ترجمة للرؤية السامية.. انطلاق البرنامج الوطني للرؤساء التنفيذيين بـ"الأكاديمية السلطانية"
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
◄ 5 وحدات تعليمية وتطبيقية وحلقات عمل تفاعلية لتمكين المشاركين
الرؤية- ريم الحامدية
انطلق اليوم الأحد البرنامج الوطني للرؤساء التنفيذيين الذي تنفذه الأكاديمية السلطانية للإدارة؛ تجسيدًا للرؤية السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- بالاستثمار في رأس المال البشري، وتحقيقًا لرسالة الأكاديمية السلطانية للإدارة وإستراتيجيتها التي تهدف إلى إعداد قيادات وطنية واعدة في القطاعين العام والخاص، وتأهيلها بما يتواءم مع المستهدفات الوطنية لرؤية "عُمان 2040"؛ لتعزيز المنظومة الاقتصادية تحقيقًا لخطة سلطنة عُمان الخمسية نحو اقتصاد مرن ومستدام.
وقال عبدالعزيز بن سعيد الريسي مساعد الرئيس للدراسات والتطوير والمكلف بأعمال مساعد الرئيس للشؤون المؤسسية بأن النسخة الجديدة من البرنامج تسعى إلى إعداد رؤساء تنفيذيين عُمانيين بمستوى عالمي، وذلك من خلال تحقيق الأهداف الاستراتيجية من البرنامج على المستوى الفردي والمؤسسي والوطني؛ حيث سيركز البرنامج على بناء قيادات وطنية قادرة على الإبداع والابتكار في القطاعات التنفيذية؛ بما يعزز من تنافسية القطاع الخاص واستدامته، ويُسهم في دفع عجلة الأداء والنمو في مختلف القطاعات من خلال تطوير القدرات القيادية، إلى جانب تطوير المهارات القيادية لدى المشاركين كي يتمكنوا من إلهام الجيل القادم في قيادة القطاع الخاص العُماني، موضحًا عبدالعزيز الريسي بأن البرنامج سيأخذ المشاركين في رحلة تعلمية مكثّفة يكتسبون من خلالها المهارات اللازمة للتعامل مع تحديات القيادة في العصر الحديث مثل إدارة التغيير، والقيادة الإستراتيجية، والابتكار والتحول الرقمي، وبناء الفرق، وإدارة العلاقات الإستراتيجية.
ويشارك في البرنامج الذي يستمر 8 أشهر 35 من القيادات التنفيذية في القطاع الخاص العُماني، ويتضمن 5 وحدات تعليمية وتطبيقية وحلقات عمل تفاعلية تمكِّن المشاركين من تطبيق المفاهيم والأدوات التي يكتسبونها في بيئات عملهم. ويشتمل على جلسات توجيهية تعزز فهمهم للتعلم القيادي، وتساعدهم على تبني طرق جديدة لممارسة منهجيات القيادة عن طريق وضعهم في بيئة غير مألوفة تحاكي دور رئيس تنفيذي؛ لبناء فرق قوية وتطوير منظمة قادرة على المنافسة والتكيف مع المستقبل.
وصُممت الوحدة الأولى من البرنامج لتبدأ من خلالها عملية بناء مجتمع القيادات بين المشاركين، وتعزيز فعالية التعلم والتفكير حول مفهوم القيادة الحديثة والمستقبلية، وستُنفّذ الوحدة الثانية في المملكة المتحدة؛ حيث تركز على التطوير القيادي وتشكيل طرق تفكير جديدة عن منهجيات القيادة من خلال وضع المشارك في بيئة غير مألوفة، وكيف يكون رئيسًا تنفيذيًا، لاستكشاف آلية الاستفادة من نقاط القوة في إنشاء إستراتيجيات مستقبلية، وقيادة فرق العمل وبالتالي قيادة التحول المؤسسي. أما الوحدة الثالثة فتأتي بعنوان "القيادة الملهمة لمؤسسات القرن الحادي والعشرين"، وستركز على المهارات والقدرات المهمة المطلوبة لقيادة المؤسسات، وستتضمن موضوعات مثل: الإدارة المالية، وقيادة التسويق الرقمي، ومركزية أصحاب العلاقة، ومنهجيات اتخاذ القرارات المستندة إلى البيانات. وستتضمن الوحدة الرابعة زيارتين ميدانيتين للتعرف إلى تحديات قطاع الأعمال، وسيتعرف المشاركون خلالهما إلى بعض قصص النجاح الاستثنائية لشخصيات ومؤسسات في القطاع الخاص العُماني. أما الوحدة الخامسة فستسلّط الضوء على قيادة التغيير والتحول وتنفيذ السياسات الإستراتيجية وقيادة التحول، ومهارات التأثير في الآخرين، وأهمية بناء شبكة العلاقات مع أصحاب المصلحة والمجتمع. ويُختتم البرنامج بفعالية "مجتمع القيادات" الذي سيركز على تجربة التعلم والتطوير القيادي للمشاركين وتعزيز مجتمع القيادات لديهم.
