قناة إسرائيلية تنشر مقتطفات من نتائج تحقيقات في أحداث 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
نشرت القناة 12 الإسرائيلية مقتطفات من نتائج تحقيقات إسرائيلية في هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وذلك بعد مرور عام على هذا الحدث الذي أحدث دويا هائلا في المنطقة.
وقالت إن التحقيقات أظهرت أن قادة الفرقة قدموا صورة مزعجة عن الوضع لرئيس الأركان، هرتسي هليفي خلال زيارة له في 12 سبتمبر/أيلول 2023، لفرقة غزة.
وأضافت أنهم تحدثوا عن فوضى متزايدة على طول السياج الفاصل مع قطاع غزة، حيث تظهر مقاطع فيديو شاحنات مشبوهة تقترب من الحدود، ويظهر الرسم البياني لتدريبات حماس زيادة حادة في النشاط.
وقالت إن قائد فرقة غزة العميد آفي روزنفيلد، عبر عن قلقه بشأن الوضع.
بيد أن رئيس الأركان -وفق ما ذكرت الصحيفة- قال إن حماس تم ردعها، لكن على القوات المتواجدة عند الحدود الاستعداد لحدث مفاجئ.
وأضافت أنه رغم المؤشرات المقلقة، اتخذ الجيش الإسرائيلي قرارا مفاجئا بتخفيض القوات الموجودة على الحدود مع غزة.
العبور إلى المستوطنات
وتحدثت الصحيفة عن تفاصيل متعلقة بأحداث ذلك اليوم، حيث قالت إن مقاتلي حماس أحدثوا 120 ثغرة في السياج الحدودي، ومن خلالها اخترقوا مستوطنات غلاف غزة.
وزعمت أنه لم يكن أمام الآلاف من مقاتلي حماس إلا حوالي 600 جندي إسرائيلي معظمهم بملابس النوم.
وعلى الرغم من المؤشرات المثيرة للقلق، فقد تم اتخاذ قرار مفاجئ في شعبة العمليات في الجيش الإسرائيلي، يقضي بتخفيض القوات الموجودة على الحدود مع غزة.
وقالت إنه كان من المفترض أن تتمركز ثلاث كتائب مشاة وكتيبة مدرعة على الحدود مع غزة الممتدة لمسافة 59 كيلومترا، ولكن شعبة العمليات بالجيش قررت السماح لنحو ثلث القوات بالذهاب إلى منازلهم.
كما قالت إن فرقة غزة قرروا إعادة أكثر من نصف القوة الموجودة هناك إلى منازلهم خلال عطلات السبت.
ونقلت عن الرئيس السابق لشعبة العمليات بالجيش يسرائيل زيف، قوله "لو كانت هناك كتيبتان أخريان كان بالإمكان إحباط هجوم حماس".
وتقدم الصحيفة تفاصيل عن الساعات الأولى للهجوم، والاستجابة البطيئة والارتباك الكبير الذي ضرب المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، وحالة التخبط التي طبعت التعاطي مع الحدث خلال ساعاته الأولى.
وقالت إن تلك الاستجابة البطيئة جاءت في وقت حساس جدا، ويعتبر فيه كل دقيقة حاسمة جدا، مشيرة إلى أن تلك الأخطاء كلفت الكثير من الضحايا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجامعات وقالت إن
إقرأ أيضاً:
وزير المالية الإسرائيلي يتهم رئيس الشاباك بالفشل في منع هجوم 7 أكتوبر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في تصعيد غير مسبوق داخل الدوائر السياسية والأمنية في إسرائيل، وجه وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، اتهامات حادة إلى رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، رونين بار، محمّلاً إياه مسؤولية "أكبر كارثة في تاريخ إسرائيل" في إشارة إلى هجمات 7 أكتوبر التي نفذتها حركة حماس.
فشل استخباراتيووصف سموتريتش أداء بار بأنه فشل استخباراتي واستراتيجي ذريع، قائلاً إن غفلة رئيس الشاباك كانت العامل الأساسي في نجاح ما سماه "الخداع الاستراتيجي الكبير" الذي قاده قائد حماس في غزة، يحيى السنوار، دون أن تتمكن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية من التنبؤ به أو التصدي له.
ولم يكتف سموتريتش بتوجيه اللوم، بل هاجم بار بشدة على المستوى الشخصي، مؤكدًا أن الأخير يتشبث بمنصبه وكأن بقاء الدولة مرهون ببقائه على رأس الجهاز، مضيفًا أن الجهاز الأمني مهدد بالانهيار في حال استمراره في القيادة.
أزمة ثقةوأشار الوزير إلى أن تعيين بار لم يكن قرارًا حكوميًا، بل جاء بتكليف من المحكمة العليا، ما يعكس أزمة ثقة عميقة بين بعض الوزراء والمؤسسات القضائية والأمنية. وأعلن سموتريتش صراحة أنه لا يمكنه العمل مع رئيس الشاباك الحالي، مؤكدًا أنه فقد الثقة في قدرته على إدارة أمن البلاد.
هذه التصريحات تكشف عن صراع داخلي متصاعد بين الأوساط السياسية والأمنية في إسرائيل، خاصة بعد الهزة التي تعرضت لها الدولة نتيجة هجمات حماس الأخيرة، وقد تؤدي إلى تداعيات داخلية أعمق تتعلق بإعادة تقييم أداء الأجهزة الأمنية ومحاسبة قياداتها، وربما تفتح الباب أمام تغييرات هيكلية في منظومة الحكم والأمن.