الحوار الوطني وحياة كريمة والتحالف الوطني يقدمون التحية لأرواح شهداء 6 أكتوبر
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
احتفلت مؤسسات المجتمع المدني المصري بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة اليوم، ونشرت عبر صفحاتها الرسمية تهنئة للقيادة السياسية والشعب المصري بمناسبة ذكرى النصر المصري.
وتقدّم الحوار الوطني بتحية إجلال وتقدير لأرواح شهدائنا الأبرار، أبطال حرب أكتوبر المجيدة، الذين خلدوا أسماءهم في سجل التاريخ المصري، قائلا في بيانه: في هذا اليوم العظيم، نتذكر بكل فخر واعتزاز وامتنان تضحيات جنودنا وبسالتهم في الدفاع عن أرض الوطن واستردادها، هؤلاء الأبطال الذين حققوا انتصارًا أعاد لمصر والعالم العربي كرامته، وحقق توازن القوة في المنطقة، وستظل ذكرى 6 أكتوبر ذكرى العزة والانتصار خالدة في قلوبنا جميعًا، محفورة بحروفٍ من نور في تاريخ الوطن رمزًا للوحدة والعزيمة وقوة الإرادة التي لا تقهر.
بينما أكدت المبادرة الرئاسية حياة حريمة أن ذكرى انتصارات أكتوبر ليست مجرد واقعة تاريخية نفخر بها، بل إنها ترسخ في نفوسنا روح الإصرار والتحدي التي تقود مصر دائمًا نحو مستقبل أفضل، مقدمة التهنئة والتحية لمصر وشعبها الأبي.
التحالف الوطني للعمل الأهلي
فيما نشر التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي صورة معبرة عن ذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة معلقا عليها بتهنئة الشعب المصري بهذه الذكرى المباركة التي تعبر عن انتصارات الشعب المصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني التحالف الوطني للعمل الأهلي انتصارات أكتوبر أكتوبر
إقرأ أيضاً:
في عيد ميلادها.. سماح أنور مشوار فني جريء وحياة خاصة لا تعترف بالقواعد
في يوم ميلادها، تعود الأضواء لتسلط من جديد على واحدة من أبرز النجمات المختلفات في تاريخ السينما المصرية، الفنانة سماح أنور، التي لم تكتفِ بالظهور في أدوار معتادة، بل كسرت كل القواعد، واخترقت عالم "الأكشن" في وقت لم يكن من المعتاد أن تتصدره امرأة.
وبين مسيرة حافلة بالنجاحات والجرأة الفنية، وسيل من التصريحات الصادمة التي تكشف عن شخصية مستقلة وصريحة حتى النخاع، تبقى سماح أنور رمزًا للتمرد والاختلاف في عالم الفن والحياة.
بداية فنية صنعت الفارق
انطلقت مسيرة سماح أنور عام 1980، لتشق طريقها في عالم السينما والتلفزيون والمسرح بثقة وجرأة، لم تكن مجرد ممثلة تؤدي أدوارًا تقليدية، بل اختارت الأصعب: أفلام الحركة والأكشن، وهو نمط نادرًا ما اقتحمته نجمات جيلها.
ومع مرور السنوات، استطاعت أن تترك بصمتها في أفلام مثل حالة تلبس وبنت مشاغبة جدًا، لتصبح علامة مميزة في السينما المصرية.
من المسرح إلى الشاشة الصغيرة
لم تتوقف موهبة سماح أنور عند حدود السينما، بل امتدت إلى خشبة المسرح حيث قدمت أعمالًا مثل راقصة قطاع عام وأولاد الشوارع، وعلى الشاشة الصغيرة، تألقت في مسلسلات جماهيرية مثل ذئاب الجبل، الحساب، وونيس وأيامه، أدوارها دائمًا ما حملت طابعًا خاصًا، وكانت دومًا تحرص على تقديم شخصيات غير نمطية تترك أثرًا لدى الجمهور.
تصريحات صادمة.. وسرد مختلف للحياة
بعيدًا عن الفن، لطالما أثارت سماح أنور الجدل بتصريحاتها التي تعكس شخصية صريحة لا تخشى كسر التابوهات فمثلًا، صرّحت بأن عائلتها لم تفرّق بينها وبين شقيقها حين كانت طفلة، إذ اشتروا لهما موتوسيكلًا ليذهبا به للمدرسة سويًا، وكأنها كانت تُمهد منذ الصغر لطريق مختلف لا يعترف بالفروق النمطية.
عن الحب: "مش أولويتي.. ووقعت في مرة زي الحادثة"
ربما من أكثر التصريحات التي تفاعل معها الجمهور، كانت حول نظرتها للعلاقات العاطفية، حيث قالت:
"أنا مش في سن حب، ومش مستعدة ألبس كعب وأسهر علشان واحد، وعمري ما قلت عايزة أتجوز، والحب في حياتي جه مرة واحدة وكان زي الحادثة، وكنت أنا السبب".
وأضافت أنها تكره لعب الأدوار أو التحكم في مشاعرها، مؤكدة أنها "لا تصلح للعلاقات العاطفية" بسبب عفويتها وصدقها الزائد، الذي عادةً ما يُخيف الرجال.
أحد أكثر التصريحات غرابة جاء عندما تساءلت بسخرية عن وصف "مسترجلة" قائلة: "يعني بحلق دقني الصبح؟! أنا مش فاهمة الكلمة دي أصلًا، ومفيش دور عملته يمثلني"، مؤكدة أنها تحب الاختلاف وتبحث دائمًا عن أدوار خارج الصندوق، رغم أنها تصف نفسها بالكسولة، لكنها تؤمن بأحلامها وأفكارها.
نظرة مختلفة للحياة اليومية
في الجانب الصحي، كشفت عن عادات غير مألوفة، مثل عدم شرب المياه منذ 17 سنة، مفضّلة المشروبات الغازية "زيرو سكر"، والخضراوات والفواكه المحتوية على الماء، أما عن التدخين فقالت إنها لا تدخن السجائر المصرية، لكنها لا تمانع التدخين "إذا لم يكن ضارًا"، مضيفة: "المجتمع منغلق جدًا ومش بيتقبل الحاجات المختلفة بسهولة".
سماح أنور.. صورة المرأة التي اختارت ألا تشبه أحدًا
بكل وضوح، تمثل سماح أنور نموذجًا مختلفًا للمرأة المصرية في الفن والحياة. لا تسعى للقبول، بل تفرض حضورها وشخصيتها كما هي، دون تزييف أو مجاملة.
هي الفنانة التي صنعت لنفسها طريقًا منفردًا، وظلت حتى اليوم تثير الجدل وتعبر عن نفسها بطريقتها الخاصة، لتبقى إحدى أكثر الشخصيات إثارة للانتباه في الوسط الفني المصري.