أجراس الكنائس تدق في الشرقية احتفالا بذكرى نصر أكتوبر المجيد
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
دقت الكنائس القبطية الأرثوذكسية بنطاق محافظة الشرقية أجراسها، في تمام الساعة الثانية وخمس دقائق بعد ظهر اليوم، وهو توقيت ساعة الصفر التي بدأت فيها حرب أكتوبر عام 1973، ابتهاجا بالنصر العظيم.
احتفالات نصر أكتوبر المجيدجاء ذلك بمناسبة احتفال مصر وقواتها المسلحة بالذكرى الـ51 لانتصارات أكتوبر المجيدة عام 1973، ذلك النصر المبين الذي قاتل المصريون من أجله ودفعوا ثمنا غالياً من دمائهم الطاهرة ليستردوا جزءاً عزيزاً من أرض الوطن، وهو أرض الفيروز سيناء.
من جانبه، أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، أن حرب أكتوبر المجيدة لا تزال ملحمة وطنية مصرية متكاملة، عادت فيها أرض سيناء الحبيبة إلى وطنها الأم، تجمعت فيها كل المبادئ الوطنية والقيم السامية وأسس النجاح والتميز، من إرادة حديدية وإيمان بالله وثقة في النصر والانتماء والولاء للوطن، مشيرا إلى أن الكنيسة القبطية المصرية تحمل صفحات سطرت من ذهب في تاريخها الوطني، والدفاع عن الوطن وما قدمته في حرب أكتوبر يسجله التاريخ، سواء من أبطال ضحوا بحياتهم مع أشقائهم في الوطن للدفاع عنه، أو ما قدمته الكنيسة القبطية وقداسة البابا شنودة الثالث البطريرك السابق الذي زار الجبهة عدة مرات لتشجيع الجنود.
وكانت الكنيسة قد أعلنت بمناسبة الذكرى 51 لنصر أكتوبر العظيم، ومشاركة من الكنيسة القبطية المصرية الأرثوذكسية في الاحتفال بهذه الذكرى المجيدة، ستُدَق أجراس الكنائس في ربوع مصر كافة، الساعة الثانية وخمس دقائق من بعد ظهر يوم الأحد 6 أكتوبر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أجراس الكنائس محافظة الشرقية نصر أكتوبر إنتصارات أكتوبر سيناء الكنيسة القبطية المصرية حرب أکتوبر
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يُهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بذكرى تحرير سيناء
وجَّه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رسالة تهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة، وإلى رجال القوات المسلحة البواسل، قيادةً وضباطًا وجنودًا، وكافة أبناء الشعب المصري، بمناسبة الذكرى السنوية لتحرير سيناء.
وأكد شيخ الأزهر في تهنئته أن هذه الذكرى ستظل محفورة في وجدان المصريين، باعتبارها واحدة من المحطات المضيئة في تاريخ الوطن، والتي تجسد أروع معاني البطولة والتضحية والإصرار على صون تراب مصر وعدم التفريط في شبر من أرضها، مشيدًا بما قدمه جنود مصر الأوفياء من تضحيات عظيمة في سبيل استعادة الأرض وتحقيق الأمن والاستقرار.
وشدد فضيلته على أهمية أن تمثل هذه المناسبة العزيزة مصدر إلهام للمصريين جميعًا، ودافعًا للاستمرار في مسيرة البناء والتنمية، واستحضار روح النضال والعزيمة في كل ما يخص رفعة الوطن ومستقبله.
واختتم شيخ الأزهر كلمته بالدعاء بأن يحفظ الله مصر من كل شر وسوء، وأن يديم عليها نعم الأمن والأمان والسلام والاستقرار، وأن يكلل جهود أبنائها بالنجاح في كل ما فيه خير الوطن وعزته.