عاجل | حظر نشر وتوزيع الصور أو البيانات عن المواقع التراثية دون تصريح
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
طرحت الهيئة الملكية لمحافظة العلا ”لائحة التراث“، عبر منصة استطلاع تحديد عناصر التراث، وإجراءات تسجيله، وتصنيفه، وتحديد مناطق الحماية الخاصة به، وتحديد الإجراءات والمعايير والمتطلبات اللازمة لحماية وحفظ التراث.
وتستهدف اللائحة أيضًا وضع آلية لعمليات التخطيط وأعمال التطوير في مواقع التراث، وتحديد آلية إعداد خطط الإدارة، وإجراءات تنفيذها، ومراقبة الالتزام بها، والترخيص لبعض الأنشطة المتعلقة بالتراث في النطاق الجغرافي.
أخبار متعلقة جدة.. دخول 4000 مبنى دائرة الامتثال بعد معالجة التشوه البصري12 يومًا فقط للاستفادة من تخفيض المخالفات المرورية بنسبة 50%ونصت اللائحة بند حماية التراث على أنه لا يجوز لأي شخص الاستثمار أو القيام بأي أنشطة أو أعمال تطوير قد تؤثر على التراث إلا بعد الحصول على ترخيص أو تصريح وفقًا للتعليمات والإجراءات التي تصدرها الهيئة.
قصر الإمارة التاريخي.. معلم بارز للعمارة النجرانية التراثية#اليوم
للتفاصيل | https://t.co/KZKMLduGbW pic.twitter.com/qgGA0PLaB7— صحيفة اليوم (@alyaum) August 7, 2024صور لمواقع الآثاروحظرت الهيئة نشر أو توزيع الصور الفوتوغرافية أو الاستبانات أو البيانات أو أي معلومات أخرى متعلقة بالتراث عبر وسائل الإعلام بما في ذلك وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أو خلال أو بعد العمل الميداني أو خلال القيام بأنشطة أو أعمال التطوير دون الحصول على موافقة كتابية من الهيئة.
وأجازت التقاط صور لمواقع الآثار أو الآثار الثابتة، أو المكتشفات التي تكون متاحة للعموم، وذلك وفقًا للتعليمات التي تصدرها الهيئة.
وتتيح الهيئة تصريحًا للبعثات لتنفيذ الأعمال الميدانية وفقًا للشروط والتعليمات والإجراءات التي تحددها الهيئة.
وألزمت البعثات بالتأكد من حصول جميع الأفراد المشاركين فيها على موافقة الهيئة، ومتابعة التزامهم بشروط التصريح والتعليمات الصادرة عن الهيئة، والحرص أمن وسلامة المكتشفات حتى يتم إيداعها وفقًا لتعليمات إيداع القطع الأثرية الصادرة عن الهيئة، وضمان التزام أفراد البعثة بأداء الأعمال الميدانية بحسب ما تتطلبه من مهارات وخبرات وكفاءات ووسائل تقنية.
قرى #الباحة التراثية .. أجواء أوروبية وفعاليات صيفية متنوعة#اليوم https://t.co/x06w5v8Z9Z pic.twitter.com/rM9jUBi69M— صحيفة اليوم (@alyaum) August 2, 2024مواقع التراثواشترطت الهيئة على البعثات إصلاح أي ضرر يلحق بمواقع التراث نتيجة للعمل الميداني، والالتزام بأي اشتراطات أو متطلبات أخرى تصدرها الهيئة.
وحظرت على البعثة أخذ عينات تالفة من المكتشفات دون الحصول على موافقة الهيئة.
وأكدت أنه عند العثور على أي مكتشفات عرضية، بما في ذلك المكتشفات الواقعة ضمن الملكيات الخاصة، فيجب على مكتشفها اتخاذ إجراءات منها، إيقاف جميع أعمال الحفر على الفور، وإبلاغ الهيئة عما جرى اكتشافه خلال أربع وعشرين ساعة، وعدم نقل المكتشفات أو إلحاق الضرر بها، الحفاظ على المكتشفات بطريقة مناسبة، وعدم استئناف أعمال الحفر إلا بعد موافقة الهيئة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 الدمام الهيئة الملكية لمحافظة العلا المواقع التراثية حماية المواقع التراثية السعودية
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي للكتاب.. القراءة سلاح ذو أهمية في بناء وعي الشعوب ومواجهة التحديات الراهنة.. مصر تحافظ على التراث الثقافي بإحياء معرض القاهرة الدولي للكتاب سنويًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعد القراءة غذاء العقل والروح أيضًا، حيث أن قراءة الكتب تحمل العديد من المزايا للقراء، يكتشف من خلالها نفسه وأفكار وعوالم جديدة، وتساهم في فهم وإدراك حقيقة الأشخاص والأشياء ومعرفة العالم من حولنا، وتعتبر الكتب سلاح فعال لمعرفة وتداول المعلومات في جميع أنحاء العالم، وتعزيز الثقافة والتعليم والعلوم.
يوافق اليوم الأربعاء 23 أبريل من كل عام، اليوم العالمي للكتاب وحقوق التأليف والنشر هو الوقت المناسب للدول لمشاركة الرسالة التي مفادها أن الكتب يمكن أن تساعد في مواجهة التحديات التي تواجهها المجتمعات في جميع أنحاء العالم.
بداية الاحتفال باليوم العالمي للكتابيعود تخصيص يوم للاحتفال بالكتب إلى الكاتب الأسباني "فيسنتي كلافيل أندريس"، ففي عام 1922 اقترح الفكرة كوسيلة لتكريم مواطنه المؤلف ميجيل دي سرفانتس.
