الإمارات الصحية تحصد جائزة التميز من الاتحاد الدولي للمستشفيات
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
حصدت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، ممثلة في إدارة الأشعة، الجائزة التشريفية لفئة التميز التشغيلي MasterCard Award for Operational Excellence، من الاتحاد الدولي للمستشفيات، عن مشروعها الرائد "تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي في التصوير التشخيصي الدقيق" لتشخيص سرطان الثدي.
وأكد الدكتور عبدالله النقبي المدير التنفيذي لقطاع الخدمات الصحية المساندة بالإنابة في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية أن "هذا التكريم هو ثمرة الجهود المستمرة للمؤسسة في تبني وتوظيف حلول وأدوات التكنولوجية المبتكرة بما يسهم في تعزيز أداء الكوادر وتطوير مستوى الخدمات الصحية والارتقاء بفعالية الإجراءات الحكومية تماشياً مع مستهدفات برنامج "تصفير البيروقراطية الحكومية" وتوجهات دولة الإمارات".
ولفت إلى أن هذا الإنجاز يؤكد قدرة المؤسسة على تقديم خدمات صحية متميزة وتحقيق نتائج تشغيلية مستدامة الأمر الذي يرسخ مكانتها كجهة رائدة في الابتكار الطبي على مستوى المنطقة والعالم.
تقنيات الذكاء الاصطناعيمن جانبها أعربت الدكتورة أمينة الجسمي مديرة إدارة الأشعة في المؤسسة عن فخرها بهذا الإنجاز البارز، موضحةً أن المشروع يهدف إلى الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين دقة التشخيص الطبي وتسريعه وبالتالي المساهمة في تحسين مستوى الخدمات الصحية بشكل ملحوظ عبر تقليل فترة انتظار المرضى وتعزيز مستويات الرضا لديهم وتسهيل مهام مقدمي الرعاية الصحية والارتقاء ببيئة عملهم الأمر الذي ينسجم مع جهود المؤسسة الحثيثة في تحقيق مستهدفات برنامج تصفير البيروقراطية الحكومية ويعكس الحرص المتنامي لدى المؤسسة في تبني أحدث الابتكارات التكنولوجية والوصول إلى الريادة العالمية في تقديم الخدمات الصحية بما يلبي تطلعات القيادة الرشيدة وأهداف الاستراتيجيات الوطنية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الخدمات الصحیة
إقرأ أيضاً:
كيف خسرت آبل عرش الذكاء الاصطناعي لصالح ميتا؟
كشف الصحفي الشهير المتخصص في أخبار أبل، مارك جورمان، عن رؤى جديدة مثيرة في أحدث إصدار من نشرته الإخبارية "Power On"، مشيرًا إلى أن أبل كان يمكن أن تتربع على عرش سوق النظارات الذكية، لكنها أضاعت الفرصة لصالح شركة ميتا بسبب ضعف التنسيق الداخلي.
ميتا تهيمن على المشهد بفضل استثماراتها في الواقع الممتدبعد أكثر من عقد من الاستثمار في تقنيات الواقع الممتد (XR)، أصبحت ميتا واحدة من أبرز الأسماء في مجال الواقع الافتراضي.
وتعد نظارات Meta Quest 3 وQuest 3S وQuest 2 من بين أكثر نظارات الواقع الافتراضي شعبية حول العالم.
ولم تكتفِ ميتا بذلك، بل أطلقت نظارات Ray-Ban الذكية التي حققت نجاحًا فاق كل التوقعات، ما دفع الشركة إلى إعادة هيكلة قسم XR للتركيز على تطوير أجهزة قابلة للارتداء من هذا النوع.
اللافت أن نظارات Ray-Ban الذكية لا تحتوي حتى على شاشة عرض، بل تعتمد على مكبرات صوت وميكروفون وكاميرا فقط ، ورغم ذلك، لاقت إعجابًا واسعًا من المستخدمين.
ومع دمج تقنية Meta AI، أصبحت النظارات أداة تقنية متطورة بحق. وتخطط ميتا الآن لإطلاق نسخة جديدة من النظارات مزودة بشاشة عرض قبل نهاية العام الجاري.
وبحسب جورمان، كان بإمكان أبل أن تحقق هذا النجاح ذاته، لكنها أهدرت الفرصة بسبب تأخرها في التنسيق الداخلي واتخاذ القرار. وأكد أن أبل كانت تدرس منذ فترة إطلاق منتج منافس لنظارات Ray-Ban، إلا أن التردد الطويل جعلها تخسر الصدارة لصالح ميتا.
ورغم إطلاق أبل نظارة Vision Pro للواقع المختلط، والتي تُعد منتجًا فخمًا، إلا أن المبيعات جاءت أقل من التوقعات.
ومع ذلك، أبل لم تتراجع عن طموحاتها في مجال XR، إذ تخطط في النهاية لتقديم نظارات واقع معزز حقيقية مدعومة بالذكاء الاصطناعي منتج شبيه بمشروع Meta Orion المستقبلي ، يمكن أن يكون بديلاً للهاتف الذكي.
مشكلات أبل مع الذكاء الاصطناعي تعرقل التقدمومما يزيد الأمور تعقيدًا أن مبادرة "Apple Intelligence" لا تزال تعاني من مشاكل جوهرية، متأخرة كثيرًا عن منافسين مثل "Gemini" من جوجل و"ChatGPT" من OpenAI.
وبالتالي، لن تتمكن أبل من إطلاق نظارات ذكية مدعومة بالذكاء الاصطناعي قبل إصلاح منظومة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها.
وختم جورمان تحليله بجملة لاذعة قائلاً:"أبل أضاعت الفرصة لصالح شركة شبكات اجتماعية"،في إشارة مباشرة إلى ميتا، مضيفًا أن هذا الإخفاق كان يمكن تفاديه لو كانت جهود أبل أكثر تنسيقًا وجرأة.