اصطاد علماء على متن سفينة أبحاث قبالة سواحل القارة القطبية الجنوبية مخلوقا جديدا تحت البحر - بـ20 ذراعا وجسم مميز، على شكل الفراولة.

وكان الغرض من بعثات الباحثين، التي أجريت بين عامي 2008 و2017، هو البحث عن حيوانات بحرية "مشفرة": مجموعة تعرف باسم Promachocrinus، أو نجوم أنتاركتيكا.

A mysterious creature with 20 arms has been discovered in #Antarctica.



Scientists award a research vessel in Antarctic sea found the creature with a distinctive shape. The newfound species has been named Promachocrinus fragarius, or the Antarctic strawberry feather star. pic.twitter.com/ibv5JqC71v

— Mirror Now (@MirrorNow) August 12, 2023

وعلى الرغم من تشابهها مع حيوانات المحيطات اللافقارية الأخرى، مثل نجم البحر وخيار البحر، إلا أن نجوم الريش تتميز بحجمها "الكبير" و"مظهرها الدنيوي" عند السباحة، كما قال الباحثون.

إقرأ المزيد العلماء يكتشفون نظاما بيئيا جديدا بالكامل مختبئا تحت قاع البحر!

ويمكن أن تعيش في أي مكان من 65 قدما إلى حوالي 6500 قدم تحت سطح المحيط، حيث وجدوا ثمانية أنواع فريدة في مهمتهم، بما في ذلك أربعة أنواع لم يسبق أن ذكرها العلماء من قبل.

وكان يُفترض منذ فترة طويلة أن العينات التي تم اكتشافها خلال الرحلات الاستكشافية السابقة، على الرغم من عدم التحقق منها، تمثل هذا النوع.

وحتى هذه النقطة، تم التعرف على نوع واحد فقط بشكل لا لبس فيه كمكون لهذا الجنس، تم تحديده على أنه Promachocrinus kerguelensis.

ولاحظ العلماء أن قدرتهم على التصنيف المناسب للعديد من الأعضاء المتميزة داخل الجنس أصبحت ممكنة الآن فقط بفضل فحص كل من الحمض النووي والتشكيل الفيزيائي أو شكل هذه الكائنات.

وقال الفريق إن نجم ريش الفراولة في القطب الجنوبي يمكن أن يتراوح في لونه من "الأرجواني" إلى "الأحمر الداكن".

نشرت الدراسة الجديدة في يوليو في مجلة Invertebrate Systematics التي راجعها النظراء.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا اكتشافات القطب الجنوبي بحار بحوث محيطات

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية: الإسلام حدد 3 أنواع من حقوق الجوار

أكَّد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أهميةَ الحديث عن حقوق الجار في الوقت الحالي، مشددًا على أن الشريعة الإسلامية أكدت قدسية هذه العلاقة وضرورة مراعاة حقوق الجار، كما أن الشرائع السماوية والحضارات الإنسانية المتعاقبة أجمعت على احترام هذا الحق.

وأشار فضيلة المفتي، خلال لقائه الرمضاني اليومي مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على فضائية “صدى البلد”، إلى أن الإحسان إلى الجار من القيم المشتركة بين الأديان، مدلِّلًا على ذلك بقول الله تعالى: {وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ}.

مفتي الجمهورية: الزعم بأن الإنسان مجبر على المعصية باطل لهذه الأسبابلماذا يحاسبنا الله طالما أقدارنا مكتوبة؟.. مفتي الجمهورية يوضح الحقيقةمفتي الجمهورية: العزوف عن الزواج أزمة أخلاقية تهدد المجتمعمفتي الجمهورية: الله منح الإنسان العقل وأنزل إليه الرسل حتى تقوم عليه الحجة

وأشار إلى أن الوصايا العشر في التوراة تضمَّنت الإحسان إلى الجار، وأنَّ الحضارة المصرية القديمة أكدت ذلك في محاكم العالم الآخر، حيث كان المتوفى يعلن براءته من إيذاء جاره.

وأوضح الدكتور نظير عيَّاد، أن النبي صلى الله عليه وسلم بالغ في التوصية بالجار حتى ظنَّ الصحابة أنه سيورثه، حيث قال: «ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه»، مؤكدًا أن إيذاء الجار ليس فقط ماديًّا بل قد يكون معنويًّا بنظرة ازدراء أو تمنِّي زوال النعمة عنه. 

وساق مفتي الجمهورية، مثالًا من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم، حيث كان جاره اليهودي يؤذيه، فلما مرض زاره النبي واطمأنَّ عليه، مشيرًا إلى أنَّ هذه الأخلاق الرفيعة تشمل التعامل مع جميع الجيران بغضِّ النظر عن دينهم.

وبيَّن فضيلة المفتي أن الإسلام يحدِّد ثلاثة أنواع من حقوق الجوار؛ الأول: جار غير مسلم وله حق الجوار، والثاني: جار مسلم وله حق الجوار وحق الإسلام، والثالث: جار مسلم من الأقارب وله ثلاثة حقوق؛ الجوار، والإسلام، والقرابة. 

وأوضح أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يوصي بإطعام الجار، حتى إنه أمر بالإكثار من المرق عند طهو اللحم لإهدائه للجيران، كما نهى عن التفاخر أمام الجيران بامتلاك شيء قد لا يقدرون عليه.

وأكَّد مفتي الجمهورية أن مصر تزخر بصور المحبة الشعبية التي تعكس روح التعايش بين المسلمين وغيرهم، مشيرًا إلى أن التوعية والثقافة التنويرية تعزِّز هذه الروح، وتؤكد أنَّ التعدد والتنوع لا يتعارضان مع التعايش والتحاور، مستشهدًا بقوله تعالى: {وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ}.

مقالات مشابهة

  • القارة القطبية الجنوبية تفقد 16 مليون كيلومتر مربع من الجليد
  • التبرع بالدم يقي من أحد أنواع السرطان
  • مخاطر كامنة والتعيينات الأمنية رهن الامتحان
  • الحرارة سترتفع إلى 27 درجة.. ولكن إحذروا غدر آذار سيكون قاسياً الأجواء القطبية والمنخفضات عائدة!
  • أقدم ملامح بشرية في أوروبا.. العثور على عظام جمجمة نادرة
  • العثور على جمجمة نوع بشري قديم "غير معروف" في إسبانيا
  • الصين تفتح آفاقاً جديدة لشكل الحرب في العالم.. ماذا يدور في قاع البحر؟
  • كوريا الجنوبية.. العثور على المغني ويسونغ ميتا بمنزله
  • العلماء يحذرون من خطر يهدد مصر من بوابة الإسكندرية.. ما القصة؟
  • مفتي الجمهورية: الإسلام حدد 3 أنواع من حقوق الجوار