من الصمود إلى الاستنزاف.. معركة رأس العش بداية الطريق لنصر أكتوبر (فيديو)
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
عرضت قناة «إكسترا نيوز» فيلما وثائقيا بعنوان «الطريق إلى النصر بين الصمود والاستنزاف»، من إنتاج قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.
معركة «رأس العش»وذكر التقرير أن معركة رأس العش فاتحة لأولى مراحل الصمود على امتداد الجبهة، فبعد أسبوعين من وقوعها أمكن لرجال المدفعية المصرية دك جحافل القوات الإسرائيلية شرق قناة السويس، فقد شهدت تلك الأيام الخالدة تدخل نسور الجو المصري اشتباكات ومعارك فدائية، واجهوا فيها العدائيات الإسرائيلية للمرة الأولى بعد النكسة.
وقال اللواء طيار أركان حرب حسن راشد من أبطال القوات الجوية في حربي الاستنزاف وأكتوبر، إنه بعدما تخرج وحصل على فرقة ميج 17 انضمّ إلى اللواء 306، واشترك في معركة الاستنزاف ببعض الطائرات التي حصلت عليها مصر من الدول الصديقة، وبخاصة الجزائر الشقيقة، وفي 13 و14 يوليو 1967 كانت أولى هجمات القوات الجوية، وكبدت القوات الإسرائيلية خسائر قوية، وكان ذلك رسالة، مفادها أن القوات المسلحة المصرية لن تتهاون، بل ستقاوم وتسترد الأرض مرة أخرى.
تحطيم كبرياء العدووذكر التقرير، أنه بحلول 21 أكتوبر عام 1967 أمكن لرجال البحرية المصرية تحطيم كبرياء العدو بتدمير المدمرة إيلات أكبر وأضخم قطعة بحرية إسرائيلية سقطت في المياه الإقليمية قبالة ساحل بورسعيد في معركة أستبدلت فيها الصواريخ سطح سطح لأول مرة في تاريخ الحروب.
وقال القبطان عمر عبد العزيز من أبطال القوات البحرية في حربي الاستنزاف وأكتوبر: «بعد 4 أشهر من حرب 1967، وفي 21 أكتوبر، دمرت القوات البحرية المصرية أكبر قطعة بحرية إسرائيلية، وهي ؤوكان عليها 240 ضابط وصف ضابط وطالب في الكلية البحرية، وكان ذلك صدمة كبيرة لإسرائيل، كما رفع هذا الأمر الروح المعنوية للمصريين والعرب كلهم".
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القوات المسلحة معركة رأس العش المتحدة نصر أكتوبر
إقرأ أيضاً:
يونامي: بغداد رمز الصمود والحضارة والتاريخ والثقافة
آخر تحديث: 1 مارس 2025 - 10:43 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، محمد الحسّان، خلال احتفالية بغداد عاصمة السياحة العربية، التي نظمتها البعثة الأممية، “يشرفني ونحتفل باختيار بغداد عاصمة السياحة العربية، حيث تمثل هذه شهادة ثقافية للعراق بما يعكس التقدم الكبير الذي أحرزته البلاد خلال السنوات الماضية من الأمن والاستقرار”. وأضاف، “نكرم اليوم مدينة هي رمز للصمود والحضارة والتاريخ والثقافة إنها، مدينة الثقافة والإبداع لقرون مضت”، مشيرا الى أن “العراق أرض بلاد ما بين النهرين ومهد الحضارة، وهنا كتب التاريخ ودون أول القوانين، وهبت هذه الأرض، البشرية تقدماً لا مثيل له في الكتابة والقانون والحكم والعلم وكانت وستبقى بغداد العاصمة الفكرية للعالم وموطناً للحكمة حيث اجتمع العلم”. وتابع، “يمثل هذا التكريم دعوة لاكتشاف الكنوز التاريخية والثقافية التي يزخر بها العراق”، لافتا الى أن “زائري هذه الأرض سيشهدون بتاريخها العريق وحفاوة وكرم شعبها”. وأشار الى أن “الأمم المتحدة تتقدم بالتهنئة الى قيادة وشعب العراق على التكريم المستحق”، داعياً “السياح العرب ومن سائر دول العالم الى زيارة هذه المدينة والاستمتاع بجمالها”.