ويُضاف البرنامج الوطني للرؤساء التنفيذيين الذي بدأ التسجيل في نسخته الحالية في 14 مايو الماضي، إلى مجموعة من البرامج التي تنفذها الأكاديمية السلطانية للإدارة ضمن برامج مركز تطوير القيادات، الذي يستهدف مختلف الشرائح القيادية؛ وهي مؤسسات القطاعين الخاص والعام والشباب والنساء العُمانيات وروّاد الأعمال، إلى جانب القيادات الإدارية في مؤسسات القطاع الحكومي بدول مجلس التعاون الخليجي
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
انطلاق البرنامج التدريبي "محاربة تمويل الإرهاب" في نيروبي
شهدت وزيرة الدفاع بالجمهورية الكينية روزليندا سويبان تويا، والأمين العام للتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب اللواء الطيار الركن محمد بن سعيد المغيدي، في العاصمة الكينية نيروبي اليوم, انطلاق برنامج "محاربة تمويل الإرهاب وغسل الأموال"، الذي ينظمه التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب ضمن مبادراته الإستراتيجية، بمشاركة ممثلين عن جهات حكومية ورقابية ومصرفية وجهات إنفاذ القانون.
وأوضحت وزيرة الدفاع الكينية في كلمة ألقتها أمام الحضور أن إقامة التحالف لهذا البرنامج التدريبي يؤكد الالتزام المشترك بتعزيز الأمن الإقليمي والدولي، مشيرةً إلى أن كينيا تدرك جيدًا أن مواجهة تمويل الإرهاب بفعالية يتطلب تعاونًا دوليًا قويًا، وتبادلًا للمعلومات وتنسيقًا قانونيًا، وتنمية مستمرة للقدرات.
أخبار متعلقة خطوات خدمة تمديد تأشيرة الزيارة العائلية إلكترونياولي العهد ورئيس الوزراء الهندي يرأسان مجلس الشراكة الاستراتيجية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } انطلاق البرنامج التدريبي "محاربة تمويل الإرهاب وغسل الأموال" - واسمحاربة تمويل الإرهابوقالت: "إن تمويل الإرهاب بات يغذي عمليات التجنيد والتخطيط والدعم اللوجستي والتنفيذ، وأنه من دون مواجهة منابعه المالية، ستظل جهود محاربة الإرهاب مهددة"، منوهةً بشراكة كينيا مع التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، الذي يجمع بين أعضائه هدف مشترك هو مواجهة التطرف والعنف بكل أشكاله.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } انطلاق البرنامج التدريبي "محاربة تمويل الإرهاب وغسل الأموال" - واس
وأكد أمين التحالف الإسلامي العسكري في كلمته أن خطر الإرهاب لا يعترف بحدود، ولا يفرق بين الشعوب، بل يستهدف الأمن والاستقرار والتنمية في مختلف أرجاء العالم، مبينًا أن جمهورية كينيا تقوم بدور محوري في مواجهة التحديات والتهديدات الأمنية في قارة أفريقيا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } انطلاق البرنامج التدريبي "محاربة تمويل الإرهاب وغسل الأموال" - واسالتحالف الإسلامي العسكريوقال: "لقد جاء تأسيس التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب برؤية واضحة، تهدف إلى تنسيق الجهود الدولية وتوحيد الصفوف لتعزيز القدرات الفكرية، والإعلامية، والمالية، والعسكرية، وتقديم ما تسمح به إستراتيجية التحالف من مبادرات لبناء القدرات وتدريب المختصين؛ للإسهام في رفع الجاهزية للأجهزة المعنية بمحاربة الإرهاب".
وأشار إلى أن التمويل بات شريان حياة الجماعات الإرهابية ومواجهته تتطلب تعزيز التعاون بين الدول والمؤسسات المالية وتكثيف الجهود للتصدي له.تحديات غسل الأموالويهدف البرنامج إلى تعزيز قدرات الجهات القانونية والأمنية والرقابية والمالية في التعامل مع تحديات غسل الأموال وتمويل الإرهاب، من خلال بناء فهم معمق بالإطار القانوني الدولي، والاتفاقيات ذات الصلة، وتطوير آليات التحليل المالي والتعاون الدولي.
ويتضمن البرنامج سلسلة من المحاضرات وورش والدورات التدريبية التي تركز على عدة محاور رئيسية منها، الإطار القانوني لمحاربة غسل الأموال وتمويل الإرهاب ومصادر وأدوات الجرائم المالية وتقنيات الكشف والتحليل المالي والتعاون الإقليمي والدولي وإستراتيجيات الوقاية من تمويل الإرهاب، وغسل الأموال والتدريب والتوعية.