«أغانٍ وسينما ودراما».. هكذا جسّد الفن المصري انتصار أكتوبر (فيديو)
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
احتفت قناة «القاهرة الإخبارية» بذكرى مرور 51 عاما على نصر أكتوبر المجيد 1973، وقدمت تقريرا تليفزيونيا تحت عنوان «51 عاما على نصر أكتوبر.. الفن المصري ينجح في تجسيد الانتصار»، تكشف فيه دور القوى الناعمة في تجسيد الانتصارات وتحفيز الشعب المصري خلال تلك الفترة.
وذكر التقرير، أن القوات المسلحة نجحت في اقتحام قناة السويس، ورُفع علم مصر على الضفة الشرقية للقناة، ولعب الفن المصري بكل أنواعه الغنائية والسينمائية والدرامية دورا كبيرا في تجسيد انتصار أكتوبر المجيد، حيث أصبح جزءً لا يتجزأ من المكتبة المصرية والعربية.
وأضاف التقرير، أن حرب أكتوبر التي أعادت لمصر والأمة العربية كرامتها تعد الحرب الوحيدة التي خسرتها إسرائيل التي كانت تروج لنفسها بأنها تملك الجندي الذي لا يُقهر، ولكن كالعادة تحطم كل ذلك أمام قوة وباسلة القوات المسلحة المصرية.
السينما المصرية توثق بطولات الحربوبحسب التقرير، فإن السينما المصرية لم تكن بعيدة عن توثيق وتخليد البطولات فتسابق العديد من صُناع الدراما لإنتاج أعمالا تبرز الدور الوطني والتضحيات الجليلة التي قام بها العديد من الأبطال المصريين فداء لوطنهم، ومن أبرزها أفلام «الرصاصة لاتزال في جيبي»، و«أبناء الصمت»، «حتى آخر العمر»، و«العمر لحظة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نصر أكتوبر القاهرة الإخبارية الفن المصري قناة السويس حرب أكتوبر
إقرأ أيضاً:
باحثون: العمارة التراثية تجسيد للهوية في الإمارات والمغرب
الرباط (الاتحاد)
أكد باحثون ومختصون أن العمارة التراثية في دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المغربية لا تقتصر على الجانب الجمالي، بل تجسد الهوية الثقافية والاجتماعية للشعوب، وتعكس خصوصيات البيئات المحلية وتاريخ التحولات المجتمعية عبر العصور.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية بعنوان «جماليات العمارة التراثية الإماراتية والمغربية»، نظمتها هيئة الشارقة للكتاب ضمن فعاليات الشارقة ضيف شرف الدورة الثلاثين لمعرض الرباط الدولي للنشر والكتاب، بمشاركة الدكتور حمد بن صراي من دولة الإمارات، والدكتورة زهور كرام من المملكة المغربية، وأدارتها الكاتبة شيخة المطيري.
استعرض الدكتور حمد بن صراي ملامح العمارة التراثية في دولة الإمارات، موضحاً أن فهم مواطن الجمال للعمارة يتطلب المقارنة بين الماضي والحاضر والمستقبل، وأشار إلى أن العمارة الإماراتية ارتبطت بالبحر في كثير من عناصرها، حيث وظف الإنسان الإماراتي التراث العمراني للتعبير عن هويته واحتياجاته البيئية.
وأوضح ابن صراي أن أماكن استيطان الإنسان الإماراتي توزعت بين المناطق الصحراوية والجبلية والساحلية، فكانت العمارة تتكيف مع الظروف المناخية ومتطلبات الحياة اليومية.
كما تناول أنظمة التهوية التقليدية، كالأسطح المستوية المناسبة لقلة الأمطار، والبراجيل المستخدمة لتهوية المنازل، والنوافذ التي روعيت فيها اعتبارات الخصوصية الاجتماعية.
واستعرض الباحث الإماراتي المواد التقليدية المستخدمة، مثل الجبص، والنخيل، وأخشاب المانغروف المستوردة من الساحل الشرقي لأفريقيا، إلى جانب الأحجار والمرجان والطين والقصب (البامبو)، مشيراً إلى الزخارف الدقيقة التي تزين الأبواب والأقواس والأسقف.
كما توقف عند العناصر الجمالية كالشمسيات المعمارية والأقواس المدببة التي تظهر في بعض المساجد التاريخية مثل مسجد البدية.
من جانبها، أوضحت الدكتورة زهور كرام أن العمارة التراثية المغربية تتسم بتوافق عميق بين الشكل والجوهر، حيث امتد تأثيرها إلى العمارة المعاصرة، معبرة عن روح الشخصية المغربية واستمرارية تقاليدها الاجتماعية والثقافية.
وأشارت كرام إلى وجود تشابهات بارزة بين العمارة المغربية والإماراتية، أبرزها انتماؤهما إلى روح العمارة الإسلامية التي تقوم على الزخارف الهندسية والأشكال الرمزية، بعيداً عن تصوير الكائنات الحية.
وأكدت أن العمارتين تعكسان الهوية المجتمعية لكل من المغرب والإمارات، وتعبران عن الخصوصيات البيئية لكل مجتمع، حيث تظهر العمارة كاستجابة مباشرة لظروف المناخ والبيئة المحلية.
واستعرضت كرام خصوصية الزليج المغربي (البلاط المزخرف)، باعتباره نموذجاً على دقة الحرفة الفنية في المغرب، موضحة أن الاستعمار الفرنسي سعى إلى إضعاف هذه الحرف لما تحمله من رمزية وطنية وثقافية عميقة.