«تدمير طائرات ميراج بطائرة ميج 21».. جانب من بطولات الجيش المصري في مرحلة الاستنزاف
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
عرضت قناة «إكسترا نيوز»، فيلما وثائقيا بعنوان «الطريق إلى النصر بين الصمود والاستنزاف»، من إنتاج قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.
حرب الاستنزافوجاء في الفيلم: «في 20 يونيو 1969 وحتى نهاية العام ذاته، زادت حرب الاستنزاف ضراوة بنجاحات متتالية للمدفعية المصرية، وجاء بعد ذلك، دخول القوات الجوية إلى سماء المعركة».
وقال اللواء طيار أركان حرب حسن راشد من أبطال القوات الجوية في حربي الاستنزاف وأكتوبر: «أتذكر في أيام الاستنزاف أنّنا كنا نحاول استنزاف القوات الإسرائيلية الموجودة للتأكيد على أنّنا لن نترك هذه الأرض، وفي نفس الوقت، نحاول اكتساب خبرات جديدة بالاشتباكات، وأحد الأبطال العظماء هو الشهيد علي إمام، كان من أعلى الطيارين وأفضلهم، استطاع بطائرة ميج 21 أن يسقط 3 طائرات ميراج خلال حرب الاستنزاف، وكان الراحل أحمد عاطف أول من يسقط طائرة فانتوم، ورفع هذا الأمر روحنا المعنوية بالقوات الجوية».
وتابع: «كانت الطائرة فانتوم عبارة عن شبح بالنسبة لنا، وكانت شيئا مخيفا بسبب التكنولوجيا العالية جدا وخبرة الطيارين عليها، لكن طائرة ميج 21 بصاروخين استطاعت تدميرها، فشعرنا بالسعادة في القوات الجوية والشعب المصري».
وجاء في الفيلم، أنّ الحادي عشر من سبتمبر شهد غارات مصرية بقوة 60 طائرة ضد العديد من الأهداف الإسرائيلية في عمق سيناء، وتواصلت عشرات الإغارات المصرية على مواقع وأهداف مؤثرة بالبحر الأحمر، وكذا تنفيذ أولى الإغارات على ميناء إيلات وإغراق عدد من السفن الإسرائيلية في نوفمبر عام 1969.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب الاستنزاف نصر أكتوبر حرب أكتوبر القوات الجویة
إقرأ أيضاً:
«بوينج»: 4% نمو حركة الشحن الجوي العالمية سنوياً
نيويورك (د ب أ)
توقعت شركة صناعة الطائرات الأميركية بوينج نمواً قوياً ومستداماً لقطاع الشحن الجوي في العالم، مشيرة إلى أنها تنتظر نمو حركة الشحن الجوي في العالم بمتوسط 4% سنوياً حتى 2043.
كما تتوقع الشركة زيادة حجم أسطول طائرات الشحن في العالم بمقدار الثلثين ليصل إلى 3900 طائرة، مقابل 2340 طائرة في 2023.
في الوقت نفسه سيزيد حجم أسطول طائرات الشحن ذات البدن العريض إلى الضعف تقريباً، مدفوعاً بالطلب في أسواق آسيا عالية النمو.
وقالت بوينج، مساء أمس، إن نصف تسليمات الطائرات الجديدة أو المعدلة سيحل محل طائرات شحن قديمة للانتقال إلى طائرات ذات قدرات أعلى وأكثر كفاءة في استهلاك الوقود، في ظل استمرار الكثير من الطائرات الأقدم في الخدمة بسبب الاحتياجات الأخيرة للسوق.
ومن المتوقع أن تشهد أسواق جنوب وشرق آسيا أعلى معدلات النمو لقطاع الشحن الجوي سنوياً، بفضل النمو الاقتصادي وزيادة الطلب الاستهلاكي بحسب الشركة الأميركية.
وتتوقع بوينج زيادة حجم أسطول طائرات الشحن في منطقة آسيا والمحيط الهادئ بمقدار المثلين تقريباً، حيث تطلب شركات الطيران في المنطقة أغلب تسليمات طائرات الشحن بنحو 980 طائرة، وتليها شركات الطيران في أميركا الشمالية بنحو 955 طائرة شحن.
وأضافت بوينج أن المنطقتين ستمثلان أكثر من ثلثي تسليمات طائرات الشحن على مستوى العالم حتى 2043.