حشود تحرق مركزًا للشرطة بعد اغتصاب وقتل فتاة تبلغ من العمر 9 سنوات في الهند
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
اندلعت أعمال شغب في ولاية البنغال الغربية بالهند، السبت، على أثر جريمة اغتصاب وقتل لطفلة تبلغ من العمر 9 سنوات، مما أثار غضب السكان الذين هاجموا مركزًا للشرطة وأضرموا النار فيه.
وذكرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، أن الحادثة بدأت عندما أبلغت عائلة الطفلة، التي تعيش في منطقة جايناجار، الشرطة مساء الجمعة، عن اختفاء الفتاة الصغيرة بعد حضور دروس خاصة.
وفي الساعات الأولى من صباح السبت، عُثر على جثتها في بركة مياه بالقرب من منزلها.
وعقبها اتهم السكان المحليون الشرطة بالتقاعس عن الاستجابة السريعة لبلاغ الأسرة، مشيرين إلى أن الفتاة تعرضت للاغتصاب والقتل.
وعندما وصلت دورية إلى القرية لنقل الجثة إلى المشرحة، تعرضت لوابل من الانتقادات، وهاجمها حشد غاضب، والذي عمد لاحقا إلى نهب مركز الشرطة قبل إشعال النار فيه.
وشاركت نساء في الاحتجاجات، وهن يحملن المكانس وأدوات المطبخ، معربين عن غضبهن.
وقال مسؤول أمني لوكالة "برس تراست أوف إنديا": "قام المحتجون أيضًا بتخريب عدد من المركبات المتوقفة خارج المركز، واضطر رجال الشرطة لمغادرة الموقع تحت ضغط الحشود".
وأرسل المسؤولون قوات شرطة إضافية إلى القرية للسيطرة على أكثر من 200 شخص من المحتجين، باستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع، وسط مطالب من الأهالي بمحاسبة الضباط المتهمين بالتأخر في التحرك.
من جانبها، نفت الشرطة الاتهامات بالإهمال، مؤكدة أن مشتبها فيه تم اعتقاله بالفعل على خلفية الجريمة، وأن التحقيقات مستمرة للكشف عن المتورطين الآخرين المحتملين.
وقال أحد كبار الضباط لصحيفة "إنديان إكسبريس": "تم التعرف على المتهم واعتقاله، وقد اعترف بارتكاب الجريمة. قمنا باتخاذ كل خطوة بسرعة، وإذا كان هناك أي اتهامات أخرى فسنقوم بالتحقيق فيها".
وتأتي هذه الواقعة بعد أسابيع قليلة من جريمة اغتصاب وقتل أخرى أثارت الرأي العام، حيث تعرضت طبيبة متدربة، تبلغ من العمر 31 عامًا، للاعتداء في كلية ومستشفى "RG Kar" الطبي بمدينة كولكاتا، مما أدى إلى اندلاع احتجاجات واسعة في مختلف أنحاء الهند، للمطالبة بالعدالة والحماية للعاملين في القطاع الصحي.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: جریمة اغتصاب
إقرأ أيضاً:
مسلحون يستهدفون 3 مراكز للشرطة في مقاطعة بانو بشمال غرب باكستان
أعلن مسئولون باكستانيون اليوم السبت، أن مسلحين شنوا هجمات منسقة استهدفت ثلاثة مراكز للشرطة في مقاطعة بانو بإقليم خيبر بختونخوا في شمال غرب البلاد.
وذكرت قناة سما تي في الباكستانية في نشرتها باللغة الإنجليزية أن الهجمات، التي شنها المسلحون باستخدام قنابل يدوية وإطلاق أعيرة نارية واستهدفت في وقت متزامن ثلاثة مراكز للشرطة بمواقع متفرقة في بانو، أسفرت عن وقوع تبادل لإطلاق النار بين المسلحين وقوات الأمن، ولكن دون سقوط ضحايا في صفوف الجانبين.
وشنت قوات الأمن عملية بحث في المنطقة لتعقب المسلحين في أعقاب الهجمات، وشددت وكالات إنفاذ القانون تدابيرها الأمنية لمنع وقوع أية حوادث مماثلة.
تجدر الإشارة إلى أن باكستان تشهد ارتفاعا ملحوظا في الهجمات المسلحة منذ عودة حركة طالبان إلى السلطة بأفغانستان في عام 2021.. ويتم الإبلاغ عن معظم الهجمات في الأقاليم الباكستانية الحدودية وأبرزها خيبر بختونخوا وبلوشستان.
اقرأ أيضاًعجائب طالبان: اعتقال من يصلي التراويح 8 ركعات!
«داعش» يعلن مسؤوليته عن هجوم قتل فيه وزير من «طالبان»
الاتحاد الأوروبي يدعو طالبان إلى تعزيز دور ومشاركة المرأة في التعليم بأفغانستان