي وتدمير الأشجار في محيط العقار.
كذلك، كشفت صور أقمار صناعية التُقطت في 18 مارس/آذار، أي قبل يوم من القصف، وجود دبابة ميركافا و3 عربات مدرعة إسرائيلية على بُعد أقل من 3 كيلومترات من الموقع المستهدف.
وقال أفيهاي ستولار، الباحث في مجال الأسلحة بمنظمة "كسر الصمت" الإسرائيلية، إن استخدام قذائف "إم 339" يشير في الغالب إلى نية لاستهداف أشخاص داخل المباني، نظرا لقدرتها على اختراق الجدران والانفجار داخل الأماكن المغلقة.
وأضاف أن دار الضيافة كان أحد أكثر المواقع أمانا في غزة وكان يستخدم بانتظام لإيواء كبار مسؤولي الأمم المتحدة، مشيرا إلى أنه من غير المرجح أن تكون القذائف قد أطلقت عن طريق الخطأ.
نفي إسرائيليبدوره، نفى الجيش الإسرائيلي استهداف منشأة الأمم المتحدة، ودعا وسائل الإعلام إلى "توخي الحذر بشأن تقارير لم يتم التحقق منها"، لكنه لم يُجب على الأسئلة المتعلقة بالحادث.
بالمقابل، قال مسؤولون في الأمم المتحدة إنهم أبلغوا الجيش الإسرائيلي مرارا وتكرارا بموقع دار الضيافة، وأعادوا تأكيد وضعه كموقع محمي قبل ساعات فقط من الهجوم.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك للصحفيين في جنيف: "إسرائيل كانت تعرف تماما موقع المنشأة الأممية، ورغم ذلك تم قصفها".
وأضاف: "نحن بحاجة إلى تحقيق ومحاسبة أولئك الذين اتخذوا القرار، سواء كان الهجوم متعمدًا أو نتيجة خطأ… يجب أن تكون هناك مساءلة".
وتواجه الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الأخرى صعوبات غير مسبوقة في العمل داخل غزة، حيث أصبحت الهجمات على العاملين في المجال الإنساني أكثر شيوعا، إذ تشير بيانات الأمم المتحدة إلى مقتل أكثر من 280 من موظفيها في القطاع منذ اندلاع حرب الإبادة في 7 أكتوبر/تشرين 2023.
إعلانوغالبا ما تتلقى إسرائيل إحداثيات مواقع المقرات والمكاتب الإنسانية لتجنب استهدافها، لكن ذلك لم يمنع استهدافها في عدة حوادث سابقة، بحسب مسؤولين أمميين. وأدى الهجوم الأخير إلى إجلاء نحو ثلث القوة الدولية العاملة في غزة مؤقتا، بسبب العجز عن ضمان سلامة الطواقم.
إعفاءات ضريبية و"تملك حر" للعقارات.. تفاصيل "قانون المناطق الاقتصادية الخاصة والحرة"