تونس: 9.7 مليون ناخب يدلون بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية 2024
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
انتخابات 2024 في تونس.. فتحت مراكز الاقتراع في تونس أبوابها لاستقبال الناخبين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، لاختيار رئيس للبلاد من الـ3 مرشحين.
وأفادت وكالة «فرانس برس»، أن الرئيس التونسي الحالي المنتهية ولايته قيس سعيد هو الأوفر حظًا من المرشحين الآخرين في الانتخابات الرئاسية التونسية، ومن المقرر أن 9.
وأفادت هيئة الانتخابات التونسية، أن نحو 5 آلاف مركز اقتراع فتحت لاستقبال 9.7 مليون ناخب، للإدلاء بأصواتهم في الساعة 7:00 مساءً حسب التوقيت المحلي التونسي واختيار رئيسهم في الخمس سنوات المقبلة، وتنتهي عملية التصويت في تمام الساعة 6:00 مساء.
وتعلن الهيئة العليا المستقلة التونسية، يوم الأربعاء المقبل الموافق 9 أكتوبر 2024، النتائج الأولية للفائز بمنصب رئيس تونس، ومن المرجح أن تكون تزهر نتيجة الانتخابات الرئاسية قبل هذا الموعد المحدد المذكور أعلاه.
ويشارك الناخبون التونسيون في الانتخابات الرئاسية لاختيار رئيسًا للبلاد من بين المرشحين الـ3، وهم: قيس سعيد البالغ 66 عاما، والنائب السابق زهير المغزاوي البالغ من العمر 59 عامًا، ورجل الأعمال والمهندس العياشي زمال البالغ من العمر 47 عامًا.
وحتى الآن، قيس سعيد الرئيس المنتهية ولايته انتخب بما يقرب من 73% من الأصوات، نظرًا لأنه يتمتع بشعبية كبيرة لدى الشعب التونسي حتى بعد أن احتكر السلطات وحل البرلمان وغير الدستور بين عامي 2021 و2022.
اقرأ أيضاًتونس: الإعلان عن النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية 9 أكتوبر الجاري
الرئيس التونسي يستقبل السفير المصري بمناسبة انتهاء مهامه في تونس
السفير التونسي يستقبل النائب عيسى الشريف لبحث التعاون الضريبي وتبادل الخبرات الاقتصادية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قيس سعيد الانتخابات الرئاسية في تونس الانتخابات في تونس الانتخابات الرئاسية التونسية انتخابات تونس 2024 انتخابات 2024 في تونس انتخابات تونس الرئاسية انتخابات تونس الرئاسية 2024 مراكز الاقتراع في تونس فی الانتخابات الرئاسیة فی تونس
إقرأ أيضاً:
احتجاجات معارضة لسعيّد قبل يومين من انتخابات الرئاسة التونسية
تظاهر مئات التونسيين في العاصمة، الجمعة، مصعدين احتجاجاتهم ضد الرئيس، قيس سعيد، قبل يومين من الانتخابات الرئاسية التي يقولون إنها دون مصداقية وغير نزيهة استخدم فيها سعيد القضاء وهيئة الانتخابات لإقصاء منافسيه بهدف البقاء في السلطة.
وسار المتظاهرون، الذين رفعوا لافتات كتب عليها "انتخابات مهزلة" و"حريات، لا رئاسة مدى الحياة"، إلى شارع الحبيب بورقيبة انطلاقا من ساحة الباساج.
وقال إبراهيم لطيف وهو مخرج سينمائي اثناء الاحتجاج لرويترز: "هذا الغضب يجب أن يستمر لإيقاف نزيف هذا التراجع الديمقراطي الحاد الذي يهدد الحقوق والحريات".
وتصاعدت التوترات السياسية في تونس منذ أن استبعدت لجنة الانتخابات التي عينها سعيد نفسه ثلاثة مرشحين بارزين آخرين، ولاحقا جرد البرلمان المحكمة الإدارية من سلطة الفصل في النزاعات الانتخابية.
وتأجج غضب المعارضة بعد أن تلقى المرشح الرئاسي، العياشي زمال، ثلاثة أحكام بالسجن بلغ مجموعها 14 عاما.
ويقبع زمال في السجن منذ اعتقاله قبل شهر بتهمة تدليس وثائق انتخابية. وينفي زمال الاتهامات ويقول إنها كيدية لإقصائه من السباق وتقليص حظوظه.
ويواجه سعيد الآن مرشحين اثنين فقط هما زمال وزهير المغزاوي الذي كان حليفا سابقا لسعيد ثم تحول إلى منتقد له.
وردد المتظاهرون شعارات ضد سعيد منها "الشعب يريد إسقاط النظام"، و"يا سعيد يا دكتاتور حان دورك".
وقال زياد الغناي، أحد المعارضين المشاركين في الاحتجاج لرويترز: "التونسيون غير معتادين على مثل هذه الانتخابات.. في 2011 و2014 و2019 عبروا عن آرائهم بحرية، لكن هذه الانتخابات لا تمنحهم الحق في اختيار مصيرهم".
السفير الإيراني:حشدنا الشعبي جبهتنا الإمامية ضد إسرائيل