تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أقام الأب طارق خيّاط، صباح يوم الأحد الكاهن المساعد في إرسالية العائلة المقدسة، بلبنان بقداس الأحد الرابع بعد عيد الصليب في كنيسة العائلة المقدسة بسد البوشرية.

شهد القداس حضور عدد من أبناء الرعية الذين تجمعوا للصلاة وتلقي الكلمات الروحية ،  في نهاية القداس، أقيمت صلاة جناز إدوارد حنا خيّاط، والد الأب طارق خيّاط، الذي توفى يوم أمس.

 

 كما تم إجراء صلاة جناز الثالث والسابع لراحة نفسه نيثن هيثم نارا.


 

أعرب الحضور عن تعازيهم للأب طارق ولعائلة الفقيد، مؤكدين أهمية هذه اللحظات الروحية التي تجمع المجتمع وتدعم الأسر في أوقات الحزن.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البوشرية عيد الصليب كنيسة العائلة المقدسة

إقرأ أيضاً:

في غزة لا تنجو حتى بعد النزوح.. قصة أبو همام

نزح أحمد صيام من شمال غزة مع أسرته المكونة من 8 أفراد، بعد أن تصاعدت الهجمات الإسرائيلية، لكنه لم يحمل معه إلا ما خفّ وزنه وثقل وجعه، ولم يكن يتخيل أن يغادر منزله في يوم من الأيام بلا رجعة، ولا أن يُضطر إلى تركه دون أن يلقي نظرة أخيرة عليه.

أحمد صيام فقد منزله المليء بالذكريات ومصدر رزقه بسبب حرق الاحتلال الإسرائيلي له (الجزيرة)

وحين وصلت العائلة إلى دير البلح، كان الخبر قد سبَقهم: "الدار طارت.. والدكانة احترقت"، ومع هذا الخبر لم يعد للبيت، الذي بناه أبو همام حجرا فوق حجر، وشهد أولى خطوات أولاده، أي أثر.

ما كان فقدان البيت وحده هو الألم الأكبر، بل مصدر رزقه الوحيد -محل صغير لبيع الأدوات المنزلية- احترق بالكامل بفعل القصف، وذهبت معه سنوات من التعب والسعي لستر العائلة.

أبو همام نزح من شمال قطاع غزة هو وعائلته المكونة من 8 أفراد وواجه الكثير من الصعوبات بسبب الاحتلال الإسرائيلي (الجزيرة)

ووسط هذا الانهيار، وأثناء النزوح، تعرّض الابن الأكبر همام، لإصابة مباشرة في ركبته من شظية حادة اخترقت جسده الهشّ.

وكانت المراكز الطبية غير قادرة على التعامل مع حالته كما ينبغي، بسبب نقص حاد في الأدوية، وقوائم انتظار طويلة، وتكاليف علاجية تفوق طاقة العائلة. كما جلس همام أياما دون مسكنات كافية، ولا أمل واضح في الشفاء.

همام عانى ووالده الكثير في مرحلة العلاج بسبب قلة توفر الأدوية والتكاليف العالية (الجزيرة)

يروي الأب تفاصيل العلاج بتنهيدة ثقيلة، ويصف شعوره بالعجز كمن يطفو في بحر بلا ضفة.

إعلان

ويعرف صيام أن كل يوم تأخير في العلاج قد يترك أثرا دائما على قدم ابنه، لكن لا قدرة له على فعل شيء.

همام يتمنى أن يشفى ويمشي على قدميه (الجزيرة)

ورغم كل ما خسره، لا يزال أبو همام متمسّكا بغزة، لا يرى في التهجير خيارا، ولا في مغادرة الأرض خلاصا، ويقول لمن حوله إن البقاء هنا، ولو وسط الدمار، هو الكرامة الأخيرة التي لا يجب التنازل عنها.

وتختصر قصة عائلة صيام واقع آلاف الأسر في قطاع غزة، التي وجدت نفسها بين نيران القصف ومرارة النزوح، في ظل ظروف إنسانية تتفاقم يوما بعد يوم بفعل استمرار العدوان الإسرائيلي والحصار الخانق.

مقالات مشابهة

  • كنيسة العائلة المقدّسة في برشلونة.. الأعلى في العالم من حيث ارتفاع برجها
  • الأحد القادم.. انطلاق فعاليات الأسبوع البيئي الثاني بجامعة طيبة التكنولوجية
  • بيرم: أي اهتمام بلبنان فبسبب مقاومة واجهت كلّ مجرمي العالم
  • صلاة أول قداس في الكنيسة الجديدة بإيبارشية إخميم بسوهاج.. صور
  • برئاسة أسقف الإيبارشية... أول قداس في كنيسة رئيس الملائكة إخميم
  • الأحد.. انطلاق فعاليات المؤتمر الطلابي الأول لكلية العلوم بنات جامعة الأزهر
  • بمشاركة جهات دولية ومحلية رفيعة.. انطلاق فعاليات المؤتمر الرابع للاتحاد المصري لطلاب الصيدلة 30 إبريل
  • خط التماس للمخرجة سيلفي باليوت في مهرجان شاشات الجنوب بلبنان
  • في غزة لا تنجو حتى بعد النزوح.. قصة أبو همام
  • رحيل القمص عبد المسيح بسيط كاهن كنيسة مسطرد