حزب الله يستهدف تجمعات لجنود الاحتلال في مستوطنة شلومي برشقة صاروخية
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
أعلن حزب الله اللبناني، استهدافه تجمعات لجنود الاحتلال في مستوطنة شلومي الإسرائيلية برشقة صاروخية، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
حزب الله: مقتل أكثر من 25 ضابطاً وجندياً إسرائيلياً منذ بدء التوغل في جنوب لبنان حزب الله يتصدى لمحاولات تقدم الاحتلال بـ 17 عملية على الحدود
حزب الله: مقتل أكثر من 25 ضابطاً وجندياً إسرائيلياً منذ بدء التوغل في جنوب لبنان
وفي سياق متصل، أعلن حزب الله اللبناني في بيان صدر مساء السبت عن مقتل أكثر من 25 ضابطاً وجندياً إسرائيلياً وإصابة أكثر من 130 آخرين منذ بدء توغل القوات الإسرائيلية في جنوب لبنان مطلع أكتوبر الجاري.
وذكر الحزب أن مقاتليه تصدوا، مساء الجمعة، لقوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي حاولت التسلل نحو مبنى في بلدة العديسة، حيث وقعوا في كمين مُعد مسبقاً. وأكد الحزب أن نيران مقاتليه، سواء المتوسطة أو الخفيفة، أسفرت عن انفجار ألغام كانت بحوزة أفراد القوة، مما أدى إلى مقتل وإصابة نحو 15 جندياً إسرائيلياً. كما أفاد بأن فرق الإنقاذ الإسرائيلية قامت بسحب القتلى والجرحى تحت تغطية نارية من مروحيات عسكرية.
ووفقًا للبيان، فقد شهدت الساعات الماضية اشتباكات أخرى، حيث استمر مقاتلو الحزب في مواجهات استمرت لأكثر من ساعتين مع قوة إسرائيلية أخرى حاولت التسلل أيضاً إلى العديسة، وتم إجبارها على الانسحاب. كما أكد الحزب استهداف دبابة من طراز ميركافا كانت تحاول التقدم في خراج بلدة مارون الراس، مما أسفر عن تدميرها وإصابة طاقمها.
في المقابل، اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل ثمانية من جنوده، بينهم ثلاثة ضباط، في اليوم الأول من عملية التوغل، وأقر أيضاً بإصابة 38 عسكرياً خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية في كل من جنوب لبنان وقطاع غزة والضفة الغربية.
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، عن تنفيذ عملية قنص مشتركة مع كتائب القسام، حيث تم استهداف جندي صهيوني شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة. وذكرت السرايا أن العملية تأتي في إطار الرد على التصعيد العسكري الإسرائيلي المستمر على القطاع.
وفي سياق متصل، أفادت سرايا القدس بأنها استهدفت بقذيفتي تي بي جي غرفة قيادة وتحكم تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي المتوغل في مخيم جباليا. ويعكس هذا التصعيد تزايد حدة المواجهات بين الفصائل الفلسطينية وقوات الاحتلال، حيث يسعى الطرفان لتحقيق مكاسب على الأرض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب الله جنود الاحتلال الاحتلال مستوطنة شلومي الإسرائيلية إسرائيل جنوب لبنان حزب الله أکثر من
إقرأ أيضاً:
إسرائيل.. قتيلان في نهاريا برشقة صاروخية من لبنان
قتل شخصان في مدينة نهاريا، شمالي إسرائيل، من جراء اصابة مباشرة برشقة صاروخية أطلقت من لبنان، بحسب ما نقل مراسل الحرة، الثلاثاء.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له أنه "في أعقاب الإنذارات التي تم تفعيلها في شمالي البلاد، تم رصد إطلاق نحو 10 قذائف صاروخية تجاوزت الحدود من لبنان، تم اعتراض بعضها وسقط بعضها في مناطق مفتوحة، وتم تحديد مواقع سقوط."
وقال أحد المسعفين في نجمة داوود الحمراء إن "صاروخا سقط على مستودع ... أجرينا فحوصا طبية لرجلين في الأربعينيات من العمر".
وأوضح أن الاثنين كانا فاقدين للوعي ويعانيان من إصابات خطيرة وكانت إصاباتهما خطيرة للغاية، قبل أن تعلن وفاة كليهما.
إسرائيل توسع" عمليتها البرية" في لبنان.. ما الدوافع الجديدة؟ في ظل الجهود الدولية المكثفة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، جاءت مصادقة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، الأحد، على توسيع العملية البرية في جنوب لبنان لتقوض التفاؤل الذي بدأ البعض في بنائه بشأن قرب توقف العمليات العسكرية.وفي تطور آخر، الثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي أن طائرات مقاتلة هاجمت، بتوجيه من قسم الاستخبارات، مقرات ومواقع لإنتاج وسائل قتالية وبنى تحتية عسكرية أخرى تابعة لحزب الله في منطقة الضاحية ببيروت.
ودوت، الثلاثاء، صافرات انذار جنوب شرق حيفا حيث توجد قواعد عسكرية إسرائيلية، فيما قال الجيش إنه أطلق إنذارات في منطقة هعمكيم وخليج حيفا، إثر رصد هدف جوي مشبوه عبر من لبنان.
وفي ظل الجهود الدولية المكثفة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، جاءت مصادقة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، الأحد، على توسيع العملية البرية في جنوب لبنان لتقوض التفاؤل الذي بدأ البعض في بنائه بشأن قرب توقف العمليات العسكرية.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد، يسرائيل كاتس، كشف خلال مراسم تنصيبه، الأحد، أن أهداف إسرائيل الحالية "واضحة جداً"، ومن بينها "إحباط العدوان الإيراني في كافة أذرعه: لبنان وغزة واليمن والعراق وسوريا، ومنع إقامة جبهة شرقية في الضفة الغربية".
واعتبر كاتس أن اغتيال حسن نصر الله يمثل "جوهرة التاج" للعمليات الإسرائيلية التي "قضت على حزب الله"، والمهمّة الآن "تحقيق ثمار هذا الانتصار من خلال تغيير الواقع الأمني في الشمال".
ومنذ أواخر سبتمبر، كثّفت إسرائيل ضرباتها الجوية وبدأت عمليات برية في لبنان بعد نحو عام من تبادل القصف عبر الحدود مع حزب الله المدعوم من إيران على خلفية حرب غزة.