حكم محلي الدبيبة تنظم زيارة لوفد إيطالي لاستكشاف المعالم الأثرية في مدينة لبدة
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
ليبيا – قام فريق مشترك من وزارة الحكم المحلي بحكومة تصريف الأعمال ومعهد سيام باري الجمعة بزيارة إلى مدينة لبدة الأثرية، حيث اطلع على الآثار الرومانية والتاريخ الحضاري العريق الذي تحتضنه المدينة.
وجاءت هذه الزيارة وفقاً للمكتب الاعلامي التابع للوزارة ضمن برنامج التبادل الثقافي والمعرفي، بهدف تعزيز العلاقات وتوسيع آفاق التعاون بين الطرفين، وقام الوفد الإيطالي بجولة لاستكشاف المعالم الأثرية الليبية العريقة في مدينة لبدة، حيث عبّر عن شكره العميق للجهات الليبية على الدعوة الكريمة، مشيدين بحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مؤكدين أن زيارتهم لمدينة لبدة كانت رائعة ومفيدة على كافة المستويات.
كما جاءت هذه الزيارة عقب استكمال الوفد الإيطالي برنامجهم التدريبي المتخصص في مجال الإدارة المحلية والتنمية الزراعية، الذي تم تنفيذه لصالح بلديات فزان.
وأشار الوفد إلى أن هذه التجربة التدريبية ساعدتهم في اكتساب خبرات مهمة، مما يعزز من قدرتهم على تقديم حلول مبتكرة في مجالات التنمية المستدامة، وأن الزيارة كانت فرصة هامة للتعرف على هذه المدينة العريقة، كما تركت أثراً طيباً لديهم من حيث التعاون الوثيق مع الفريق الليبي المرافق، الذي عكس الصورة الإيجابية عن الدولة الليبية.
وأكد الوفد الإيطالي أن هذه الزيارة قدمت لهم فهماً أعمق للعلاقات الثقافية بين البلدين، مؤكدين على أهمية هذه اللقاءات في تعزيز العلاقات المستقبلية، وأن هذه الزيارة مثمرة في تعزيز أواصر التعاون والتفاهم، مما يمهد الطريق لمزيد من التعاون الناجح بين الطرفين في المستقبل.
كما قام الوفد عقب زيارة مدينة لبدة بزيارة إلى فيلا سيلين الأثرية في طريق العودة إلى طرابلس.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: هذه الزیارة
إقرأ أيضاً:
جبالي لوفد الجمعية البرلمانية الأرثوذوكسية: العالم بحاجة لترسيخ قيم التسامح والتعايش السلمي
استقبل المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب بمقر المجلس وفداً من الجمعية البرلمانية الأرثوذوكسية.
في مستهل اللقاء، أكد المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب على الروابط الراسخة التي تجمع مصر مع الجمعية البرلمانية الأرثوذوكسية وشعوبها الصديقة، مؤكداً الدعم التام لأنشطة الجمعية إيماناً بدورها الرائد في خلق مساحات من الحوار، ومُشيداً بدور الجمعية في التأكيد على قيم المسيحية وغاياتها النبيلة التي تحض على المحبة والتسامح.
خلال اللقاء، أشار رئيس مجلس النواب إلى أن العالم يمر بمنعطف خطير جراء تزايد وتيرة الصراعات الجيوسياسية، والتي باتت تعصف بالأمن والسلم والاستقرار العالمي، وهو ما خلق شواغل حقيقية لدى الشعوب إزاء التهديد الجسيم للسلم والتعايش العالمي، مما يُظهر الحاجة الماسة لترسيخ قيم التسامح والتعايش السلمي المُشترك بين الأديان والثقافات المُختلفة.
وأكد المستشار الدكتور حنفي جبالي على أن مصر بحضارتها الضاربة في جذور التاريخ قد جسدت دوماً مساحة آمنة للتنوع، حيث تلاقت على أرضها الأديان والثقافات، وهو ما جعل التسامح في مصر سمة متأصلة في نسيج وجينات المجتمع المصري، كما أشاد رئيس مجلس النواب بالدور الوطني الذي لطالما لعبته وتلعبه الكنيسة المصرية العريقة عبر التاريخ، وما تغرسه من قيم وتعاليم فكرية وروحية تُعزز الانتماء والشعور بالمسئولية بالتكامل مع الجهود الدؤوبة التي يبذلها الأزهر الشريف في نموذج مُلهم للتناغم الوطني الفريد القائم على تعزيز المواطنة وقبول الآخر.
من جانبه، عبر سكرتير عام الجمعية البرلمانية الأرثوذوكسية عن بالغ تقديره لاستقبال مجلس النواب المصري اجتماعات الأمانة الدولية للجمعية، ناقلاً خالص الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية على مبادراته ومُنجزاته والتي أضفت مزيداً من القوة على مصر وجعلت منها واحة للاستقرار في الشرق الأوسط، مؤكداً على ضرورة تدعيم أصوات السلام والاستقرار لتكون درع واقي في مواجهة المآسي الإنسانية والتحديات العالمية.