أكد الحقوقي المرتبط بالمجلس العسكري في النيجر، إنسا جاربا سيدو، أن الطريقة الوحيدة لتجنب الصراع بين جنود بلاده ودول المنطقة التي تهدد بعملية عسكرية، هو الاعتراف بالنظام الجديد.

وفي أول مقابلة له مع وسائل الإعلام الغربية، قال سيدو الذي يساعد حكام النيجر العسكريين الجدد في اتصالاتهم ويؤكد أنه على اتصال مباشر بهم، في تصريح لوكالة "أسوشيتيد برس" نشر يوم السبت، إنه لن يكون هناك حوار مع دول المنطقة حتى يعترفوا بالرئيس الجديد للدولة.

إقرأ المزيد "إيكواس": لسنا بحاجة إلى موافقة مجلس الأمن الدولي للتدخل في النيجر

وأضاف سيدو: "هناك خياران فقط، قبول النظام أو الحرب".

وأردف بالقول "انتهى الأمر بالنسبة لمحمد بازوم.. يجب أن تنسوه.. إن محاولة استعادته مضيعة للوقت".

وتابع قائلا: "بغض النظر عن خطط المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا للغزو، سواء كان ذلك عن طريق البر عبر بنين المجاورة أو نيجيريا أو عن طريق الجو، فإن أي هجوم على القصر سيؤدي إلى مقتل بازوم".

وبينما لم يؤكد وجود خطة متعمدة لاغتيال الرئيس المحتجز، قال إنه إذا بدأ الغزو فإن الجنود سيقتلونه، مؤكدا أنه "لا أحد بين الجنود ما زال مواليا لبازوم".

إقرأ المزيد مصدر مقرب من بازوم يؤكد تلقي الرئيس المحتجز رعاية من طبيبه

ونفى سيدو الأنباء التي تفيد بأن ظروف بازوم في الإقامة الجبرية بمجمعه الرئاسي كانت مزرية، وقال إنه حصل على رعاية طبية إذا لزم الأمر ولا يزال يحمل هاتفه، في إشارة إلى أن لا أحد يريد إيذاءه.

ولم يذكر كيف علم بحالة الرئيس، موضحا أنه محتجز من أجل سلامته الشخصية، وأن الطريقة الوحيدة لإطلاق سراحه هي أن تقبل الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا انتهاء الفترة التي قضاها في المنصب.

وقالت الوكالة إن تصريحات سيدو وهو ليس عضوا رسميا في المجلس العسكري ويعمل كحلقة وصل بينهم وبين وسائل الإعلام، هي الأقوى منذ صدور البيان الذي أطاح بالرئيس محمد بازوم قبل ما يقرب من ثلاثة أسابيع حيث أكد المجلس العسكري أنه لم يكن منفتحا على المفاوضات مع الدول الإقليمية ما لم يتم الاعتراف بهم كقادة جدد للنيجر.

وأشارت "أ ب" أن ذلك يزيد من خطر اندلاع أعمال عنف في المنطقة ويضع الدول الغربية في موقف صعب.

إقرأ المزيد احتجاجات أمام القاعدة العسكرية الفرنسية في نيامي ضد التدخل العسكري لمجموعة "إيكواس" في النيجر- فيديو

هذا، وقرر قادة دول غرب إفريقيا "إيكواس" في اجتماع بأبوجا في نيجيريا، في وقت سابق، "تفعيل" و"نشر" قوة احتياطية إقليمية بغية "استعادة النظام الدستوري" في النيجر.

كما أعلن الاتحاد الإفريقي دعمه لقرارات المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" بشأن قرارها نشر قوة احتياطية من أجل "استعادة النظام الدستوري" في النيجر.

وأكدت وزارة الخارجية الروسية، في وقت سابق، أن الحل العسكري لتسوية الأزمة في النيجر قد يؤدي إلى مواجهة طويلة الأمد وزعزعة استقرار الوضع في منطقة الساحل والصحراء.

المصدر: "أسوشيتيد برس"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية إفريقيا إيكواس غرب إفریقیا فی النیجر

إقرأ أيضاً:

انتهى فصل الأسد.. وزيرا خارجية ألمانيا وفرنسا يتجولان في سوريا

انتهى فصل الأسد.. وزيرا خارجية ألمانيا وفرنسا يتجولان في سوريا

مقالات مشابهة

  • وَشِيْجَةُ المَدَنيين بالعَسْكَريين – مِنْ شَرَاكَة لمُنسَّقِيَّة
  • انتهى فصل الأسد.. وزيرا خارجية ألمانيا وفرنسا يتجولان في سوريا
  • تنتوش: قانون فرض الضريبة على سعر الصرف انتهى بنهاية العام الماضي 2024
  • الكيان الصهيوني يعترف بتطور تكنولوجيا الصواريخ اليمنية وصعوبة ردعها
  • كامل الوزير: المجلس الوطني للاعتماد يحصل على الاعتراف الدولي من المنظمة الأوروبية
  • كامل الوزير: المجلس الوطني للاعتماد يحصل على الاعتراف الدولى من المنظمة الأوروبية
  • تمديد مهلة الستين يوماً… هل تشتعل الحرب من جديد؟!
  • السنغال تعلن إنهاء الوجود العسكري الأجنبي في البلاد في العام الجديد 
  • نحو 40 ألف عسكري بالنظام المخلوع يسوون أوضاعهم باللاذقية
  • نائب رئيس المجلس السياسي لحزب الله: الصبر سينفد بعد 60 يومًا والمقاومة جاهزة لجميع الاحتمالات