ترامب يحرض على اليمنيين المهاجرين في أمريكا ويتهمهم بالإرهاب
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
شن مرشح الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الأحد، هجوما على المهاجرين اليمنيين.
واتهم ترامب في خطاب له بولاية بنسلفانيا المهاجرين اليمنيين بـ "الإرهاب" من جديد وقال إنهم يأتون عبر الحدود بأعداد كبيرة.
وقال "هناك أناس يأتون من الكنغو الأفريقية.. يأتون من الشرق الأوسط من اليمن وهم معرفون إرهابيون، ويطلقون سراحهم في بلادنا".
يتجاهل ترامب كل الوافدين عبر الحدود الجنوبية من مختلف الدول العربية ولا يتذكر إلا اليمن رغم أن أعداد اليمنيين القادمين عبر الحدود قليل جدا ولا يكاد يذكر مقارنة بغيرهم.
اللافت أن هذا الخطاب يأتي في ذات اليوم الذي احتفل عدد من أبناء الجالية اليمنية في مدينة هامترامك بولاية ميشيغن بافتتاح مكتبا لحملة ترامب الانتخابية ويتبنون دعمه في الانتخابات المقبلة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن أمريكا ترامب مهاجرين ارهاب
إقرأ أيضاً:
غرامات ضخمة ومصادرة ممتلكات.. إدارة ترامب تشدد عقوبات المهاجرين
تعتزم إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، فرض غرامة مالية قدرها 998 دولار يوميًا على المهاجرين غير الشرعيين الذين يتأخرون في مغادرة الولايات المتحدة بعد صدور أوامر بترحيلهم، مع إمكانية مصادرة ممتلكاتهم في حال عدم سداد هذه الغرامات.
وكشف تقرير نشرته وكالة رويترز أن الغرامات تستند إلى قانون الهجرة الذي أُقر في عام 1996، والذي طبّق لأول مرة في عام 2018 خلال الولاية الرئاسية الأولى لترامب.
وبحسب الوثائق التي اطلعت عليها وكالة رويترز، فإن إدارة ترامب تعتزم تطبيق هذه العقوبات بأثر رجعي، مما يعني أن المهاجرين الذين لم يغادروا البلاد في المواعيد المحددة قد يُطلب منهم دفع غرامات تصل إلى أكثر من مليون دولار في بعض الحالات، وذلك بناءً على فترة تجاوزهم للأوامر الصادرة بشأن مغادرتهم.
وبجانب الغرامات اليومية، أظهرت رسائل بريد إلكتروني حكومية اطلعت عليها رويترز أن الإدارة الأمريكية تدرس أيضًا إمكانية مصادرة ممتلكات المهاجرين الذين لا يسددون هذه الغرامات، حيث يأتي ذلك في سياق السياسات الصارمة التي تبنتها إدارة ترامب ضد المهاجرين غير الشرعيين، حيث تسعى إلى زيادة الضغط عليهم للامتثال لأوامر الترحيل.
حملة ترامب ضد الهجرة
وكان الرئيس ترامب قد أطلق حملة صارمة على الهجرة غير الشرعية منذ ولايته الأولي وأعادها من جديد من توليه منصبه في كانون الثاني / يناير ، وهو ما أتاح له تطبيق سياسة أكثر تشددًا فيما يتعلق بالاعتقالات والترحيل.
ومثلت السياسة اختبارًا مهمًا للقانون الأمريكي حول حدود ما يمكن أن تُفرض من عقوبات ضد المهاجرين غير الشرعيين، حيث شملت العديد من الإجراءات مثل فصل العائلات عند الحدود وتشديد الرقابة على الأشخاص الذين يقيمون في البلاد بصورة غير قانونية.
من ناحية أخري قالت المتحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي، تريشيا ماكلافلين، إن المهاجرين غير الشرعيين في الولايات المتحدة يجب عليهم استخدام تطبيق "سي.بي.بي هوم" لترحيل أنفسهم ومغادرة البلاد فورًا.
وأضافت أن أولئك الذين يرفضون الامتثال لأوامر الترحيل سيواجهون عواقب جسيمة، تشمل فرض الغرامات اليومية المشار إليها، بما قد يتسبب في تراكم مبالغ ضخمة.