بعد اغتيال مرشح رئاسي.. عملية أمنية ضخمة في سجن بالإكوادور
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
أعلنت السلطات في الإكوادور أن نحو 4 آلاف عنصر بين جنود وشرطيين شاركوا في عملية، السبت، داخل سجن يحتجز فيه زعيم أقوى عصابة في البلاد، على خلفية اغتيال مرشح رئاسي كان اتهمه بتهديده بالقتل.
ودخلت قوات الأمن فجرًا في عربات مصفحة إلى السجن رقم 8 في جواياكيل، حيثُ يحتجز منذ العام 2011 خوسيه أدولفو ماسياس ولقبه "فيتو"، وهو زعيم عصابة "لوس تشونيروس" المتمتعة بنفوذ قوي.
ونشرت السلطات صورة أمامية له يبدو فيها واضعًا يديه على رأسه، وبدا في صورة أخرى ممدّداً على الأرض بملابس داخلية مع عشرات السجناء الآخرين.
ويتصدر اسم "فيتو" عناوين الصحف في الإكوادور منذُ أن اغتيل يوم الأربعاء الماضي، المرشح الوسطي للرئاسة فرناندو فيافيسينسيو، البالغ من العمر 59 عامًا.
وكان فيافيسينسيو حل في المرتبة الثانية بحسب استطلاعات الرأي بين المرشحين للانتخابات الرئاسية، التي تجري دورتها الأولى في الـ20 من شهر اغسطس الجاري.
وأعلن فيافيسينسيو الأسبوع الماضي أنّه تلقّى وفريق حملته الانتخابية تهديدات بالقتل من زعيم عصابة "لوس تشونيروس" المحكوم بالسجن لمدة 34 عاماً بتهم قتل واتجار بالمخدرات.
وفيافيسينسيو صحفي سابق وكان أجرى تحقيقات بشأن الاتجار بالمخدرات في البلاد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاكوادور فيافيسينسيو
إقرأ أيضاً:
ماكرون يصبح أول زعيم أوروبي يزور البيت الأبيض في عهد ترامب يوم الأثنين
فبراير 21, 2025آخر تحديث: فبراير 21, 2025
المستقلة/- أكد قصر الإليزيه والبيت الأبيض أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيلتقي دونالد ترامب في واشنطن يوم الاثنين، مما يجعله أول زعيم أوروبي يسافر إلى العاصمة الأمريكية منذ تنصيب ترامب.
قالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارولين ليفات في إفادة يوم الخميس: “تحدث ترامب مع الرئيس ماكرون من فرنسا مرارًا وتكرارًا الأسبوع الماضي. اجتمع الرئيس ماكرون مع الزعماء الأوروبيين ثم سيأتي إلى هنا يوم الاثنين. سيأتي رئيس الوزراء ستارمر يوم الخميس المقبل”.
يأتي الاجتماع في الوقت الذي يسارع فيه زعماء الغرب للرد على قرار الرئيس الأمريكي بالتفاوض مباشرة مع روسيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا، مما قد يؤدي إلى تهميش كييف وأوروبا من العملية بالكامل.
وقال ماكرون يوم الخميس في جلسة أسئلة وأجوبة مباشرة على وسائل التواصل الاجتماعي إنه سيحاول إقناع ترامب بأن مثل هذه الخطوة ستُنظر إليها على أنها رضوخ لمطالب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وستصوره على أنه ضعيف في نظر الصين وإيران.
وقال ماكرون: “الوضع مقلق، ولكن ليس لأن الرئيس ترامب يريد التفاوض. علينا أن نجعله يفهم أن مصالحه هي نفسها مصالحنا”.
وأضاف: “سأقول له إنه لا يمكن أن يكون ضعيفًا في مواجهة بوتن عندما يتعين عليه مواجهة الصين بعد ذلك. هذا ليس أنت، إنه ليس علامتك التجارية، إنه ليس في مصلحتك. سيكون خطأ استراتيجيًا كبيرًا”.