إسرائيلي تقصف مصنع سيارات إيرانية في حمص
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
أغارت إسرائيل اليوم الأحد، على مصنع للسيارات الإيرانية في حمص، وسط سوريا، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، بعد أيّام من غارات مماثلة على دمشق، والحدود اللبنانية السورية.
وقال المرصد، إن الطيران الإسرائيلي شنّ "غارات جوية بثلاثة صواريخ استهدفت معملاً للسيارات الإيرانية داخل منطقة حسياء الصناعية في ريف حمص الجنوبي"، ما أدى إلى "أضرار مادية".#المرصد_السوري
الطيران الحربي #الإسرائيلي يـ ـسـ ـتـ ـهـ ـدف بـ 3 صـ ـواريـ ـخ معملاً للسيارات #الإيرانية بمنطقة #الحسباء الصناعية جنوب #حمصhttps://t.co/i88BdJ2OGk
وأكد المرصد، أن المصنع كان فارغاً تماماً، ولم ترد معلومات حتى اللحظة عن خسائر بشرية.
من جهتها، قالت وكالة الأنباء السورية، إن انفجاراً هز مصنعاً في المدينة الصناعية بحمص، وقالت إن السلطات تسعى للتأكد من سببه.
وأحصى المرصد منذ مطلع السنة الجارية، 101 غارة إسرائيلية على سوريا. تسببت في مقتل العشرات من مسلحي الفصائل الموالية لإيران.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حمص سوريا إيران حمص سوريا
إقرأ أيضاً:
قصف إسرائيلي يستهدف مبنى سكنيا في مشروع دمر بالعاصمة السورية
مارس 13, 2025آخر تحديث: مارس 13, 2025
المستقلة/-شن الطيران الإسرائيلي، الخميس، غارة جوية استهدفت مبنى سكنيًا وسيارة في مشروع دمر بالعاصمة السورية دمشق. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه يُرجّح أن تكون العملية “محاولة اغتيال لقيادي في حركة الجهاد الإسلامي”.
وقال المرصد إن الهجوم، الذي نُفّذ عبر صاروخين، أسفر عن سقوط قتيل على الأقل، وأدى إلى اشتعال النيران في المباني السكنية المحيطة، وسط محاولات من فرق الدفاع المدني لإخماد الحريق وإنقاذ المواطنين العالقين.
وأعلن الدفاع المدني السوري عن إجلاء ثلاثة مصابين، حيث قال إنه قدم علاجًا “لامرأة بحالة خطرة ورجلين بحالة طفيفة”، وأكد عدم ورود بلاغات عن مفقودين، مشيرًا إلى أن المبنى المُستهدف دُمّر بشكل كامل.
من جهته، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن القصف استهدف مقرًا تابعًا لحركة “الجهاد الإسلامي”، دون أن يُقدّم تفاصيل إضافية حول طبيعة المستهدف.
في هذه الأثناء، نقلت وسائل إعلام عبرية عن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قوله: “إن قائد الإسلام المتطرف الجولاني سيجد سلاح الجو فوق رأسه في كل مرة تتنظم فيها مجموعات إرهابية بهدف العمل ضد إسرائيل”، مضيفًا أن “الإرهاب لن يكون في حصانة، لا في دمشق ولا في أي مكان آخر”.
ولم يفصح كاتس عن الجهة المستهدفة في الغارة، إلا أن مصدرين أمنيين سوريين قالا لوكالة “رويترز” إنه كان فلسطينيًا.
وكانت القناة 12 الإسرائيلية قد زعمت، الأربعاء، أن “الجيش الإسرائيلي أحبط هجومًا لحماس من سوريا ضد إسرائيل”.