بمشاركة 4000 رجل أمن.. نقل زعيم عصابة لسجن محصّن بالإكوادور
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
أفاد مسؤولون إكوادوريون السبت أن زعيم إحدى أقوى العصابات الإجرامية في البلاد، والمتهم بتهديد مرشح رئاسي اغتيل لاحقا، جرى نقله إلى سجن يخضع لحراسة أمنية قصوى.
ودخل نحو أربعة آلاف رجل أمن فجرا السجن رقم 8 في غواياكيل (جنوب غرب) حيث يحتجز منذ العام 2011 خوسيه أدولفو ماسياس زعيم عصابة "لوس تشونيروس" الملقب بـ"فيتو" من أجل تأمين عملية نقله.
ونشرت السلطات لاحقا صورة لـ"فيتو" ظهر فيها بملابسه الداخلية واضعا يديه على رأسه، وأخرى ممدا على الأرض مع عشرات السجناء الآخرين.
وأعلن الرئيس الإكوادوري غييرمو لاسو على موقع "إكس" (تويتر سابقا) أنه جرى نقل "فيتو" إلى سجن لاروكا الشديد الحراسة الذي يعد جزءا من مجمع السجون الذي كان فيه.
"فيتو" واغتيال فيافيسينسيو
تصدر اسم "فيتو" عناوين الصحف في الإكوادور منذ أن اغتيل الأربعاء المرشح الوسطي للرئاسة فرناندو فيافيسينسيو (59 عاما). قُتل فيافيسينسيو الذي كان يحتل المرتبة الثانية بحسب استطلاعات الرأي بين المرشحين للانتخابات بالرصاص في ختام لقاء انتخابي مساء الأربعاء. كان فيافيسينسيو قبل مقتله أعلن الأسبوع الماضي أنه تلقّى وفريق حملته الانتخابية تهديدات بالقتل من زعيم عصابة "لوس تشونيروس" المحكوم بالسجن لمدة 34 عاما بتهم قتل واتجار بالمخدرات. فيافيسينسيو صحافي سابق وكان أجرى تحقيقات بشأن الاتجار بالمخدرات في البلاد. أوقف ستة كولومبيين على خلفية هذه القضية، وقتل شخص آخر خلال تبادل لإطلاق النار مع حراس المرشح. سيخوض أندريا غونزاليس الذي كان مرشحا لمنصب نائب الرئيس ضمن حملة فيافيسينسيو سباق الرئاسة بدلا من زميله السابق، وفق ما أعلن حزبهما السبت. أدان المجتمع الدولي مقتل فيافيسينسيو، بما في ذلك الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. رفض البابا فرانسيس في رسالة وجهها إلى رئيس أساقفة كيتو ألفريدو إسبينوزا السبت ما تشهده الإكوادور من أعمال عنف، شاجبا "المعاناة التي يسببها العنف غير المبرر".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات عصابة بملابسه الداخلية السجون الإكوادور بالمخدرات والاتحاد الأوروبي جرائم عصابات الإكوادور عصابة بملابسه الداخلية السجون الإكوادور بالمخدرات والاتحاد الأوروبي أخبار العالم
إقرأ أيضاً:
تأييد الإعدام للأشقياء الثلاثة.. أعطاهم المجني عليه الفلوس ورفضوا مبادلتها بالمخدرات
اتفق يوسف حسين مع صديقه محمد أحمد على إحضار مواد مخدرة لشرائها منه مقابل 16 ألف جنيه فقام الأخير بإخبار شريكه في تجارة المخدرات سليمان سعيد بتلك الصفقة فطرأت فى نفسه فكرة وسيطرت على وجدانه وما وسوس به شيطانه من سرقة ذلك المبلغ المالى كرها عن يوسف حسين.
أعد سليمان سعيد عدته لتنفيذ خطته من إحضار السلاح النارى «بندقية آلية» خاصته وتجهيز السيارة المستخدمة خاصته وقام بتوزيع الأدوار على شركائه فطلب من محمد أحمد على مجاراة صديقه بموافقته على إحضار المواد المخدرة له مقابل المبلغ المالى المتفق عليه كاملا ثم اتفق مع شريكه أحمد خليف على قيادة السيارة.
وفى الموعد المحدد لاتمام تلك الصفقة الشيطانية قام محمد أحمد بالاتصال هاتفياً على يوسف حسين لتحديد مكان التقابل والذى دله على متابعته له حتى وصلا لمكان مهجور بعيداً عن الأعين وكان ذلك بسوق السبت حتى لا ينكشف أمرهم وحال تقابلهما سوياً طلب محمد أحمد من يوسف حسين اعطائه المبلغ المالى المتفق عليه كاملا.
عقب استلامه للمبلغ أخبره بأن يسير معه إلى السيارة لاستلام المواد المخدرة التى أوهمه بوجودها على خلاف الحقيقة والتى كان ينتظره فيها سليمان سعيد بحوزته السلاح النارى حال جلوسه بالمقعد الخلفى للسيارة وكان أحمد خليف مستعداً للانطلاق بالسيارة فور استقلال شريكهما محمد أحمد ومحاولة الفرار من يوسف حسين إلا أنه قام باللحاق بالسيارة ممسكاً بالباب الأيمن الأمامى لها.
فما كان من سليمان سعيد بإطلاق طلقة من البندقية الآلية التى يحوزه فأودت بحياة يوسف حسين وفروا هاربين تاركين المجنى عليه مدرجا بدمائه بعد أن سرقوا المبلغ المالى واقتسموه فيما بينهم وبتشريح الجثة تبين وجود انسكابات دموية بجدار الصدر وتهتك الرئة اليسرى وتم ضبط الأشقياء الثلاثة وضبط السلاح النارى.
وأحالت النيابة العامة الأشقياء الثلاثة إلى محكمة الجنايات والتى قضت بإعدامهم جميعا وبالطعن على الحكم أمام محكمة النقض قضت برئاسة د. على فرجانى وعضوية المستشارين محمد الخطيب وهشام عبد الهادى ونادر خلف وأحمد محمد مقلد نواب رئيس محكمة النقض وأمانة سر أحمد عبد الفتاح بقبول الطعن شكلا ورفضه فى الموضوع وتأييد الحكم الصادر من محكمة الجنايات بإعدام الأشقياء الثلاثة.