رغم ميزاته..عيوب واختلالات في مساعد الحفاظ على المسار
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
قال نادي السيارات الألماني إن لمساعد الحفاظ على المسار، العديد من المزايا، لكنه ينطوي أيضاً على بعض العيوب. وأوضح الخبراء الألمان أن مهمته تتمثل في التعرف على السيارات، التي توشك على مغادرة حارة السير، بالتوجيه العكسي تلقائياً.
ورحب النادي بتجهيز السيارات الجديدة به أخيراً، نظراً لأنه يساهم في منع الحوادث وإنقاذ أرواح الركاب.ولكن الاختبارات العديدة، للنادي كشفت بعض العيوب فيه حيث قد يحدث في بعض الأحيان توجيه السيارة نحو المركبات القادمة في الاتجاه المقابل، وذلك بسبب قوى التوجيه العالية نسبياً، والتي يعمل بها مساعد الحفاظ على المسار في بعض الحالات، كما قد يؤدي الضبط غير السليم للنظام إلى اختلالات في التحكم.
تحديثات البرامج
ويدعو النادي شركات السيارات العالمية إلى تحسين أنظمتها بتحديث البرامج، طالما كان ذلك ضرورياً ومفيداً.
وأكد الخبراء الألمان أنه يمكن تجاهل عمل النظام بالتوجيه العكسي، مع التشديد على أن السائق يتحمل المسؤولية الكاملة عن قيادة السيارة حتى مع تفعيله، لأن تصميم هذه الأنظمة يختلف بشكل كبير من شركة إلى أخرى ضمن المتطلبات القانونية، ولذلك يفضل تجربة قيادة للسيارة، قبل الشراء.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
«المفتي»: حماية البيئة ليست خيارًا بل واجب ديني
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أن حماية البيئة ليست خيارًا بل واجب ديني وأخلاقي، وعلى كل مسلم أن يتحمل مسؤوليته في الحفاظ عليها، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة، فإن استطاع أن يغرسها قبل أن تقوم فليفعل".
وأوضح خلال قائه مع الإعلامي حمدي رزق، في برنامج «اسأل المفتي» المذاع على قناة «صدى البلد» أن هذه التوجيهات النبوية الكريمة تمثل دعوة دائمة للمسلمين للعمل على إعمار الأرض وزيادة المساحات الخضراء، وعدم التهاون في أي عمل يعود بالنفع على البيئة، مبينًا أن كل جهد يُبذل في هذا الاتجاه يُعد صدقة جارية تمتد فائدتها إلى الأجيال القادمة.
واختتم المفتي حديثه بالتأكيد على أن الحفاظ على البيئة مسؤولية جماعية يجب أن تتضافر فيها جهود الأفراد والحكومات، داعيًا إلى الاستفادة من تعاليم الإسلام في تحقيق التنمية المستدامة، ومؤكدًا أن الالتزام بالأخلاق البيئية الإسلامية يمكن أن يكون ركيزة أساسية لحل العديد من المشكلات البيئية التي يعاني منها العالم اليوم.