وبعد أربع سنوات، أقيم الاحتفال الأول في 7 أكتوبر، وهو عيد ميلاد سرفانتس، ولكن تم تأجيله إلى 23 أبريل تاريخ وفاته في عام 1930.
في عام 1995، قرر المؤتمر العام لليونسكو تكريم المؤلفين والكتب في جميع أنحاء العالم كوسيلة لتشجيع الجميع على الوصول إلى الكتب، بدأ اختيار يوم 23 أبريل اختيارًا منطقيًا، بجانب كونه تاريخ وفاة "سرفانتس"، ويصادف أيضًا أنه تاريخ وفاة "ويليام شكسبير" "وإنكا جارسيلاسو دي لا فيجا"، بالإضافة إلى ذلك، ولد العديد من المؤلفين المتميزين في 23 أبريل، مما يجعله تاريخًا رمزيًا في عالم الأدب.
حددت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو، يوم 23 أبريل باعتباره اليوم العالمي للكتاب وحقوق التأليف والنشر في عام 1995.
يأتي الاحتفال باليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف، كاعتراف بقدرة الكتب على عبور المكان والزمان والأجيال، وتوحيد الثقافات وربط الحاضر بالمستقبل والماضي.
معرض القاهرة الدولي للكتابيُقام سنويًا، الحدث العريق الهام في مصر، وهو معرض القاهرة الدولي للكتاب، حيث أنه يعد من أكبر معارض الكتاب في الشرق الأوسط، وفي عام 2006 أُعتبر ثاني أكبر معرض بعد معرض "فرانكفورت الدولي للكتاب"، زار المعرض في دورته الـ 55 4,785,539 زائر.
تاريخ المعرضبدأ في عام 1969، كانت القاهرة تحتفل بعيدها الألفي، فقرر وزير الثقافة آنذاك "ثروت عكاشة" الاحتفال بالعيد ثقافيًا، فعهد إلى الكاتبة والباحثة سهير القلماوي بالإشراف على إقامة أول معرض للكتاب، لهذا احتفلت دورة 2008 بالقلماوي باعتبارها شخصية العام.
تفاصيل المعرضيقام في أجازة نصف العام الدراسي في نهاية شهر يناير بمركز مصر للمعارض الدولية بالقاهرة الجديدة منذ دورة 2019، وكان يُقام في السابق بأرض المعارض بمدينة نصر، ويُقام في العادة لمدة 14 يوماً ليشارك فيه ناشرون من مختلف الدول العربية والأجنبية، ويقام به أيضًا العديد من الندوات الثقافية بإلإضافة إلى عروض السينما والمسرح والمعارض التشكيلية والعروض الموسيقية.
أهمية المعرضفي هذا السياق، يقول الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، إن معرض القاهرة الدولي للكتاب لا يمثل فقط حدثًا ثقافيًا عالميًا، بل يعكس أيضًا مكانة مصر كجسر للتواصل بين الحضارات، هذا المعرض هو منصة تجمع بين الفكر والإبداع، ويؤكد التزام مصر بدعم الثقافة كوسيلة لتحقيق التنمية المستدامة ونشر قيم السلام العالمي.
يتابع وزير الثقافة، أن استضافة مصر لأحد أهم الملتقيات الثقافية الإبداعية في العالم، إنما يجسد حرصها على استثمار الثقافة في دعم الروابط الإنسانية بين الحضارات المتعددة، تأكيدًا لأهمية نشر السلام العالمي بين شعوب العالم وتعددية الثقافات، وهو ما يلقي علينا مسؤولية كبيرة إزاء بذل المزيد من الجهد والتطوير للخدمات التي يقدمها المعرض، ليؤدي هذا الدور على الوجه الأمثل.
أوضح، أن هذا المعرض هو منبر لا يُضاهى لعرض الإنجازات الفكرية والفنية، وميدان يتلاقى فيه الكتاب مع القارئ، ونحتفل بالكتاب الذي لا يزال يحمل في طياته أعمق المعاني وأعظم الأفكار الإنسانية، لنؤكد على أن الثقافة هي القوة الحقيقية التي تبني الأمم وتدفعها نحو التقدم، لنؤكد أيضًا من خلاله أن مصر، دائمًا وأبدًا، ستظل منارةً للعلم والفكر والإبداع في كل المجالات.
مبادرة الـ«مليون كتاب»خلال الدورة الـ 56 لمعرض القاهرة الدُولي للكتاب التي أقيمت في يناير الماضي، دشن الدكتور أحمد فؤاد هنو، مبادرة الـ«مليون كتاب»، بهدف إهداء «مليون كتاب» للجهات المشاركة في المعرض، كخطوة جادة لنشر الثقافة وتعزيز الوعي المعرفي في جميع المجالات، بما في ذلك الأدب والفكر والفن والعلوم والترجمة، مشيرًا إلى أن التركيز سيكون على الكتب التي تسهم في بناء الإنسان وتطوير قدراته، مؤكدًا على أهمية تحفيز الجيل الجديد على القراءة كوسيلة فعالة لبناء شخصية قادرة على مواجهة تحديات المستقبل.
تُعد مبادرة "مليون كتاب" إحدى الخطوات الهامة التي تتخذها وزارة الثقافة في إطار استراتيجية الدولة المصرية لتعزيز الثقافة وتنمية الوعي المعرفي، وهي تهدف إلى أن تصبح علامة مضيئة في مجال نشر الكتاب وتحقيق العدالة الثقافية في كافة أنحاء مصر.