الإنمائي الأممي: مساع للنهوض بواقع القطاع الخاص في ليبيا
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
ليبيا – أكد تقرير ميداني لـ”برنامج الأمم المتحدة الإنمائي” تنظيمه ورشة عمل استراتيجية رفيعة المستوى لمناقشة تحديات وفرص متاحة لتنمية القطاع الخاص.
التقرير الذي تابعته وترجمت المهم فيه صحيفة المرصد أوضح أن التنظيم جاء بالتعاون مع وزارة الحكم المحلي في حكومة تصريف الأعمال وبتمويل من صندوقي الاتحاد الأوروبي الاستئماني لإفريقيا وبناء السلام التابع للأمم المتحدة ومن حكومة كوريا الجنوبية.
ووفقا للتقرير تمثل الورشة جانبا من مبادرة أوسع لإشراك القطاع الخاص ونتائج رسم خرائط شاملة لأكثر من ألف شركات ليبية متوسطة وكبيرة بقطاعات رئيسية مثل العقارات والبناء وسلسلة توريد الطاقة والنفط والغاز وخدمات تصنيع ذات قيمة مضافة من خلال حملات عبر الإنترنت ومقابلات ومشاورات مع قادة الأعمال.
وبحسب التقرير رحبت الورشة الممتدة ليوم واحد بالمشاركين من مختلف أنحاء القطاع الخاص لتبادل المعرفة ومشاركة أفضل الممارسات العالمية واستكشاف الاستراتيجيات المبتكرة التي يمكن تطبيقها في ليبيا فيما استرشدت برؤية بناء السلام في البلاد 2040 بأولوية التنويع الاقتصادي والنمو القطاعي.
وأضاف التقرير إن الورشة سلطت الضوء على حاجة ليبيا إلى تعزيز القدرات وممارسات الحوكمة مع الحد من المنافسة بين القطاعين العام والخاص وتعزيز الاستثمارات غير النفطية فيما تركز استراتيجية الرؤية على قطاعات رئيسية كالزراعة والتمويل والسياحة والمناطق الحرة.
وتابع التقرير إن من بين القطاعات الأخرى التجارة العابرة للحدود وتنمية الشركات الصغيرة والمتوسطة والبتروكيماويات والموارد البحرية والطاقة المتجددة ناقلا عن الممثلة المقيمة للبرنامج “صوفي كيمخادزي” قولها:”في حين تتمتع ليبيا بالموارد الطبيعية، والسكان الشباب الموهوبين وروح المبادرة فإنها تواجه تحديات محددة”.
وقالت “كيمخادزي”:”التحديات تتركز بالمشهد الاقتصادي والتجاري ولكن هناك إمكانات كبيرة لإطلاق العنان لها بالدعم المستهدف وبناء القدرات ومشاورات اليوم توفر فرصة لتفكيكها والتعلم من دراسات الحالة العالمية واستكشاف ما هو ممكن فيما نعمل معا لتحديد حلول ملموسة للمشاركة الفعالة للقطاع الخاص في ليبيا”.
وتابعت “كيمخادزي” قائلة:”البرنامج ملتزم بتعزيز التنمية الاقتصادية كجزء لا يتجزأ من أجندة بناء السلام والمرونة” فيما قال سفير الاتحاد الأوروبي في ليبيا”نيكولا أورلاندو”:”هناك إمكانات كبيرة لريادة الأعمال وأعتقد أن إمكانات القطاع الخاص في ليبيا لا مثيل لها”.
واختتم “أورلاندو” قائلا:” إن الاتحاد الأوروبي يشجع الحكومة في ليبيا على تعزيز بيئة ريادة الأعمال الضامنة لمسائل إشراك النساء والشباب وخاصة في المنطقة الجنوبية في جهود التنمية حيث أن عدد سكان البلاد صغير نسبيا ويجب إشراك الجميع”.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: القطاع الخاص فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
مجموعة السبع تدعو لإعطاء أمل السلام في غزة وإيصال المساعدات
دعت مجموعة السبع الكبرى، الجمعة، إلى استئناف إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة "من دون معوقات"، بعد توقفها منذ بداية آذار/ مارس الجاري بسبب الخلافات بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس.
وجاء ذلك في ختام ثلاثة أيام من المباحثات التي جمعت بين وزراء خارجية الدول الأعضاء في كندا، حيث أكدت المجموعة على ضرورة وقف دائم لإطلاق النار في القطاع، وشددت على أهمية إيجاد "أفق سياسي للشعب الفلسطيني" يضمن حقوقه المستقبلية.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن في الثاني من أذار/ مارس الحالي، عن توقّف دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، على خلفية خلافات مع حركة حماس بشأن تمديد اتفاق الهدنة، ما دفع مجموعة السبع إلى الدعوة لاستئناف المساعدات بشكل عاجل، خاصة في ظل الوضع الإنساني الصعب الذي يعاني منه السكان في القطاع.
إلى جانب ذلك، عبّرت مجموعة السبع عن دعمها لشعبي سوريا ولبنان، فيما أكّدت على ضرورة العمل نحو مستقبل سياسي سلمي ومستقر في البلدين، مع التأكيد على أهمية سيادة الدولتين وسلامة أراضيهما، وأدانت التصعيد الأخير للعنف في المناطق الساحلية السورية، داعية إلى حماية المدنيين ومحاسبة مرتكبي الفظائع. وشددت على أهمية عملية سياسية شاملة بقيادة سورية.
أما فيما يتعلق بالصراع في أوكرانيا، جدّدت المجموعة تأكيدها على دعم وحدة أراضي أوكرانيا، متوعدة روسيا بعقوبات جديدة إذا لم تدعم الهدنة، ومطالبة باتخاذ "إجراءات أمنية قوية" لتجنب أي "عدوان" جديد على كييف.
وفي ملف إيران، حذّرت مجموعة السبع من خطر تصاعد الاعتقال التعسفي ومحاولات اغتيال الشخصيات الأجنبية كأداة للإكراه، واعتبرت طهران مصدرًا رئيسيًا لعدم الاستقرار في الشرق الأوسط، داعية إلى العودة للدبلوماسية بشأن برنامجها النووي.
وبالإضافة إلى كندا والولايات المتحدة، تضم مجموعة السبع بريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا واليابان، وفي ختام المباحثات، عبرت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، عن تفاؤلها بشأن اتفاق البيان المشترك، لكنها حذرت من أن بعض النقاط لا تزال بحاجة إلى مزيد من الجهد للوصول إلى توافق نهائي.
وفي السياق نفسه، أشارت كالاس، إلى: "الانقسام بين الدول الأعضاء بسبب النهج التصالحي للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تجاه موسكو".